يتكون العظم الطبيعي من العديد من المواد الغذائية التي تعطي العظام القوة والكثافة مثل فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، والبروتين، والكولاجين، والكالسيوم، وعند نقص المغذيات الضرورية لتكوين العظام تصاب العظام بالضعف أو ما يسمى هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis). في هذا المقال سنتناول الحديث عن علاقة فيتامين د وهشاشة العظام، وهل يعد نقص القيتامين د سبباً لحدوث هشاشة العظام، وعن إمكانية استخدام الفيتامين د لعلاج هشاشة العظام.

ما هي هشاشة العظام؟

إن هشاشة العظام هي أحد الأمراض التي تصيب عظام الهيكل العظمي، إذ تصبح العظام تحتوي على فتحات أو فراغات داخلها تشبه الإسفنج، وتحدث هشاشة العظام عند زيادة حجم هذه الفراغات، فيصبح العظم مسامياً قابلاً للانضغاط، مما يعني نقصان قوة وكثافة العظام التي تؤدي في النهاية إلى إضعاف الهيكل العظمي وسهولة الإصابة بكسر العظم بشكل متكرر.

تعد أكثر المناطق عرضة للكسر في الجسم عند الإصابة بهشاشة العظام هي منطقة العمود الفقري إذ يحدث الكسر في الفقرات، ومنطقة الورك والمعصم والأضلاع، وقد تحدث الإصابة أثناء أداء أي نشاط بدني خفيف مثل المشي أو حتى الوقوف. يمكن أن تصيب هشاشة العظام جميع الفئات العمرية لكنه أكثر شيوعاً لدى كبار السن خاصة النساء.

علاقة نقص فيتامين د وهشاشة العظام

يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويزيد كثافة العظام عن طريق تركيز الكالسيوم والفوسفور في العظام، ويتسبب نقص فيتامين د بحدوث اضطراب في الغدة الدرقية وفرط نشاطها مما يؤثر على العمليات الحيوية في الجسم، وإضعاف أيض المواد الغذائية ونقص في امتصاص المعادن، وكل هذه العوامل تؤدي في النهاية إلى ضعف العضلات، وهشاشة العظام وسهولة الإصابة بالكسور خاصة لدى كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم ال 50 عام، إذ تصيب هشاشة العظام واحدة من كل ثلاث نساء، وواحداً من كل خمس رجال حول العالم، أما في الأطفال فإن نقص فيتامين د يؤدي إلى ما يعرف بالكساح (بالإنجليزية: Rickets) والتي تكون فيها العظام رقيقة وهشة سهلة الكسر، وتؤدي إلى تشوهات في شكل العظام.

للمزيد: المشاكل والمخاطر الناتجة عن نقص فيتامين د

فيتامين د لعلاج هشاشة العظام

تعد مكملات فيتامين د من ضمن الخيارات العلاجية التي يقوم الطبيب بوصفها للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، بمعدل 600 وحدة دولية للأطفال والمراهقين والبالغين حتى عمر 70 عام، و 800 وحدة دولية لمن هم فوق 70 عام، و 400 وحدة دولية للرضع الأقل من 12 شهر، إضافة إلى مكملات الكالسيوم بمعدل 1000-1200 ملجم يومياً.

لكن وفي بعض الأحيان قد يكون الفيتامين د والكالسيوم لا يكفيان وحدهما لعلاج هشاشة العظام، إذ يلزم إضافة العلاجات الدوائية الأخرى لهشاشة العظام والتي تتضمن الآتي:

  • الهرمونات: ومنها هرمون الإستروجين للنساء بعد انقطاع الطمث، وهرمون التستوستيرون لزيادة كثافة العظام وتجنب حدوث جلطات دموية وبعض أنواع السرطان، والكالسيتونين لتقليل فرصة الإصابة بكسور العظام.
  • ثنائي الفوسفور: يمنع امتصاص أنسجة العظام وبالتالي التقليل من فقدان العظام، وقد يتسبب ببعض الآثار الجانبية مثل الإنفلونزا وحرقة المعدة وضعف وظائف الكلى.
  • العلاجات الحيوية: وهي حقن تعطى كل ستة أشهر للنساء والرجال في حال فشل العلاجات الأخرى.
  • المنشطات البنائية: وهي مواد تساهم في بناء العظام خاصةً للنساء في سن اليأس.

كانت الوالدة تعبانة، وحاولت أطق ظهرها وبعدين تألمت فجأة، وطلع صوت نفس طقة في الصدر، وتألمت كثيراً بالبداية، لكن خف وتتألم مع الحركة أو النفس العميق، لكن ما ظهر أي ورم أو أثر ورم

الوقاية من هشاشة العظام

توجد العديد من الطرق التي يمكن فيها للأشخاص الوقاية من هشاشة العظام، والتي تتضمن تغيير نمط الحياة ليكون أكثر صحة، ومن النصائح الوقائية التي يجدر اتباعها للوقاية من هشاشة العظام نذكر ما يلي:

  • الامتناع عن تناول الكحول.
  • الإقلاع عن التدخين والأماكن التي يتواجد فيها الأشخاص المدخنين.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تقليل تناول المشروبات الغازية.
  • تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د.

اقرا ايضاً :

 علاج تمزق رباط الركبة بين العملية الجراحية والعلاج التقليدي