علاج اكزيما اليدين ما هو

icon 21 فبراير 2016
icon 2092
هل من علاج للاكزيما اليدين للمرأة الماكثة بالبيت علما اني ارتدي قفازات جلد وقفازات قطن وزيت اللوز و فازلين ولا تتحسن وزرت عدة اطباء لكن نفس النتيجة هل من علاج نهائي وشكرا
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

تُعاني العديد من النساء الماكثات في المنزل من أكزيما اليدين بسبب تكرار غسل اليدين والتعرض للمنظفات والمواد الكيميائية المختلفة. من المهم معرفة أن الأكزيما، وخاصة أكزيما اليدين، هي حالة مزمنة في كثير من الأحيان، وقد لا يكون هناك "علاج نهائي" بمعنى القضاء عليها تمامًا بلا عودة، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل حدة النوبات بشكل كبير مع العلاج والرعاية المناسبة.

 

كونكِ زرتِ عدة أطباء ولم تتحسن الحالة بشكل كامل يشير إلى أن الحالة قد تكون مستعصية بعض الشيء، أو أن هناك عوامل معينة لم يتم التحكم فيها بشكل كافٍ، إليكِ بعض النقاط المهمة والعلاجات المقترحة لأكزيما اليدين، مع الأخذ في الاعتبار وضعك كامرأة ماكثة في المنزل:

  1. تحديد وتجنب المهيجات: هذه خطوة حاسمة وغالبًا ما تكون السبب وراء عدم التحسن. بصفتك ماكثة في المنزل، فإن يديكِ تتعرضان بشكل مستمر للماء والصابون ومواد التنظيف. حتى مع ارتداء القفازات، قد تكون هناك مهيجات أخرى. حاولي تحديد الأنشطة أو المواد التي تزيد الأعراض سوءًا. قد يشمل ذلك:

    • أنواع معينة من الصابون أو المنظفات (يفضل استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية).
    • الملامسة المباشرة للأطعمة (مثل عصير الليمون، الطماطم، البصل، الثوم).
    • التعرض للغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.
    • التعرق داخل القفازات.
    • الملابس أو الأقمشة التي تحتك باليدين.
    • التوتر والضغط النفسي يمكن أن يزيدا من حدة الأكزيما.
  2. الترطيب المكثف والمستمر: ذكرتِ استخدام زيت اللوز والفازلين، وهما مرطبان جيدان، ولكن قد تحتاجين إلى تجربة أنواع أخرى من المرطبات أو استخدامها بطريقة مختلفة.

    • استخدمي المرطب عدة مرات في اليوم، خاصة بعد كل مرة تغسلين فيها يديكِ أو تعرضيهما للماء.
    • الأفضل وضع المرطب واليدين رطبتين قليلاً (بعد التجفيف بلطف بالمنشفة) للمساعدة في حبس الرطوبة.
    • يمكن استخدام كريمات أو مراهم تحتوي على السيراميدات أو حمض الهيالورونيك، فهي تساعد على إصلاح حاجز البشرة.
    • المرطبات التي تكون على شكل مرهم تكون عادةً أكثر فعالية للترطيب العميق من الكريمات أو المستحضرات الخفيفة، خاصة في الليل.
  3. الاستخدام الصحيح للقفازات: ارتداء القفازات مهم للحماية، ولكن الطريقة ونوع القفازات يؤثران.

    • القفازات الجلدية قد لا تكون مناسبة للأعمال المنزلية التي تتضمن الماء أو المنظفات.
    • القفازات المطاطية أو المصنوعة من الفينيل أو النتريل هي الأفضل عند التعامل مع الماء والمنظفات.
    • ارتداء قفازات قطنية كبطانة تحت القفازات المطاطية يمكن أن يقلل من التعرق والتهيج داخل القفاز المطاطي.
    • تجنبي ارتداء القفازات لفترات طويلة جدًا، وحاولي تهوية يديكِ بين الحين والآخر. تأكدي أن القفازات نظيفة وجافة من الداخل قبل ارتدائها.
  4. العلاجات الطبية الموضعية: بما أنكِ زرتِ أطباء، فمن المحتمل أنهم وصفوا لكِ كريمات تحتوي على الكورتيزون أو مثبطات الكالسينورين الموضعية.

