قد تم وضع الأسماك سابقاً في أعلى قائمة الأطعمة التي يجب على الحامل تجنبها، نظراً لمشاكل تلوث الأسماك بالزئبق.
ومع ذلك، فإن دراسة جديدة - نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية - تشير إلى أن الفوائد التنموية التي يمنحها استهلاك الأم الأسماك أثناء الحمل قد تعوض المخاطر المتصلة بالزئبق.
شارك أكثر من 1,500 من الأمهات والأطفال في الدراسة.
تم تقييم تطور الأطفال باستخدام مجموعة متنوعة من مهارات التواصل والسلوك واختبارات المهارات الحركية.
بدأت الاختبارات في عمرالعشرين شهر بعد الولادة وتمت متابعة الأطفال حتى عمر العشرين عاماً.
تم جمع عينات الشعر أيضا من الأمهات خلال فترة الحمل حتى يتسنى للفريق قياس مستويات التعرض للزئبق قبل الولادة.
التعرض للزئبق قبل الولادة لم يكن مرتبط مع انخفاض درجات أي من الاختبارات التي خضع لها الأطفال.
كما تمت متابعة الأطفال حتى سن البلوغ، وقد ثبت أنه لم يكن هناك ارتباط بين استهلاك الأسماك من قبل الأمهات الحوامل وضعف التنمية الادراكية عند أطفالهم.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.