هل تدخين الطفل يوثر على بلوغه
إن آثار التدخين معروفة من قبل الجميع، ولكن هذه الآثار تصبح أسوأ عند تعرض الأطفال للتدخين خاصة الأطفال الذين لا يزالون في طور النمو ولا زالت أجسامهم في مرحلة البناء والاقتراب من مرحلة البلوغ نتيجة لتأثير التدخين على هرمونات الجسم وعلى الأوعية الدموية. ومن الجدير بالذكر أن هذه الآثار تظهر في حال تدخين الطفل بحد ذاته أو تعرضه للتدخين من قبل من يعيشون حوله حيث يؤدي لأحد المضاعفات التالية:
- تطور مرض الربو وتكرار نوبات الربو الشديدة.
- التهابات الجهاز التنفسي.
- التهابات الأذن.
- زيادة خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- التهابات الشعب الهوائية و الالتهاب الرئوي.
- ضعف نمو الرئة بشكل تام.
ينصح بعدم تعرض الأطفال من أي عمر لأي شكل من أشكال التدخين سواء التدخين الشخصي أو التدخين السلبي الذي يمكن أن يستنشقه من الأشخاص والبيئة من حوله.
للمزيد:
المرجع:
أجاب عن السؤال
طاقم الطبي