تعتبر الممارسة الحميمة من أهم أركان العلاقة الزوجية، ويجب أن تكون مصدراً للسعادة والمتعة لدى الطرفين، ولكن في بعض الأحيان، يواجه أحد الشريكين مشكلات جنسية تؤثر على الشعور بالمتعة.

إليكِ أبرز مشكلات جنسية شائعة لدى النساء وكيفية التغلب عليها.

انخفاض الرغبة الجنسية

تعاني بعض النساء من انخفاض الرغبة الجنسية، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لهذا الشعور، وهي:

  • الحمل والولادة: قد تشعر المرأة بانخفاض الرغبة الجنسية خلال الحمل أو بعد الولادة، وذلك نتيجة الآلام المصاحبة لهذه المرحلة، أو الإنشغال بالمولود الجديد.

كما أن تغيرات جسم المرأة التي تحدث خلال الحمل يمكن أن تؤثر على حالتها النفسية، وتجعلها تعزف عن ممارسة العلاقة الحميمة.

  • عدم التوازن الهرموني: مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة، تقل رغبتها الجنسية.

وتؤدي بعض المشكلات الصحية إلى خلل الهرمونات مثل اضطرابات الغدة الدرقية المسؤولة عن إفراز هرمونات الأنوثة، وهو ما يسبب انخفاض الرغبة الجنسية.

  • مرحلة انقطاع الطمث: من الطبيعي أن تنخفض الرغبة الجنسية لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.

وتحتاج المرأة في هذه المرحلة إلى مزيد من التحفيز خلال الممارسة الجنسية لزيادة الرغبة الجنسية لديها. 

علاج انخفاض الرغبة الجنسية

تساعد بعض الطرق في زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة، وتشمل:

تجنب التوتر والقلق

يؤثر التوتر على الحالة النفسية ويسبب انخفاض الرغبة لدى المرأة، ولذلك ينصح بالإبتعاد عن كافة مسببات التوتر والقلق قدر المستطاع.

اتباع نمط غذائي صحي

وذلك حتى تحافظ المرأة على شكل جسمها، وبالتالي لا تشعر بالحرج عند ممارسة العلاقة الحميمة، كما أن الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية تساعد في توازن الهرمونات الجنسية وعدم إصابتها بخلل، وهناك بعض الأطعمة التي ينصح أن تتناولها المرأة قبل ممارسة العلاقة الحميمة لتساعد في زيادة الرغبة، وأهمها:

  • المأكولات البحرية: وأبرزها المحار.
  • الخضروات الورقية: مثل السبانخ والجرجير.
  • المكسرات بأنواعها: مثل اللوز والكاجو والجوز.

وتساعد الشوكولاتة في زيادة الشعور بالسعادة، ولذلك تعتبر من الأطعمة المحفزة قبل الممارسة الجنسية.

ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة الرياضة باستمرار في تقليل فرص الإصابة بتشنجات المهبل والحوض التي تسبب آلام أثناء الجنس، كما أنها تضمن الإحتفاظ بالقوام المثالي الذي يعزز جاذبية المرأة وثقتها في ذاتها.

ينصح بالانتظام في ممارسة الرياضة يومياً، مثل التمارين الصباحية الخفيفة أو ممارسة رياضة المشي والركض.

علاج المشكلة الصحية

إذا كان سبب انخفاض الرغبة هو الإصابة بمشكلة صحية، مثل خلل الهرمونات وغيرها من المشكلات، فيجب استشارة الطبيب والبدء في علاج هذه المشكلة. 

الشعور بآلام أثناء الممارسة

تشعر بعض النساء بآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ويرجع هذا لعدة أسباب، وأبرزها:

  • الإصابة بجفاف المهبل: ويرتبط جفاف المهبل بمرحلة انقطاع الطمث التي تنخفض خلالها مستويات هرمون الإستروجين.
  • الإصابة ببعض الأمراض: حينما تصاب المرأة بمشكلة صحية، فإنها تشعر بآلام أثناء ممارسة الجماع، وخاصةً إذا كانت الأمراض متعلقة بالصحة الجنسية مثل مشاكل المهبل والرحم ومنطقة الحوض.
  • ضيق المهبل: عادةً ما تشعر المرأة بالألم أثناء الممارسة الحميمة في بداية الزواج، حيث يكون المهبل ضيقاً وغير معتاداً على هذه الممارسة.