    • الكورتيزون الموضعي فعال في تقليل الالتهاب والحكة، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي وبالجرعة والمدة المحددة لتجنب الآثار الجانبية.
    • مثبطات الكالسينورين الموضعية هي بدائل للكورتيزون ويمكن استخدامها لفترات أطول في بعض الحالات.
    • إذا لم تكن الكريمات الموصوفة سابقاً فعالة، فقد تحتاجين لمراجعة طبيب أمراض جلدية لتقييم الحالة ووصف علاجات أقوى أو مختلفة، أو مزيج من العلاجات.
  5. العلاجات الجهازية أو الأخرى: في الحالات الشديدة والمستعصية التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، قد يقترح طبيب الأمراض الجلدية علاجات أخرى مثل:

    • الكورتيزون عن طريق الفم (لفترات قصيرة جدًا للسيطرة على النوبات الشديدة).
    • الأدوية المثبطة للمناعة عن طريق الفم أو الحقن في الحالات الشديدة جدًا.
    • العلاج بالضوء تحت إشراف طبي متخصص.
  6. اختبار الحساسية: إذا كان هناك شك في وجود حساسية تجاه مواد معينة تلامس اليدين (مثل بعض المعادن في المجوهرات، مواد كيميائية في المنظفات أو مستحضرات التجميل)، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الحساسية اللاصق لتحديد المواد المسببة للحساسية لتجنبها بشكل قاطع.

  7. الرعاية الذاتية الإضافية:

    • غسل اليدين بماء فاتر وليس ساخنًا.
    • تجنب فرك اليدين بقوة عند الغسل أو التجفيف.
    • تقليم الأظافر بانتظام لتجنب جرح الجلد عند الحك.
    • محاولة تقليل التوتر والحرص على النوم الكافي.

كما ذكرنا، الأكزيما غالبًا ما تكون حالة مزمنة تتميز بفترات هدوء وفترات نشاط. الهدف من العلاج هو السيطرة على الأعراض، تقليل تكرار النوبات وشدتها، وتحسين جودة الحياة. قد لا يختفي المرض تمامًا، ولكن بالالتزام بخطة علاج مناسبة وتجنب المهيجات قدر الإمكان، يمكن أن تعيشي حياة طبيعية مع الحد الأدنى من الانزعاج.

 

للمزيد:

0 2016-02-21T16:52:54+00:00

تُعاني العديد من النساء الماكثات في المنزل من أكزيما اليدين بسبب تكرار غسل اليدين والتعرض للمنظفات والمواد الكيميائية المختلفة. من... اقرأ المزيد

تُعاني العديد من النساء الماكثات في المنزل من أكزيما اليدين بسبب تكرار غسل اليدين والتعرض للمنظفات والمواد الكيميائية المختلفة. من المهم معرفة أن الأكزيما، وخاصة أكزيما اليدين، هي حالة مزمنة في كثير من الأحيان، وقد لا يكون هناك "علاج نهائي" بمعنى القضاء عليها تمامًا بلا عودة، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل حدة النوبات بشكل كبير مع العلاج والرعاية المناسبة.

 

كونكِ زرتِ عدة أطباء ولم تتحسن الحالة بشكل كامل يشير إلى أن الحالة قد تكون مستعصية بعض الشيء، أو أن هناك عوامل معينة لم يتم التحكم فيها بشكل كافٍ، إليكِ بعض النقاط المهمة والعلاجات المقترحة لأكزيما اليدين، مع الأخذ في الاعتبار وضعك كامرأة ماكثة في المنزل:

  1. تحديد وتجنب المهيجات: هذه خطوة حاسمة وغالبًا ما تكون السبب وراء عدم التحسن. بصفتك ماكثة في المنزل، فإن يديكِ تتعرضان بشكل مستمر للماء والصابون ومواد التنظيف. حتى مع ارتداء القفازات، قد تكون هناك مهيجات أخرى. حاولي تحديد الأنشطة أو المواد التي تزيد الأعراض سوءًا. قد يشمل ذلك:

    • أنواع معينة من الصابون أو المنظفات (يفضل استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية).
    • الملامسة المباشرة للأطعمة (مثل عصير الليمون، الطماطم، البصل، الثوم).
    • التعرض للغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.
    • التعرق داخل القفازات.
    • الملابس أو الأقمشة التي تحتك باليدين.
    • التوتر والضغط النفسي يمكن أن يزيدا من حدة الأكزيما.
  2. الترطيب المكثف والمستمر: ذكرتِ استخدام زيت اللوز والفازلين، وهما مرطبان جيدان، ولكن قد تحتاجين إلى تجربة أنواع أخرى من المرطبات أو استخدامها بطريقة مختلفة.

