هل توجد طريقة لتحديد جنس الجنين؟ وان وجدت مامدى نجاحها ؟ وهل توجد اثار جانبية او مخاطر منها؟

تتعدد أنواع الاضطرابات التي قد تظهر في الرحم لتشمل ألياف الرحم، أكياس في الرحم، أورام حميدة وغيرها الكثير والتي تختلف في الأعراض التي تسببها وفي طريقة تشخيصها وطريقة علاجها كذلك. وفي حال ظهور حبوب أو ما يعرف بالأورام الحميدة أو الأكياس قد يلجأ الطبيب إلى عمل خزعة للتأكد من عدم وجود أي نمو خبيث وتحديد نوع الإصابة بشكل دقيق.

ومن الجدير بالذكر أن العلاج الفعال الذي يتم اللجوء إليه هو التدخل الجراحي أو باستخدام المنظار لإزالة أي نمو وأي جسم غريب. وقد يلجأ الطبيب إلى بعض العلاجات الهرمونية لفترة قصيرة للتخفيف من الأعراض على المدى القصير ولكنها لا تقضي على النمو أو الأكياس التي تظهر بشكل كلي. وهذه العمليات لا تؤدي إلى أي مضاعفات على الحمل أو الإنجاب في المستقبل بل تزيد من فرص حصول الحمل ولا تؤدي إلى مضاعفات في حال الانتظار مدة 3-6 أشهر حتى شفاء الرحم وتجهيزه قبل محاولة الحمل مرة أخرى.

للمزيد: