- وجدت دراسة استرالية حديثة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (Journal of the American College of Cardiology) أنهُ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة بالإضافة إلى مشاكل في ضربات القلب، تحسين اللياقة البدنية بممارسة التمارين الرياضية قد تُساعد على القضاء على الأعراض المتعلقة بضربات القلب.
- أحد أهم مشاكل عدم انتظام ضربات القلب ما يُعرف بالرجفان الأذيني (atrial fibrillation) والذي يتسبب بعدم انتظام أو تسارع ضربات القلب نتيجة تشكل وانتقال عشوائي للإشارات العصبية المتنقلة في حجرتي الأذينين في القلب، مما يؤدي إلى انقباضات عشوائية وغير منتظمة لخلايا الأذينين. قد يكون هذا الإضطراب دائم أو مؤقت وكثيرا ما يرتبط بامراض القلب الاخرى كفشل القلب و مرض الشريان التاجي و ارتفاع ضغط الدم. يزداد احتمال حصول المرض في النساء و يزداد بعد عمر 60 عاماً .
- الدراسة:
في بداية الدراسة ونهايتها (أي بعد أربع سنوات)، قام 308 متطوعا يعانون من زيادة الوزن والسمنة بالإضافة إلى الرجفان الأذيني بتعبئة الاستبيانات التي طلبت عدد المرات التي تعرض فيها المتطوعون إلى عدم انتظام في ضربات القلب، وكم استمرت هذه النوبات ومدى شدتها.
قام المتوطوعون بارتداء جهاز القلب لمدة سبعة أيام.
واستنادا إلى اختبار ضغط أُجري في بداية الدراسة، تم تصنيف المشاركين:
95 شخص لديهم لياقة بدنية منخفضة.
134 شخص لديهم لياقة بدنية كافية.
79 شخص لديهم لياقة بدنية عالية.
مقدار الجهد المبذول عند ممارسة الرياضة من هؤلاء المشاركين تم قياسه بوحدة الميتس (METs). على سبيل المثال، خمسة ميتس تساوي المشي صعودا على الدرج. الركض يساوي حوالي سبعة ميتس والمشي حوالي ثلاثة ميتس.
- النتائج:
بحلول نهاية الأربع سنوات، وأولئك الذين زادت مستويات لياقتهم البدنية بواقع اثنين ميتس أو أكثر، والذين فقدوا الوزن كانوا أكثر عرضة للتقليل من أعراض الرجفان الأذيني من أولئك الذين تحسنت لياقتهم البدنية بنسبة أقل من اثنين ميتس أو لم تتحسن على الاطلاق.
خيارات نظام حياتنا بممارسة الرياضة أو عدمها هي قد تحدد تعرضها لأعراض عدم انتظام دقات القلب المزعجة جداً والتي يحلم المرضى التخلص منها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.