تحتوي العديد من منتجات التدخين المختلفة على النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine)، وهو مادة كيميائية يمكن أن يسبب استخدامها الإدمان، ما يترتب عليه آثار صحية ونفسية تتفاوت في شدتها من شخصٍ لآخر، في المقابل يمكن العثور على النيكوتين في العلاجات البديلة للنيكوتين، والتي تستخدم كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين بما في ذلك لصقات النيكوتين، وعلكة النيكوتين. [1]

تابع قراءة المقال لتتعرف على كل ما يهمك حول علكة النيكوتين.

ما هي علكة النيكوتين؟

تصنف علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine Gum) على أنها وسيلة مساعدة وفعّالة يمكن استخدامها للإقلاع عن التدخين، ويحدث ذلك عن طريق تقليل الرغبة الشديدة في استخدام النيكوتين، وتحتوي العلكة في تركيبتها على النيكوتين، ولها ملمس يشبه العلكة، وعندما تمضغ في الفم يبدأ النيكوتين في الانتشار ببطء، بعدها يجب إبقاؤها بين الخد واللثة. [2] [3]

اقرأ أيضًا: إيجابيات وسلبيات استخدام بدائل النيكوتين.

كيف تعمل علكة النيكوتين؟

على عكس دخان منتجات التدخين التي تحتوي على النيكوتين، والذي ينتقل سريعًا إلى الدم عبر بطانة الرئتين، ومنها إلى الدماغ، يستغرق النيكوتين الموجود في العلكة عدة دقائق للوصول إلى الدماغ، ما يجعل تأثيرها وأضرارها السلبية أقل حدة من منتجات التدخين الأخرى، إضافةً لكون محتواها من النيكوتين أقل. [2]

كيف تستخدم علكة النيكوتين؟

قبل البدء باستخدام علكة النيكوتين بهدف الإقلاع عن التدخين، يجب تحديد الجرعة الصحيحة أولًا، وهناك جرعتان متاحتان من علكة النيكوتين هما 2 ملليغرام، و 4 ملليغرام. 

تعتمد الجرعة المناسبة للشخص على الوقت الذي يدخن فيها سيجارته الأولى يوميًا، ومقدار تدخينه الحالي، على سبيل المثال إذا كان الشخص يُدخن سيجارته الأولى خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، فيجب أن يبدأ بجرعة 4 ملليغرام، وبمرور الوقت الذي عادةً ما يكون بين 8 - 12 أسبوعًا، يمكنه تقليل الجرعة وعدد مرات استخدامها إلى حين التوقف عن استخدام العلكة نهائيًا. [4]

فيما يلي توضيح للخطوات الواجب اتباعها عند استخدام علكة النيكوتين: [4]

  • وضع علكة النيكوتين في الفم وتحديدًا بين الجزء الداخلي من الخد واللثة، ومضغها بلطف إلى حين الشعور بوخز في الفم.
  • إبقاء العلكة في موقعها في الفم لمدة دقيقة تقريبًا إلى حين أن يمتص الجسم النيكوتين.
  • تكرار عملية مضغ العلكة والتوقف عن ذلك حتى يتوقف الوخز، وعادةً ما يستغرق ذلك حوالي 30 دقيقة، مع تغيير مكان وضع العلكة في الفم في بعض الأحيان.
  • تغليف العلكة بالورق وإلقاؤها فورًا في سلة المهملات.

أين تحفظ علكة النيكوتين؟

تُحفظ علكة النيكوتين في علبتها المخصصة بإحكام، وتوضع في مكان بعيد عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة، وفي درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الضوء، والحرارة العالية، والرطوبة، ويوصى بتغليف قطع علكة النيكوتين المستعملة في الورق، والتخلص منها مباشرةً في سلة المهملات. [5] 

روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن

ما إيجابيات وسلبيات استخدام علكة النيكوتين؟

لعلكة النيكوتين العديد من الإيجابيات والسلبيات التي تتحكم في مدى الإقبال عليها والاستفادة منها، وفيما يلي توضيح لها. 

إيجابيات علكة النيكوتين

يذكر من إيجابيات علكة النيكوتين ما يأتي: [6]

  • يمكن استخدامها بانتظام عند الشعور بأعراض الانسحاب، وكذلك عند وجود أمور تُحفز التدخين.
  • تتميز بكونها أكثر وأسرع من لصقات النيكوتين وحبوب الإقلاع عن التدخين من حيث الفعالية.
  • يمكن استخدامها بالتزامن مع لصقات النيكوتين.
  • يمكن التحكم في عدد مرات استخدامها لتجنّب الحصول على كمية نيكوتين أكثر مما يحتاجه الجسم.
  • يمكن أن تساعد على تأخير زيادة الوزن المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
  • يمكن أن تكون بديلًا للسيجارة كونها توضع في الفم.
  • متاحة بدون وصفة طبية.

سلبيات علكة النيكوتين

في المقابل تشمل سلبيات علكة النيكوتين ما يلي: [6]

  • ضرورة تذكر استخدامها بانتظام.
  • الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة 15 دقيقة قبل الاستخدام أو عند وجودها في الفم.
  • قد لا يستسيغ البعض طعمها أو ملمسها.
  • قد يكون من الصعب استخدامها للأشخاص الذين لديهم أطقم أسنان.
  • يتطلب استخدامها الالتزام بالخطوات اللازمة لذلك للحصول على الفائدة المرجوة، وتجنّب الآثار الجانبية.

ما الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام علكة النيكوتين؟

يذكر من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام علكة النيكوتين ما يلي: [1] [7]

  • طعم سيء في الفم.
  • تهيج الحلق والفم.
  • تقرحات الفم.
  • الفواق أو الحازوقة (بالإنجليزية: Hiccups).
  • الغثيان.
  • القيء.
  • اضطراب المعدة.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • الدوار.
  • عدم الراحة في الفك.
  • تسارع نبضات القلب.
  • القلق والعصبية.
  • الصداع.

لمعرفة المزيد: تأثيرات علكة النيكوتين.

ما محاذير استخدام علكة النيكوتين؟

تشمل بعض محاذير علكة النيكوتين التي تستدعي استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها ما يلي: [6]

  • الإصابة بنوبة قلبية في الأسبوعين الماضيين.
  • الإصابة بمشكلة خطيرة في ضربات القلب.
  • الشعور بألم خطير أو يزداد سوءًا في القلب، ويعرف بالذبحة الصدرية.
  • المعاناة من اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular Joint - TMJ Disorders)، وهو ألم شديد في الفك يحدث عند تناول الطعام.
  • الحمل والرضاعة.
  • صِغر السن (أقل من 18 سنة).

اقرا ايضاً :

الزلة التنفسية وتدابيرها العلاجية

نصيحة الطبي

يمكن استخدام علكة النيكوتين كوسيلة فعّالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، وتتميز بسهولتها وفعاليتها العالية مقارنةً بالعلاجات الأخرى كلصقات النيكوتين، وحبوب الإقلاع عن التدخين، لذا اسأل طبيبك لمعرفة الجرعة المناسبة لك وكيفية استخدامها.