قبل الدورة بيوم حصل جماع وقذف داخلي وصار خمس ايام ماجت الدورة هل ممكن حدوث حمل ومتى يمكن معرفه النتيجة

تعتمد الإجابة على سؤالك على حسب عدد أيام الدورة الشهرية، فهناك احتمالات قد يحدث فيها حمل عند الجماع بعد أربعة أيام من توقف نزيف الدورة وحالات لا يمكن أن يحدث فيها حمل، وسوف أوضح لك ذلك في النقاط الآتية:

تزداد فرصة حصول الحمل في حال تم الجماع في فترة أقرب لموعد التبويض والذي يكون عادة في الأيام 10، 12، 14، أو 16 من الدورة الشهرية المنتظمة التي تتراوح بين 28-30 يوم، أو في أوقات أبكر من ذلك في حال كانت الدورة الشهرية أقصر أي تتراوح بين 21-24 يوماً.

وتجدر الإشارة إلى أن احتمالية حصول الحمل في حال تم الجماع قبل موعد الدورة الشهرية منخفض للغاية، حيث تبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 12-24 ساعة فقط من موعد التبويض. أي أن الأيام التي تسبق الدورة الشهرية هي الأكثر أمان لممارسة الجماع دون توقع حصول الحمل، حيث يرتفع عدد أيام أمان ممارسة الجماع قبل الدورة الشهرية مباشرة دون حصول حمل كلما كانت الدورة الشهرية أطول ويقل عدد هذه الأيام كلما كانت الدورة الشهرية أقصر.

ينصح في حال عدم الرغبة بحصول الحمل، بتأجيل موعد حصول الجماع حتى 36-48 ساعة من موعد التبويض المتوقع.

للمزيد:

تعتمد الإجابة على سؤال هل يحدث حمل في اليوم الثامن من الدورة؟ على عدد من العوامل أهمها انتظام الدورة الشهرية لديك وطول الدورة الشهرية، وذلك أن التبويض يحدث عادة قبل موعد بدء نزيف الدورة الشهرية التالية بما يقارب 14 يوماً، والحمل يكون ممكناً في حال الجماع ضمن أيام الخصوبة.

تقدر أيام الخصوبة باليوم الذي تخرج فيه البويضة من المبيض أو ما يعرف بيوم التبويض ولمدة 24 ساعة تالية للتبويض، بالإضافة إلى ما يقارب 5 أيام قبل التبويض، أي أن مجموع أيام الخصوبة لدى المرأة تقدر بما يقارب 6-7 أيام، ويعود سبب احتساب 5 أيام قبل يوم التبويض إلى أن بيئة الرحم تسمح بعيش الحيوانات المنوية فيها حتى 5 أيام تقريباً.

بناءً على ما تم ذكره فإن الحمل قد يكون ممكناً في حال تم الجماع في اليوم الثامن من الدورة الشهرية في حال كانت المرأة تمتلك دورة شهرية قصيرة مدتها 24 يوم تقريباً فقط، وهي من الحالات الطبيعية ولكن غير الشائعة، لذلك في حال كانت دورتك قصيرة كما ذكرت فهناك احتمال لنجاح الحمل.

أما في حال كانت الدورة الشهرية أطول من ذلك فإن احتمال الحمل في اليوم 8 من الدورة منخفض جداً أو شبه معدوم، ويشار إلى أن عدم انتظام الدورة الشهرية يحمل خطورة لحدوث التبويض في أوقات متفرقة من كل شهر،  لذلك قد يصعب تحديد أيام الخصوبة بدقة، وفي هذه الحالة يمكن اتباع أحد طرق منع الحمل في حال عدم الرغبة بالحمل وعدم الاعتماد على طريقة تحديد أيام الخصوبة.