اسمرار الجلد هو وجود جزء أغمق من أجزاء الجلد الأخرى، وعادةً ما يحدث هذا الاسمرار في مناطق أكثر من غيرها وأبرزها الركبة، ويمكن أن ينتج سواد الركبة عن عدة أسباب، ويمكن علاج سواد الركبة بمجموعة من الطرق.

اسباب سواد الركبة

تتمثل أسباب سواد الركبة في:

  • فرط التصبغ: يمكن أن يكون سواد الركبة أحد أشكال فرط التصبغ، والذي يمكن أن يحدث عندما ينتج الجلد الميلانين أو يكون به زيادة في الميلانين (بالإنجليزية: Melanin)، وهو الصبغة التي تعطي لون بشرتنا.
  • تراكم خلايا الجلد الميتة: حينما تتراكم خلايا الجلد الميتة، فيمكن أن تسبب اسمرار الجلد في بعض المناطق ومنها الركبة.
  • كثرة الاحتكاك: سبب آخر من أسباب سواد الركبة، ويعني تلامس جلد الركبة مع أسطح صلبة مما يعرضها للجفاف والاسمرار.
  • التعرض للشمس: يزيد التعرض للشمس من فرص حدوث سواد الركبة والمناطق المكشوفة في الجسم.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما وغيرها من الحالات الشائعة التي تؤثر على لون الجلد.
  • البقع العمرية: مع تقدم العمر، قد تبدأ البقع العمرية في الظهور على مختلف مناطق الجلد بلون داكن، ومنها منطقة الركبة.

علاج سواد الركبة

في حالة حدوث سواد الركبة نتيجة مشكلة صحية مثل فرط التصبغ، فقد يتطلب الأمر استشارة الطبيب لعلاج المشكلة التي تزيد من حدوث هذا الإسمرار، وتشمل الأدوية الشائعة لعلاج فرط التصبغ ما يلي:

  • الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone)، هو كريم موضعي يعمل على إبطاء عمليات تكوين الصباغ في الجلد، ولكن لا يمكن استخدامه دون وصف الطبيب، حيث يمكن أن يسبب زيادة التصبغ في حالة استخدامه لفترة طويلة.
  • التريتينوين (بالإنجليزية: Tretinoin)، هو شكل حمضي للريتينول، ويمكن أن يساهم في علاج بقع فرط التصبغ، ويمكن أن يستخدم مع الهيدروكينون وفقاً لإرشادات الطبيب.
  • سيروم فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C Serum): يمكن استخدام سيروم فيتامين سي لعلاج فرط تصبغ الجلد، وهو لا يسبب تهيج كبير مثل المستحضرات التي تحتوي على الهيدروكينون، ولكن يجب عدم التعرض للشمس حتى لا يسبب آثار جانبية خطيرة.
  • النياسيناميد (بالإنجليزية: Niacinamide): خيار آخر يساهم في علاج فرط التصبغ، والبقع العمرية، والبقع الداكنة على الجلد، ويعتبر أحد المكونات الرئيسية للعديد من المستحضرات الموضعية المستخدمة في هذه الحالات.

للمزيد: أسباب تصبغات الجلد وظهور البقع البنية

علاج سواد الركبة بطرق طبيعية

كما تساعد بعض العلاجات الطبيعية في علاج سواد الركبة وتخفيفه بصورة كبيرة، وتشمل:

  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركب ابيجالو كاتشين جاليت (بالإنجليزية: Epigallocatechin Gallate)، والذي يمكن أن يمنع تراكم الميلانين عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز (بالإنجليزية: Tyrosinase)، وهو الإنزيم الأساسي المطلوب لصنع الميلانين.

