لطالما اعُتبر الشعر من أهم مظاهر الجمال للذكر والأنثى على حد سواء، مما أعطاه جانب كبير من الأهمية.
لذلك نجد أن أغلب الناس بكافة الفئات العمرية يسعون للمحافظة على جمال شعرهم، ومن الجدير بالذكر أن مشاكل الشعر بشكل عام تشغل حيز كبير من اهتمام الأشخاص، وقد تؤثر على ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي اختلاطهم بالمجتمع من حولهم.
ومن أشهر مشاكل الشعر مشكلة قشرة الرأس، وتساقط الشعر، ووجود فراغات في الشعر، والتي تعد من المشاكل التي تحتاج لفترة علاج طويلة مقارنة بغيرها.
تحدث فراغات الشعر، نتيجة تساقط الشعر بشكل أكثر من المعتاد في منطقة معينة من الرأس (غالباً ما تكون في مقدمة الرأس) أو في اللحية، ويصبح نموه أبطأ فيها، مما يشكل نوع من الفراغ في هذه المنطقة.
أسباب حدوث فراغات الشعر
تتكون الفراغات في الرأس لعدة أسباب، من أهمها:
- التقدم بالعمر، حيث تبدأ بصيلات الشعر بالتلف وتصبح ضعيفة مع التقدم في العمر.
- سوء التغذية: ينتج عن سوء التغذية نقص في معادن وفيتامينات أساسية لصحة الشعر مثل، الحديد، والزنك، وحمض الفوليك، وفيتامين ب7 (البيوتين).
- حدوث خلل في الهرمونات، خاصة لدى النساء خلال فترة انقطاع الطمث، أو نتيجة لاستخدام موانع الحمل، أو بسبب استئصال الرحم والمبيضين.
- أسباب وراثية، خاصة عند الرجل الذي تزيد احتمالية إصابتهم بالصلع مع التقدم في العمر.
- الإفراط في استخدام المواد الكيمائية لتصفيف الشعر، مثل الصبغات (خصوصاً تلك التي تحتوي على مادة الأمونيا أو الأوكسجين)، ومواد فرد وكي الشعر، بالإضافة الى تعريض الشعر لدرجة حرارة عالية باستمرار. للمزيد إقرأ عن فوائد ومضار بعض صبغات الشعر
- الطرق الخاطئة في تصفيف الشعر، مثل سحب الشعر بشكل قاسي، أو ربطه بشده باستخدام الربطات المطاطية، أو لف حجاب الرأس بشكل شديد، وغيرها.
علاج فراغات الشعر
يوجد العديد من من الطرق المتبعة لعلاج فراغات الشعر أو السيطرة عليها، لعل من أبسطها تصفيف الشعر بطريقة صحيحة، تضمن تجنب ربط الشعر بطريقة مشدودة، أو تمشيطه على جهة واحدة دائماً، بلإضافة الى تجنب تمشيطه وهو مبلل بالماء، وعادة ما ينصح بتمشيطه من الأطراف ثم العودة للجذور.
بالإضافة إلى ذلك فإن من أهم ما يُنصح به لعلاج أو السيطرة على فراغات الشعر:
- التغذية السليمة، التي تعتمد على تناول أصناف متنوعة من الأطعمة لتشمل كافة المعادن والفيتامينات الرئيسية.
- استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، والزنك، وحمض الفوليك.
- الاسترخاء والتقليل من التوتر، لما يصحبه من عادة سيئة مثل العبث أو شد الشعر في مقدمة الرأس أثناء الدراسة لساعات طويلة.
أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل
أما عن العلاجات المستخدمة في علاجات فراغات الشعر:
العلاجات الدوائية
من أهم الأدوية المستخدمة في علاج فراغات الشعر:
- مينوكسيدل: يعتبر دواء مينوكسيديل (بالإنجليزية Minoxidil) من موسعات الأوعية الدموية ذات الفعالية العالية (لذلك يستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع جداً)، مما يحفز نمو الشعر (من حيث زيادة الطول، وزيادة عدده) في فروة الرأس، عادة ما يوجد هذا الدواء على شكل بخاخات، ليتم وضعه مباشرة على فراغات الشعر. يستخدم بتركيز 5% للرجال و2% للنساء (يفضل تحت سن الأربعين)، عن طريق الرش على منطقة الفراغات، مرتين يومياً بطريقة تغطي المنطقة تماماً، ثم تدليكها بشكل جيد، لضمان أكبر امتصاص ممكن.
- فيناسترايد: فيناسترايد (بالإنجليزية Finasteride) هو مثبط مُخْتَزِلَةُ الأَلْفا-5 و بالتالي يمنع من تحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون، الذي بدوره يعمل على تثبيط نمو بصيلات الشعر في فروة الرأس، ولذلك فإن انخفاض مستوى هذا الهرمون يساعد على تقليل تساقط الشعر. يستخدم هذا الدواء فقط للرجال البالغين (من عمر 18 الى 41 عاماً). وعلى عكس المينوكسيدل، فإنه لا يسبب زيادة نمو الشعر في مناطق أخرى من الجسم.
- الكورتيزن: يمكن استخدام الكورتيزون في علاج فراغات الشعر، أو الصلع أو الثعلبة، وتتراوح فترة العلاج من 4 الى 6 أسابيع. يتم خلالها استخدام الكورتيزون بشكل موضعي أو عن طريق الحقن، ويمكن أن يعاد كورس العلاج أكثر من مرة، مع مراعاة الأعراض الجانبية المتوقع حصولها.
- كيتوكونازول: يمكن للنساء استخدام الشامبو الذي يحتوي على مضاد الفطريات الكيتوكونازول، ويفضل استخدام الشامبو الذي يحتوي على تركيز 2% من الكيتوكونازول.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تحتوى حقن البلازما هذه على تركيز عالي من الصفائح الدموية، الغنية بدورها بعوامل النمو الرئيسية المهمة لتحفيز نمو بصيلات الشعر. وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الحديثة التي ذاع انتشارها حالياً، لما تتمتع به من فاعلية وأمان، مقارنة بما سبق من العلاجات الدوائية. لمزيد عن تفاصيل هذه الطريقة، اقرأ عن حقن البلازما للشعر
- زراعة الشعر: يتم اللجوء لهذه الطريقة، في حال فشل الطرق السابقة، أو في حال كانت فراغات الشعر كبيرة ولا يمكن السيطرة عليها، يتم خلالها زراعة شعر طبيعي أو صناعي، حسب الحاجة. اقرأ عن آخر تقنيات زراعة الشعر
الوصفات الطبية
إضافة الى ما تم ذكره سابقاً، توجد العديد من المواد الطبيعية، التي أثبتت فاعليتها على مر السنين في علاج أو مقاومة تساقط الشعر، وفي ما يلي مجموعة من أهم هذه المكونات التي تدخل في تحضير الوصفات البيتية:
- نبات الصبار: يساعد نبات الصبار في تنظيف فروة الرأس، وعلاج القشرة، إضافة إلى تنظيف فروة الرأس من الزيت المفرز، مما يساعد في تفتيح بصيلات الشعر. يُنصح بوضع جل الصبار على فروة الرأس والشعر عدة مرات أسبوعياً.
- زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند من الزيوت الغنية بالأحماض الأمينية، التي تقلل من فقدان البروتين في الشعر، وبالتالي المحافظة على قوته. يتم وضع زيت جوز الهند على فروة الرأس والشعر، ثم يغطى الرأس بغطاء بلاستيكي لبضع ساعات، وبعدها يُغسل.
- عصير البصل: يساعد البصل في علاج كثير من مشاكل الشعر، كالثعلبة وغيرها من خلال تحسين الدورة الدموية، وزيادة تدفقها للبشرة. إضافة إلى دوره في تحسين عامل نمو الكيراتين، المكون الرئيسي للشعر. يفضل ترك عصير البصل على فروة الرأس لمدة 15-20 دقيقة، ثم غسله بماء وشامبو، وتتكرر مرة أسبوعياً.
- الثوم: يساعد الثوم في علاج الالتهابات في فروة الرأس، ويعمل على التخلص من القشرة التي تقلل من وصول التغذية اللازمة لبصيلات الشعر، مما يساعد في نمو الشعر من جديد. يوجد العديد من مستحضرات الشعر التي تحتوي على الثوم، كما يمكن وضعه مباشرة على منطقة الفراغ وعمل تدليك بسيط، وينصح بتكرارها كل يومين.
- زيت الخروع: يعد زيت الخروع من أشهر الزيوت المستخدمة في علاج الشعر، وذلك لدوره في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تنظيف فروة الرأس من القشرة. يمكن وضع زيت الخروع لوحده أو كخليط مع مجموعة من الزيوت، على فروة الرأس لعدة ساعات، تم غسله بسهولة.
للمزيد اقرأ عن: التهاب بصيلات الشعر
في العالم مثالي لا تحتاج البشرة للتنظيف حيث انها تقوم فسيولوجيا بالتنظيف الذاتي وتتخلص من الطبقات السطحية الميتة ومعها ما ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :