إحراق أطنان من الأدوية غير الصالحة للاستعمال في موريتانيا

قامت وزارة الصحة في موريتانيا بحملة إصلاحات للكشف عن الأماكن التي تبيع الأدوية منتهية الصلاحية والمزورة في البلاد. كان ذلك بعد بلاغ قدمه أحد المواطنين عند شرائه ضمادات من أحد أقدم الصيدليات وقد تبين فيما بعد أن هذه الضمادات كانت منتهية الصلاحية منذ عام 2014.

نتج عن هذه الحملة إغلاق العديد من الصيدليات والعيادات وإحراق عشرات الأطنان من الأدوية.

أبدى العديدون دعمهم لهذه الحملة متأملين بأن يتغير وضع القطاع الصحي للأفضل في ظل عدم احترام المعايير المفروضة من قبل وزارة الصحة وانتشار الأدوية المزورة وغير فعّالة. وأشار المؤيدون لهذه الحملة إلى ضرورة تطبيق القانون، وتفعيل لجان الأشراف، والتصدي لأيّة ردود أفعال من قبل المفسدين.

تكمن أهمية هذه الحملة في التخلص من الأدوية المزورة التي قد تضر بالكثير من المرضى على حسب نوع التزوير، وحالة المريض، ومدى حاجته للدواء. كما تكمن أهميتها في التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية التي يقل مفعولها مع الزمن.

بالإضافة إلى فقدان فعاليتها، فإن بعض الأدوية تكون ضارّة إذا تم استعمالها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها مثل المضادات الحيوية من نوع تيتراسيكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، كما تعتبر بعض الأدوية سريعة الفساد ولا يمكن استخدامها بعد انقضاء تاريخ صلاحيتها مثل أدوية الأنسولين، وأدوية الهرمونات الأخرى، وأدوية المضادات الحيوية السائلة، و دواء النيتروجلسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin).

أبويا أخذ دواء ما يناسب الضغط وحبتين! وفجاءة يده ثقيلة ودايخ إيش أسوي في هذه الحالة

شاهد الإجابة

لطالما كان هناك جدل حول إمكانية استعمال الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها، ولدراسة هذا الموضوع، أُقيمت دراسة من قبل جمعية الغذاء والدواء الأمريكية من خلال تجربة أكثر من 100 نوع من الأدوية، وقد وُجد أن 90% من هذه الأدوية قد بقي صالحاً للاستعمال بعد مدة من انتهاء صلاحيته، ولكن ذلك لا ينطبق على جميع الأدوية.

فبالرغم من النتائج الإيجابية لهذه الدراسة، إلا أنه يفضل دائماً أن يتم استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استعمال أيّة دواء منتهي الصلاحية، ويُنصح بشراء أدوية صالحة لضمان الحصول على فعالية الدواء كاملةً واستفادة المريض منه، كما يجب التأكد من تاريخ الصلاحية المكتوب على علبة الدواء من الخارج قبل شراءه.