كما أن شعور المرأة بالقلق والخوف من ممارسة الجنس يؤدي لانقباضات في المهبل، مما يزيد من شعورها بالألم، ولكن مع مرور الوقت، سوف تتلاشى هذه الآلام لدى المرأة.

  • تشنج المهبل: هي حالة تحدث فيها تشنجات في عضلات الحوض مما يؤثر على المهبل ويمنع القضيب من الدخول، وتسبب شعور المرأة بالألم، يمكن أن تحدث تشنجات المهبل بسبب التهابات المهبل المتكررة أو التهابات المسالك البولية.

طرق تقليل آلام الجماع

وللتغلب على مشكلة الشعور بآلام أثناء الجماع، ينصح بالقيام ببعض الإجراءات، هي:

  • استخدام المزلقات الطبيعة: في حالة شعور المرأة بآلام أثناء الممارسة الحميمة، والتي تنتج عادةً عن جفاف المهبل، فيمكنها استشارة الطبيبة النسائية بشأن استخدام المزلقات الطبية الآمنة لتسهيل العلاقة الحميمة.
  • ترطيب الجسم: يساعد ترطيب الجسم في تقليل الإصابة بجفاف المهبل، وذلك من خلال شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
  • المداعبة قبل الممارسة الحميمة: خطوة ضرورية لترطيب المهبل بشكل طبيعي قبل ممارسة الجنس، حيث تساعد المداعبة في زيادة إفرازات المهبل.
  • ممارسة تمارين الحوض: تساعد تمارين الحوض والمهبل في تخفيف التشنجات بهذه المنطقة، والتي تتمثل في مجموعة من الانقباضات المتكررة. 

اقرا ايضاً :

الإصلاح الجنسي

صعوبة الإثارة

مع الشعور بالإثارة، يزداد تدفق الدم في المهبل، مما يعزز استعداده للجماع، وعلى العكس، حينما لا تشعر المرأة بالإثارة، لا يتدفق الدم وتنخفض المتعة الجنسية.

وتنخفض الإثارة لدى بعض النساء نتيجة لعدة أسباب، وأهمها:

  • الشعور بالخوف: عندما تشعر المرأة بالخوف، فإنها لا تستجيب بسهولة للإثارة أثناء الممارسة الحميمة.
  • الشعور بالآلام: أيضاً ترتبط الإثارة بالآلام التي تشعر بها المرأة وتقلل من رغبتها الجنسية.
  • خلل الهرمونات: حينما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين الأنثوي، فينخفض معه الشعور بالإثارة.

ويؤدي انخفاض الإثارة إلى جفاف المهبل لعدم حصوله على الترطيب اللازم الناتجة عن الإفرازات المهبلية

علاج صعوبة الإثارة

يمكن القيام ببعض الإجراءات لزيادة الإثارة لدى المرأة، وتشمل:

  • زيادة المداعبات قبل الجماع: ينصح بزيادة المداعبات بين الزوجين قبل الجماع لتحقيق أكثر إثارة لهما.
  • التخلص من مسببات ضعف الإثارة: يجب التعرف على الأسباب التي تؤثر على إثارة المرأة والبدء في علاجها.

فإن كانت الأسباب صحية مثل خلل الهرمونات، يستلزم استشارة الطبيبة النسائية والحصول على العلاج المناسب، أما إذا كان انخفاض الإثارة ناتجاً عن الشعور بالخوف من الممارسة الحميمة، فيجب أن تتغلب المرأة على هذا الشعور، ويمكن اللجوء لأخصائية نفسية للمساعدة في هذا الأمر. 

عدم الوصول للنشوة الجنسية

من المشكلات الجنسية الشائعة لدى النساء، حيث يصعب الشعور بالنشوة الجنسية، مما يؤثر على المتعة أثناء العلاقة.

وتنتج هذه المشكلة عن بعض الأسباب، وتشمل:

  • الإصابة بمشكلة صحية: مثل مرض السكري والتصلب المتعدد الذي يصيب الجهاز العصبي.
  • تناول بعض الأدوية: مثل بعض مضادات الإكتئاب التي تؤثر على الشعور بالنشوة الجنسية والرغبة الجنسية. 

