قد يتلقى الأزواج الذين يحاولون إنجاب طفل نصائح عديدة من أطبائهم لكن التركيز على الطرق العلاجية الصعبة يكون أكثر من الطرق البسيطة كتغيير النظام الغذائي.
تناول الفواكه والخضروات يمكن أن يزيد من فرصة إنجاب طفل - ولكن الرجال هم أقل إلتزاماً بمثل هذه النصائح من النساء بحسب ما قاله الباحثون.
وقد وجدت دراسة رئيسية لأكثر من 11,00 من الرجال والنساء أن الذين يتبعون النظم الغذائية الصحية من المرجح أن يتم الحمل لديهم أكثر بكثير من غيرهم.
وارتبط الاستهلاك المنتظم للفواكه والخضروات والبقول مع مستويات أعلى بكثير من الخصوبة.
النتائج قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في لشبونة، وأظهرت النتائج أنّ المرأة حريصة أكثر من الرجل فيما يخص النظام الغذائي ونمط الحياة المؤثر على الإنجاب.
ومعظم الرجال لا يعتقدون بوجود عادات خاصة بهم تؤثر على فرص الحمل، وغالباً ما يكونوا مترددين في طلب المشورة الطبية عندما يعانون من مشاكل في الخصوبة.
الرغبة في تأسيس عائلة ينبع من كلا الزوجين ولذلك لزيادة فرصة النجاح يجب أن يتبنى كلاهما نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالخضار والفواكه، وذلك لدورها في تحسين نوعية الحيوانات المنوية لأنها تحتوي على مضادات للتأكسد، في حين أنّ تناول الكثير من الفواكه والخضروات يجعلك أقل عرضة لتناول الأطعمة الدسمة واللحوم الحمراء، والتي يمكن أن تقلل من الخصوبة.
فعند دراسة العادات اليومية لما مجموعه 11,34 من الرجال والنساء الذين أنجبوا طفلاً خلال العام السابق ومقارنتهم مع المشاركين الذين حاولوا وفشلوا في الحمل خلال نفس الفترة وجد الباحثون ما يلي:
ما يقارب من 65% من الذين حصلوا على طفل خلال العام الماضي يتناولون الفواكه يومياً مقارنة بـنسبة 51% من الذين لم يستطيعوا الحمل والإنجاب.
ما يقارب من 51% من الذين حصلوا على طفل خلال العام الماضي يتناولون الفواكه والخضراوت يومياً مقارنة بـنسبة 47.8% من الذين لم يستطيعوا الحمل والإنجاب.
ما يقارب من 42.5% من الذين حصلوا على طفل خلال العام الماضي لم يشربوا الكحول مقارنة بـنسبة 55.4% من الذين لم يستطيعوا الحمل والإنجاب.
شرب القهوة كان أكثر شيوعاً في الذين لم يستطيعوا الحمل والإنجاب حيث بلغت النسبة 90.6% مقارنة بنسبة 83.7% في الذين حصلوا على طفل خلال العام الماضي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.