ولاستخدام الشاي الأخضر في علاج سواد الركبة، يتم اتباع الخطوات التالية:

    • وضع كيس من الشاي الأخضر في كوب ماء ساخن والانتظار حتى يبرد.
    • غمس قطعة قطن في الشاي ثم عصرها جيداً للتخلص من الفائض.
    • مسح الركبتين بقطعة القطن التي تحتوي على الشاي الأخضر.
    • يكرر هذا الإجراء مرتين في اليوم للحصول على نتيجة فعالة.
  • جل الصبار: بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والإلتهابات، قد يساهم جل الصبار في علاج سواد الركبة، حيث يحتوي جل الصبار على مادة الألوسين (بالإنجليزية: Aloesin)، والتي تقلل من فرط التصبغ الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.

ولاستخدام جيل الألوفيرا في علاج سواد الركبة، يتم وضع ملعقة كبيرة من جل الصبار على الركبتين، ويكرر هذا الإجراء مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

  • الكركم: يعرف الكركم بخصائصه في تفتيح البشرة، حيث يحتوي على مركب الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) الذي يثبط نشاط التيروزيناز، وبالتالي يحد من تكوين الميلانين، مما قد يساعد في تقليل فرط التصبغ.

ولاستخدام الكركم في تفتيح الركبة، يتم اتباع الخطوات التالية:

    • مزج نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ملعقة كبيرة من الزبادي أو العسل.
    • وضع العجينة على الركبتين لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
    • شطف وترطيب الركبتين، وتكرر الخطوات مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً.
  • مقشر السكر وزيت الزيتون: يساعد التقشير الخفيف للجلد في التخلص من خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تسبب سواد الركبة، ويمكن صنع مقشر السكر وزيت الزيتون الخفيف والآمن على البشرة باستخدام المكونات التالية:
    • نصف كوب سكر أبيض أو بني.
    • ربع كوب زيت زيتون.
    • قطرات من أي زيت عطري مفضل.

ولتحضير المزيج، يتم اتباع الخطوات التالية:

    • إضافة السكر إلى زيت الزيتون ومزجهما، ثم إضافة قطرات الزيت العطري.
    • وضع المزيج في برطمان زجاجي.
    • وضع كمية مناسبة على الركبتين وفركهما بطريقة دائرية بلطف.
    • شطف الركبتين بالماء.
    • يمكن تكرار تقشير الجلد الخفيف مرة إلى مرتين أسبوعياً على الأكثر.

ولكن يجب الحذر من فرك الجلد بشدة عند استخدام هذا المقشر، فقد يؤدي إلى:

  • تهيج الجلد
  • احمرار الجلد.
  • جفاف الجلد.
  • حدوث خدوش أو جروح.

وفي المقابل، ينصح بتجنب منتجات تقشير الجلد التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، حيث أنها يمكن أن تسبب مشكلات جلدية عديدة بدلاً من علاج المشكلة الأساسية، أما في حالة استمرار اسمرار الركبة، فيجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل

طرق الوقاية من سواد الركبة

تساعد بعض الطرق في الوقاية من سواد الركبة، وتشمل:

  • وضع الكريم الواقي من الشمس بانتظام: وذلك لأن فرط التصبغ عادةً ما ينتج عن أضرار أشعة الشمس، وبالتالي يعتبر واقي الشمس من أهم مستحضرات الجلد التي تقيه من الاسمرار، وينصح باستخدام واقي شمس واسع المجال على الجسم بالكامل، بما في ذلك الركبتين.
  • الترطيب اليومي للجلد: يساعد الترطيب في تعزيز صحة الجلد ووقايته من المشكلات الجلدية المختلفة مثل الجفاف، والتي يمكن أن تسبب تراكم خلايا الجلد الميتة ومشكلات أخرى تؤدي إلى سواد الركبة، وخاصةً مع تقدم العمر.
  • تجنب احتكاك الركبة بالأسطح الصلبة: وذلك من خلال ارتداء ملابس تعزل الجلد عن تلك الأسطح، وتقليل الاحتكاك بقدر الإمكان.

اقرا ايضاً :

لجمال البشرة ... النوم والغذاء أفضل من الماكياج