طرق تحفيز النشوة الجنسية لدى المرأة

بالإضافة إلى المداعبة الجنسية، يمكن القيام ببعض الإجراءات لتحفيز النشوة الجنسية لدى المرأة، وهي:

  • ممارسة الرياضة قبل الجماع: في حالة تناول أدوية مضادة للإكتئاب، ينصح بممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة لمدة 30 دقيقة قبل الجماع، حيث تقلل الرياضة من تأثير هذه الأدوية على الرغبة الجنسية، وذلك عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى المهبل.
  • استخدم أساليب الاسترخاء: أيضاً يمكن أن تقوم المرأة ببعض الإجراءات التي تساعد على استرخاء الجسم مثل أخذ حمام دافىء قبل ممارسة الجنس أو ممارسة تمارين اليوغا والتأمل. 

التهاب المهبل

يؤثر التهاب المهبل على العلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث تصاب المرأة بآلام وحكّة في المهبل، ويحدث التهاب المهبل نتيجة لعدة أسباب، وأبرزها:

  • قلة النظافة الشخصية: يحتاج المهبل إلى عناية خاصة لوقايته من الإلتهابات الفطرية التي يمكن أن تصيبه، كما أن الإفراط في نظافة المهبل يؤثر على البكتيريا النافعة في هذه المنطقة، وهو ما يسبب الإلتهابات.
  • الدش المهبلي: تلجأ بعض النساء إلى الدش المهبلي لتنظيف المهبل بعد الجماع، ولكن لا ينصح باستخدام الدش المهبلي لما له من أضرار على هذه المنطقة، حيث يسبب انتقال الجراثيم إلى داخل المهبل.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً: مثل أمراض الزهري والكلاميديا والهربس التناسلي، والتي تسبب التهابات في منطقة المهبل. 

علاج التهاب المهبل

ينصح بالقيام ببعض الأمور لتفادي التهاب المهبل وعلاجه، وتتمثل في:

  • الإهتمام بنظافة المهبل: يجب التأكد من تنظيف المهبل ولكن بدون استخدام غسول يحتوي على مواد كيميائية ضارة أو معطرات تسبب التهابه.
  • تجفيف المهبل جيداً: بعد تنظيف المهبل، ينبغي القيام بتجفيفه جيداً بواسطة منشفة قطنية نظيفة لأن الرطوبة تزيد فرص الإصابة بالفطريات والإلتهابات.
  • ممارسة الجنس الآمن: يفضل أن يقوم الرجل بارتداء الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة لتفادي انتقال الأمراض الجلدية والأمراض المنقولة جنسياً أثناء الجماع. 

نصائح هامة للمرأة خلال العلاقة الجنسية

يجب على المرأة أن تضع بعض الأمور في اعتبارها لتحقيق أقصى متعة خلال العلاقة الجنسية، وتشمل:

  • التحدث مع الزوج: في حالة وجود مشكلة جنسية لدى المرأة فيما يتعلق برغبتها الجنسية ومتطلباتها، فيجب أن تتحدث مع زوجها حول هذا الأمر ليساعدها في إيجاد حلول مناسبة.
  • التجديد في الممارسة الحميمة: تؤدي الممارسة التقليدية للجنس إلى الشعور بالملل، ولذلك يجب أن يقوم الزوجين بإجراء تغييرات في العلاقة، سواء في الأوضاع الجنسية أو أماكن ممارسة الجنس وغيرها من الأمور.
  • استشارة الطبيب: ينبغي استشارة الطبيب عند وجود أي مشكلة صحية تعيق العلاقة الجنسية، كما ينصح باللجوء إلى الأخصائية النفسية في حالة وجود أي مخاوف من الممارسة الحميمة.
  • عدم التوقف عن ممارسة الجنس: يتسبب التوقف عن الجنس لفترات طويلة إلى الشعور بالفتور والإعتياد على هذا الأمر.
  • ينصح أن يستمر الزوجين في الممارسة الجنسية مرّة أسبوعياً على الأقل، فهذا يساعد في تجديد العلاقة والاستمتاع بها.

فضلا أرجو الرد هل يبدو الغشاء في الصور سليم أم مفضوض أثناء الارتخاء وأثناء الحزق، ولو كان موجوداً هل يعني أنه سليم وينزف؟ وهل يمكن أن يكون قد تضرر، ولكن بشكل جزئي؟ يعني لم يُفَضّ بشكل كامل؟ أرجو الرد أشعر بخوف، ولا يمكنني زيارة الطبيب