    • استخدمي المرطب عدة مرات في اليوم، خاصة بعد كل مرة تغسلين فيها يديكِ أو تعرضيهما للماء.
    • الأفضل وضع المرطب واليدين رطبتين قليلاً (بعد التجفيف بلطف بالمنشفة) للمساعدة في حبس الرطوبة.
    • يمكن استخدام كريمات أو مراهم تحتوي على السيراميدات أو حمض الهيالورونيك، فهي تساعد على إصلاح حاجز البشرة.
    • المرطبات التي تكون على شكل مرهم تكون عادةً أكثر فعالية للترطيب العميق من الكريمات أو المستحضرات الخفيفة، خاصة في الليل.
  3. الاستخدام الصحيح للقفازات: ارتداء القفازات مهم للحماية، ولكن الطريقة ونوع القفازات يؤثران.

    • القفازات الجلدية قد لا تكون مناسبة للأعمال المنزلية التي تتضمن الماء أو المنظفات.
    • القفازات المطاطية أو المصنوعة من الفينيل أو النتريل هي الأفضل عند التعامل مع الماء والمنظفات.
    • ارتداء قفازات قطنية كبطانة تحت القفازات المطاطية يمكن أن يقلل من التعرق والتهيج داخل القفاز المطاطي.
    • تجنبي ارتداء القفازات لفترات طويلة جدًا، وحاولي تهوية يديكِ بين الحين والآخر. تأكدي أن القفازات نظيفة وجافة من الداخل قبل ارتدائها.
  4. العلاجات الطبية الموضعية: بما أنكِ زرتِ أطباء، فمن المحتمل أنهم وصفوا لكِ كريمات تحتوي على الكورتيزون أو مثبطات الكالسينورين الموضعية.

    • الكورتيزون الموضعي فعال في تقليل الالتهاب والحكة، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي وبالجرعة والمدة المحددة لتجنب الآثار الجانبية.
    • مثبطات الكالسينورين الموضعية هي بدائل للكورتيزون ويمكن استخدامها لفترات أطول في بعض الحالات.
    • إذا لم تكن الكريمات الموصوفة سابقاً فعالة، فقد تحتاجين لمراجعة طبيب أمراض جلدية لتقييم الحالة ووصف علاجات أقوى أو مختلفة، أو مزيج من العلاجات.
  5. العلاجات الجهازية أو الأخرى: في الحالات الشديدة والمستعصية التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، قد يقترح طبيب الأمراض الجلدية علاجات أخرى مثل:

    • الكورتيزون عن طريق الفم (لفترات قصيرة جدًا للسيطرة على النوبات الشديدة).
    • الأدوية المثبطة للمناعة عن طريق الفم أو الحقن في الحالات الشديدة جدًا.
    • العلاج بالضوء تحت إشراف طبي متخصص.
  6. اختبار الحساسية: إذا كان هناك شك في وجود حساسية تجاه مواد معينة تلامس اليدين (مثل بعض المعادن في المجوهرات، مواد كيميائية في المنظفات أو مستحضرات التجميل)، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الحساسية اللاصق لتحديد المواد المسببة للحساسية لتجنبها بشكل قاطع.

  7. الرعاية الذاتية الإضافية:

    • غسل اليدين بماء فاتر وليس ساخنًا.
    • تجنب فرك اليدين بقوة عند الغسل أو التجفيف.
    • تقليم الأظافر بانتظام لتجنب جرح الجلد عند الحك.
    • محاولة تقليل التوتر والحرص على النوم الكافي.

كما ذكرنا، الأكزيما غالبًا ما تكون حالة مزمنة تتميز بفترات هدوء وفترات نشاط. الهدف من العلاج هو السيطرة على الأعراض، تقليل تكرار النوبات وشدتها، وتحسين جودة الحياة. قد لا يختفي المرض تمامًا، ولكن بالالتزام بخطة علاج مناسبة وتجنب المهيجات قدر الإمكان، يمكن أن تعيشي حياة طبيعية مع الحد الأدنى من الانزعاج.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
الغذاء والحب ؛ هل من علاقة بينهما؟ مقالات طبية
تفشي الملاريا وحمى الضنك في السودان أخبار طبية
ما هو علاج الكوليسترول؟ مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً