البحث في المصطلحات الطبية

النمط العلاجي المُتبع في العديد من الحالات الصحية عن طريق التنويم المغناطيسي او تحفيز النوم المطوّل حيث اثبت العلماء ان التنويم المغناطيسي يُستخدم وبشكل ناجح كبديل للتخدير الذي يسبق العمليات الجراحية . يُستخدم هذا النمط في العديد من الحقول كالعلاج النفسي , العمليات الجراحية , طب الاسنان والابحاث العلمية كما يُستخدم كوسيلة بديلة لعلاج العديد من الحالات كالسيطرة على زيادة الوزن , الألم المُصاحب للصداع والتهاب العصب الوجهي , التهاب المفاصل والحروق . تم الاستخدام الاول للتنويم عوضاً عن التخدير وخاصة عند المرضى الذين تظهر عليهم اعراض فرط التحسس للعقاقير المُستخدمة في التخدير , كما يتم استخدام العلاج بالتنويم للمرضى الغير حقيقيين أي اولئك الذين يسعون الى التخلص من العادات السيئة حيث يُستخدم للاشخاص الذين يُعانون من القلق الانجازي الذي يُرافق ممارستهم لرياضاتهم المفضلة او القاء الخطابات امام الآخرين . قد يرتبط هذا النوع من العلاج بنتائج سلبية خاصة في حال استخدامه لأغراض التسلية واجبار الشخص على قول او فعل ما يُحرجه في الوضع الطبيعي ولذلك فان منظمة الصحة العالمية وضعت محاذير لاستخدام هذا العلاج خاصة عند الافراد الذين يعانون من الذُهان , الاضطرابات العصبية والنفسية . تم التعرف على حالات نادرة من الاعراض الجانبية المرافقة للعلاج بالتنويم كالصداع , تيبس العنق , الدوار و التشويه او الارتباك المعرفي , حيث تختفي هذه الاعراض في غضون ساعات قليلة من جلسة التنويم .

العلاج الاشعاعي الذي يتضمن استخدام عنصر الراديوم المُشع وخاصة في علاج الاورام حيث يتم تعريض الانسجة المُصابة للاشعاع وبالتالي التاثير في الحمض النووي للخلايا المُصابة والحد من نموها وانتشارها .

النمط العلاجي النفسي الذي يهدف الى حل المشكلات المتعلقة باختلال العواطف , السلوكيات والافكار المعرفية باسلوب تنظيمي ذو اهداف علاجية موجّهة . تعددت الادلة التجريبية التي أثبتت فاعلية هذا النمط العلاجي للعديد من المشكلات المتعلقة بالمزاج , الشخصية , القلق , الأكل , الادمان والاضطرابات العقلية المختلفة . يُستخدم هذا النمط للعلاج الفردي او الجماعي كما ان التقنيات المستخدمة تتكيّف مع التطبيقات التي تُساعد على التوجيه الذاتي التحسين . اتبع بعض الاطباء والباحثين المسارات المعرفية للعلاج في حين اتبع آخرون المسارات السلوكية وغيرهم عمل على دمج كلا المسارين معاً . نشأ هذا النمط نتيجة للدمج بين مباديء العلاج السلوكي والمعرفي . تظهر تطبيقات هذا العلاج في الحالات السريرية وغير السريرية الا ان هذا النمط يعجز عن علاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن ادمان الكحول او المخدرات .

العلاج النفسي الذي يعتمد على الافتراض الذي مفاده ان افتقار المعلومات او اتباع الانماط الفكرية اللامنطقية يُسبب وبشكل رئيسي الصعوبات المختلفة للمريض وبالتالي فان الهدف العلاجي يكمن في كشف هذه الافكار والمعتقدات التي قد تتسبب بدورها بخلق عواطف سلبية غير صحية واستبدالها ببدائل منطقية مُنتجة .