تعد الكحة من الأعراض المزعجة لدى الأطفال والتي عادة ما تصاحب نزلات البرد والإنفلونزا أو حساسية الأنف والصدر، ويعتمد اختيار أفضل دواء كحة للأطفال على نوع الكحة إذا كانت مصحوبة ببلغم أو جافة، والحالة الصحية المسببة لها، وكذلك عمر الطفل.

تعرف في هذا المقال على أنواع أدوية السعال للأطفال، ودواعي استعمالها، وكذلك تعليمات ومحاذير استخدامها.

أنواع أدوية الكحة للأطفال

تختلف أدوية الكحة للأطفال بين أدوية تخفف من الكحة المصحوبة ببلغم وأخرى تهدئ الكحة الجافة، وتشمل: [1] [2] [3] [4] [5]

  • مثبطات السعال: تعمل مثبطات السعال على تهدئة الكحة الجافة خاصة وقت النوم، ومن أمثلة هذه الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية الديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan).
  • طاردات البلغم: تستخدم هذه الأدوية لعلاج الكحة والبلغم عند الأطفال أحياناً، خاصة الذين يعانون من بلغم كثيف يصعب التخلص منه، حيث تعمل طاردات البلغم على ترقيق البلغم ليسهل طرده مع السعال. يعد دواء الجوافينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin) أشهر دواء كحة للأطفال طارد للبلغم وكذلك للكبار.
  • مذيبات البلغم: تعمل مذيبات البلغم على تقليل لزوجة البلغم وترققه ليصبح أقل سمكاً ويسهل خروجه مع السعال.
  • مضادات الاحتقان: تساهم مضادات الاحتقان في تخفيف انسداد الأنف الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى سعال جاف، حيث تعمل على تقليل تورم الممرات التنفسية وتخفيف التنقيط الأنفي الخلفي، ومن أمثلتها السودوإفدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine) والفينيليفرين (بالإنجليزية: Phenylephrine).
  • مضادات الحساسية: تستخدم مضادات الحساسية، مثل الديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine) في علاج السعال لدورها في تخفيف التنقيط الأنفي الخلفي وسيلان الأنف أو انسدادها.

جدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تستخدم لعلاج الكحة لدى الأطفال أقل من 4 سنوات ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك.

مدى فاعلية دواء الكحة للأطفال

يعد السعال رد فعل الجسم للتخلص من المواد الغريبة؛ لذلك لا يفضل استخدام مثبطات السعال كدواء كحة للأطفال، وقد ثبت أن مثبطات السعال ليست فعالة في الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب الأدوية المثبطة للسعال في حدوث آثار جانبية خطيرة عند استخدامها كدواء كحة جافة للأطفال. [1]

يجب أيضاً عدم استعمال أدوية السعال التي تحتوي على مواد مخدرة، مثل الكودين (بالإنجليزية: Codeine) والهيدوروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone) للأطفال، حيث أنها قد تؤدي إلى إبطاء معدل التنفس لدى الطفل وربما توقف التنفس. [6]

نظراً لعدم وجود دليل على فاعلية مثبطات الكحة أو طاردات البلغم في التخفيف من السعال وزيادة احتمالية حدوث آثار جانبية عند الأطفال، فقد أوصت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم إعطاء الرضع والأطفال أقل من 4 سنوات أي من هذه الأدوية. بينما تفضل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال عدم إعطاء أي دواء كحة للأطفال أقل من 6 سنوات. [7]

كذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل إعطاء دواء الكحة والزكام للأطفال أقل من عمر 11 عاماً. 

اقرأ أيضاً: أدوية الكحة: ما أنواعها؟ وكيف تعمل؟

مخاطر استخدام دواء كحة للأطفال

يعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية لأدوية السعال، كما أنهم قد يتناولون جرعة زائدة من شراب الكحة للأطفال خاصة عند استخدام عدة أدوية للبرد والسعال معاً. [8]

تتضمن الآثار الجانبية لأدوية السعال ما يلي: [8] [9] [10]

  • التهيج.
  • الأرق.
  • الخمول.
  • الهلاوس.
  • الدوخة والنعاس.
  • الغثيان والقيء
  • اضطراب المعدة.

اقرأ أيضاً: علاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال والبالغين

تعليمات إعطاء أدوية الكحة للأطفال

يوصى باتباع التعليمات التالية عند إعطاء أدوية الكحة للأطفال: [11] [12]

  • قراءة الملصق واتباع التعليمات المدونة على العبوة عند استعمال الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية.
  • الحرص على إعطاء الطفل الجرعة المناسبة لعمر الطفل، وتجنب زيادة الجرعة أو إعطاء الدواء عدد مرات أكثر من المسموح.
  • الحرص عند استخدام أي دواء كحة للأطفال بالأعشاب اتباع التعليمات المدونة على العبوة، وتجنب إعطائه للأطفال أقل من 4 سنوات دون استشارة الطبيب.
  • استخدام مقياس الجرعة المرفق مع الدواء، وعدم إعطاء الدواء بملعقة صغيرة أو ملعقة الطعام لأنها غير دقيقة.
  • الامتناع عن استخدام دواء كحة للأطفال يسبب النعاس، مثل مضادات الحساسية بهدف تهدئة الطفل أو تنويمه.
  • الامتناع عن استخدام أكثر من دواء كحة وبرد للأطفال يحتوي على نفس المواد الفعالة.

اقرا ايضاً :

التهاب القصبات الهوائية : أسبابه وعلاجه

بدائل طبيعية لأدوية الكحة للأطفال

هناك العديد من الطرق الطبيعية كبديل لاستخدام دواء كحة للأطفال، حيث تساعد في تليين المخاط وتهدئة الكحة، مثل: [13] 

  • السوائل: يعد شرب السوائل من أفضل طرق علاج الكحة للاطفال بدون أدوية، إذ يساهم شرب الكثير من السوائل لاسيما الدافئة في تهدئة التهاب الحلق والسعال.
  • العسل: يفيد تناول العسل بمفرده أو شرب الماء بالعسل في تخفيف الكحة، ولكن لا ينبغي استخدامه كدواء كحة للأطفال أقل من سنة.
  • دهان المنثول: قد يفيد دهن المنثول للأطفال الأكبر من عامين على منطقة الصدر والرقبة في تهدئة الكحة، حيث يساعد المنثول على تحسين التنفس وكذلك النوم.
  • أجهزة ترطيب الجو: تعمل هذه الأجهزة على ترطيب الهواء الجاف وتهدئة السعال عند الأطفال.
  • قطرات الأنف التي تحتوي على الماء والملح: تساهم هذه القطرات كدواء كحة للأطفال الرضع عن طريق تنظيف الأنف وتقليل التنقيط الأنفي الخلفي من خلال وضعها في الأنف واستخدام شفاط الأنف.

اقرأ أيضاً: طرق علاج الكحة للأطفال والرضع بالمنزل

دواعي زيارة الطبيب

عادة لا تكون الكحة عند الأطفال عرضاً خطيراً، ولكن ينبغي مراجعة الطبيب في الحالات الآتية: [6]

  • السعال المصحوب بحمى عند الرضع أقل من 3 أشهر.
  • السعال المستمر في الرضع أقل من 3 أشهر.
  • الإصابة بسعال يصحبه صوت يشبه صياح الديك.
  • سعال مصحوب بصوت أزيز أو صفير.
  • عدم قدرة الطفل على الرضاعة.

بينما ينبغي طلب العناية الطبية الطارئة في الحالات الآتية: [6]

  • ازرقاق وجه الطفل، أو شفتيه، أو اللسان.
  • صعوبة التنفس أو بذل مجهود عند التنفس.
  • سرعة معدل التنفس عن المعتاد.
  • وجود دم مع السعال.

روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن