- وفقا لدراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية المفتوحة للجهاز الهضمي (BMJ Open Gastroenterology) فإنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي لديهم نقص في فيتامين د.
ما هي متلازمة القولون العصبي؟
متلازمة القولون العصبي هي اضطراب القناة الهضمية المعوية المزمن المؤثر في الأمعاء الغليظة (القولون) ويشيع بين 20 % من البالغين.
لا تُعد متلازمة القولون العصبي معدية أو وراثية أو مُسببة للسرطان.
تشيع الاصابة بمتلازمة القولون العصبي بين السيدات بشكل يفوق الرجال وتبدأ أعراضه بالظهور قبل بلوغ سن 35 عاماً في 50 % من الحالات .
تتباين علامات وأعراض الاصابة بمتلازمة القولون العصبي بين الأشخاص وقد تتشابه مع تلك المرتبطة باضطرابات مرضية اخرى كالتالي: ألم أو تشنج البطن، الشعور بالانتفاخ، امتلاء البطن بالغازات، الاسهال أو الامساك وقد يتسبب بنوبات من الاسهال والامساك في فترات متباينة، خروج المخاط مع البراز.
- بعد تحقيق البحثين في العلاقة بين مستويات فيتامين د وشدة أعراض القولون العصبي، تبين أنه من بين 51 من المرضى الذين يعانون من القولون العصبي، 82٪ كانت لديهم غير كافية مستويات فيتامين (د).
- هذه الدراسة توجه أخصائية الجهاز الهضمي إلى فحص مستويات فيتامين د في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي وتزويدهم بالمكملات الغذائية المناسبة من هذا الفيتامين في حال جود نقص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
تقوم عملية الصيام على تحفيز نمط مميز من نشاط العضلات الملساء في الجهاز الهضمي وهو الأمر الذي يساهم في تحسين أعراض القولون العصبي.
يقوم الصيام بتعزيز نشاط العضلات الملساء في الجهاز الهضمي التي تساهم في الحفاظ على توازن نسبة البكتيريا النافعة التي تقلل من أعراض القولون العصبي.
يقوم الصيام والتباعد بين الوجبات بشكل منتظم بالتقليل من أعراض الغازات والانتفاخ والإسهال التي ترتبط بصورة عامة بتناول وجبات الطعام.
يقوم الصيام بتحسين حركة الجهاز الهضمي مما يسمح لمحتويات الأمعاء بالتحرك عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر كفاءة.
يوجد للصيام تأثير مضاد للالتهاب يحفز عملية التئام الخلايا التالفة في الجهاز الهضمي وتجديدها مما يقلل من أعراض القولون العصبي.
ولكن يجب العلم أيضاً أنه من جهة أخرى قد لا يساعد الصيام مرضى القولون العصبي، خاصة في حال استهلاك كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة بعد ساعات معينة من الصيام حيث أن ذلك قد يفاقم أعراض القولون العصبي ويزيدها سوءاً ويسبب أعراض شديدة تشمل:
الألم الشديد.
التشنجات في البطن.
الغثيان.
ارتجاع المريء.
ظهور أصوات من المعدة.
ويمكن اتباع النصائح التالية لمرضى القولون العصبي في رمضان للتقليل من الأعراض والحد منها قدر الإمكان:
زيادة استهلاك السوائل خلال ساعات الإفطار.
زيادة استهلاك الألياف المناسبة لمرضى القولون العصبي.
تناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
إجراء التعديلات اللازمة على النظام الغذائي تحت إشراف أخصائي التغذية.
ممارسة التمارين الرياضية.
استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك.
تجنب القلق والتوتر والضغط العصبي والإجهاد.
استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب استخدامها من أجل التقليل من أعراض القولون العصبي.
تجدر الإشارة إلى أن معظم مرضى القولون العصبي يتم تشخيصهم في في أواخر سن المراهقة وحتى أوائل الأربعينيات، وتصيب متلازمة القولون العصبي النساء أكثر من الرجال وتشمل عوامل خطورة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي ما يلي:
التاريخ العائلي لمرض القولون العصبي، أي إصابة أحد أفراد العائلة بمتلازمة القولون العصبي.
الضغط النفسي والمشاكل العاطفية.
التوتر أو القلق.
الحساسية من الطعام أو عدم تحمل الطعام.
التاريخ من الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
الجنس حيث تصاب به النساء أكثر من الرجال، نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية وغيرها من الأسباب.
العمر، حيث يصيب الأشخاص من جميع الأعمار ولكن من سن المراهقة وحتى أوائل الأربعينيات على وجه الخصوص.
الأدوية، حيث أن تناول أدوية معينة أظهرت وجود رابط بين أعراض القولون العصبي والمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والأدوية المصنوعة من السوربيتول.
الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل إسهال المسافرين أو التسمم الغذائي وغيرها.