ألم حاد في العضو الذكري بعد القذف يستمر إلى 15 دقيقة
الألم الحاد في العضو الذكري بعد القذف يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب محتملة، بعضها بسيط وقد يزول مع الوقت، والبعض الآخر قد يستدعي استشارة طبية، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة للألم بعد القذف:
- التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا هو تورم أو التهاب في غدة البروستاتا، وهو من الاضطرابات الشائعة لدى الرجال في جميع الأعمار، وقد يكون الالتهاب حادًا أو مزمنًا، وقد يصاحب الألم بعد القذف ألم في أسفل الظهر، وألم أثناء التبول، وتكرار الحاجة للتبول.
- احتقان البروستاتا: يتطور نتيجة تراكم السوائل في غدة البروستاتا، ما قد يسبب شعورًا بالضغط والألم بعد القذف.
- التهاب الحويصلات المنوية: الحويصلات المنوية هي الغدد التي تفرز بعض مكونات السائل المنوي وقد يحدث التهاب فيها ما يسبب ألمًا بعد القذف.
- الشد العضلي أو الإجهاد: يمكن أن يسبب الإجهاد العضلي أو التشنج في عضلات الحوض أو العضو الذكري ألمًا بعد القذف في بعض الحالات.
- التهاب المسالك البولية أو العدوى الجنسية: هناك العديد من أنواع العدوى التي تؤثر على المسالك البولية أو الجهاز التناسلي قد تؤدي إلى ألم بعد القذف.
- حصى في المثانة أو الكلى: الحصى قد تسبب تهيجًا في المسالك البولية، ما يؤدي إلى ألم بعد القذف.
إذا كان الألم مستمرًا أو شديدًا، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص في المسالك البولية أو الصحة الجنسية لتقييم الحالة بشكل أدق، وقد يتطلب التشخيص فحصًا سريريًا، وتحاليل للبول، أو اختبارات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية لتحديد السبب بدقة.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا