احد الهرمونات الببتيديّة التي تُحفز عمليّة النمو وتكاثر الخلايا وتجدُدها في الانسان وغيره من الكائنات الحيّة , يتكوّن الهرمون من 191 حمضاً امينياً يتم تصنيعه وتخزينه وافرازهمن الخلايا المنميّة الجسديّة في الغدة النخاميّة الاماميّة . يُستخدم هرمون النمو سريرياً لعلاج اضطرابات النمو عند الاطفال ونقص هرمون النمو عند البالغين , ففي السنوات الأخيرة اصبح استخدام هرمون النمو شائعاً ضد الشيخوخة و في مجال السيطرة على الوزن . اما عن تأثير نقص هرمون النمو فيتضمن نقص الدهون , زيادة الكتلة العضليّة , زيادة كثافة الجسم , زيادة مستويات الطاقة في الجسم , زيادة الفعاليّة الجنسيّة وتحسُن اداء الجهاز المناعي . ومع ذلك يُعد هرمون النمو عند الانسان من الهرمونات المعقدة والعديد من وظائفه مجهولة الى الان . يُصنف هرمون النمو من العوامل البنائيّة ( أحد اجزاء العمليات الايضية والتي تتمثل بالبناء أي تصنيع المركبات المعقدة والمهمة للانسجة الحيّة في الجسم من أجزاء وجزيئات بسيطة , وبالتالي فان هذه العمليّة أساسيّة في بناء الأنسجة والاعضاء لكون هذه العملية تُسهم في نمو الخلايا وتمايزها وزيادة حجم الجسم ( نمو العظام وزيادة الكتلة العضليّة ) نتيجة لانتاج العديد من المركبات المعقدة ) المُستخدمة لتحفيز بناء البروتين ونمو العضلات ولذلك تم استخدامه منذ العام 1970 من قبل اللاعبين الرياضيين في المنافسات الرياضيّة ولكنها حُرمت دوليّاً لكون فحص البول الروتيني لا يكشف عن تعاطي العقاقير كهرمون النمو المُصنع , ولكن في العام 2000 توجهت المؤسسات الرياضيّة للكشف عنه عن طريق الفحص المخبري للدم والقادر على التمييز بين الهرمون بشكله الطبيعي وبشكله الاخر . يتم افراز الببتيدات من الانويّة الافرازيّة العصبيّة في غدة تحت المهاد وتشمل هذه الببتيدات: الهرمون المُطلق لهرمون النمو والسوماتوستاتين ( الهرمون الببتيدي الذي يُثبط افراز هرمون النمو من الغدة النخاميّة ) , حيث يتم الافراز في الاوردة البابيّة الدمويّة المحيطة بالغدة النخاميّة . وعلى الرغم من أن التوازن بين المُحفزات والمُثبطات الببتيديّة يُنظم افراز هرمون النمو لال أنه يتأثر أيضاً بالعديد من المؤثرات الفيسيولوجيّة كالنوم , التغذية وممارسة التمارين الرياضيّة . العديد من العوامل والهرمونات تُحفز افراز هرمون النمو كافراز الهرمونات الجنسيّة وخاصة في فترة البلوغ , الصيام , النوم العميق , ممارسة النشاطات وانخفاض سكر الدم . اما العوامل التي تُثبط افراز الهرمون ارتفاع سكر الدم , افراز هرمون السوماتوستاتين ( الهرمون الذي يٌفرز من الينكرياس وغدة تحت المهاد ويعمل كهرمون عصبي يُثبط افراز هرمون النمو وغيره من الهرمونات التي تُفرز من البنكرياس كالانسولين والغلوكاجون وكما يُقلل من فاعليّة الجهاز الهضمي ) . يظهر تأثير هرمون النمو على كافة اسجة الجسم عن طريق ارتباطه بمستقبلاته الخاصة على سطح الخلايا , حيث يعود المُسبب الرئيسي لزيادة طول الاطفال في مرحلة البلوغ الى زيادة افراز هرمون النمو حيث يعود السبب في زيادة الطول الى كون هرمون النمو هرموناً ببتيديّاً لا يذوب في الدهون وبالتالي لا يستطيع اختراق غمد الليف العضلي وبالتالي فان هرمون النمو يبذل جزءاً من تأثيره لارتباطه بمستقبلاته على الخلايا الهدف وبالتالي فان الهرمون يستحث وبشكل مباشر انقسام وتضاعُف الخلايا الغضروفيّة في الغضاريف , اما المُسبب الثاني يعود الى تحفيز هرمون النمو لافراز عامل النمو الشبيه بالانسولين " هرمون بروتيني متعدد الببتيدات يُشابه في تركيبه الجزيئي هرمون الانسولين , ويلعب دوراً مهماً في النمو في مرحلة الطفولة ويُكمل تأثيره كعامل بنائي في مرحلة البلوغ . يتم افراز الهرمون من خلايا الكبد ويُحفز افرازه هرمون النمو " . تُعد خلايا الكبد من خلايا الهدف لهرمون النمو وفي الوقت ذاته الموقع الرئيسي لافراز العامل الشبيه بالانسولين الذي يملك تأثيراً على العديد من الانسجة كالغضروفيّة والعظميّة . بالاضافة الى تأثيرهرمون النمو في زيادةالطول في مرحلة البلوغ يؤثر ايضاً في تثبيت الكالسيوم في العظم وزيادة قوته , زيادة الكتلة العضليّة , تحفيز تحلُل الشحوم , زيادة انتاج البروتين , تقليل امتصاص الكبد للغلوكوز " سكر الدم " , تحفيز انتاج السكر في الكبد و تنشيط الجهاز المناعي . ينتج عن فرط افراز هرمون النمو العديد من الامراض والتي قد تكون مزمنةً في بعض الحالات كاورام الغدة النخاميّة والتي تتضمن الخلايا المنميّة الجسديّة للنخاميّة الاماميّة , حيث تبدأ الاورام الحميدة بالنمو بشكل بطيء مما يزيد من انتاج هرمون النمو تدريجياً , وعلى مدى السنين يُصبح التضخم كافياً للتسبب بالصداع , ضعف النظر الناتج عن الضغط على العصب البصري أو التأثير على احدى الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية . على المدى البعيد تبدأ ملامح الانسان بالاختلاف كزيادة سمك عظام الفكين والاصابع يرافقها فرط التعرق , زيادة الضغط على الاعصاب , ضعف العضلات , فرط افراز الهرمونات الجنسيّة وأخيراً التسبب بمقاومة الانسولين وبالتالي الاصابة بالنوع الثاني من داء السكري .ومن ناحية اخرى يتسبب نقص هرمون النمو عند الاطفال بقصر القامة , ضعف في النمو , التشوهات الخلقيّة والتسبب بتأخر النضوج الجنسي . اما عند البالغين فيتسبب نقص هرمون النمو والذي يعد نادر الحدوث وتظهر اعراضه على شكل سمنة جذعيّة يُرافقه نقص في كتلة العضلات .
أحد الهرمونات التي تتبع عائلة هرمون السيكريتين ( الهرمون الذي ينظم افرازات الاثني عشر والمسؤول بشكل رئيسي عن حالة استتباب الماء في الجسم كافة . وبشكل آخر يُنظم حموضة الاثني عشر عن طريق السيطرة على افرازات المعدة ) وتتكوّن من 153 حمضاً امينياً . يتم انتاج هذا الهرمون في خلايا متخصصة في الغشاء المخاطي للاثني عشر والصائم ( جزء صغير من الامعاء الدقيقة يمتد من الاثني عشر نحو اللفائفي الذي يُعد الجزء الثالث والأخير للامعاء الدقيقة ) وكغيره من الهرمونات الببتيديّة ينتقل هذا الهرمون في مجرى الدم . تتواجد مستقبلات هذا الهرمون والمكوّنة من سبعة انواع من البروتينات عبر الغشائيّة في خلايا البيتا في البنكرياس والتي تُشكل ما يقارب 65-80% من خلايا البنكرياس والمسؤولة عن انتاج وافراز هرمون الانسولين في الدموالذي يُنظم مستوى السكر في الدم . تُعد معادلة حموضة الاحماض التي تفرزها المعدة من الوظائف الرئيسيّة لهذا الهرمون وبالتالي حمايّة جدار الامعاء الدقيقة من التضرُر بسبب هذه الاحماض , التقليل من السرعة التي يُنقل فبها الغذاء خلال المعدة وتثبيط حركة القناة الهضميّة وافراز الأحماض ( وللملاحظة فان تأثير هذا الهرمون يتشابه مع تأثير هرمون السيكريتين ) . أثبتتالدراسات مؤخراً أن لهذا الانزيم دور كبير في تحفيز انتاج الانسولين الذي ينتج بشكل طبيعي تحت تأثير ارتفاع سكر الدم في الاثني عشر . يظهر تأثير هذا الهرمون في العمليات الايضيّة للاحماض الدهنيّة عن طريق تحفيز هرمون اللايبيز الذي يؤثر في الخلايا الشحميّة ويؤدي الى تحلُل الدهون الى ابسط المركبات . تم استخدام الهرمون المعدي المثبط في الحيوانات المجترة لماله من دور في انتاج الحليب ( نظراً لارتباطه بالعمليات الايضيّة للدهون ) حيث تم افرازه بشكل تلقائي استجابةً لتغذية صغار الماعز . أثبتت العديد من الابحاث والدراسات أن المصابون بالنوع الثاني من داء السكري لا يستجيبون لهرمون المعديّ المثبط نظراً لارتباطهبافراز هرمون الانسولين كما ان تواجد مُستقبلات هذا الهرمون يرتبط بمقاومة الجسم للسُمنة .
احد النظريات المُتبعة في علم النفس والتي تؤكد على ان اكتمال وانتظام التراكيب المكوّنة لكل تجربة فيسيولوجية , نفسيّة او سلوكية يُحدد عدم انتقاص هذه التجارب ولا يُمكن ان تكون مُستمدة من خلاصة العناصر الحسية المختلفة كالاحساس والاستجابة .
1- الطريق الضيق.
2- واحد من اشكال الخياطة لمفصل ليفي حيث يقع نتوء مخروطي جامد غير متحرك، في داخل جراب.
3-النوع من الارتكاز حيث يقع سن في جراب عظمي يتصل به بواسطة غشاء حول سنى. سامحاً بحدوث حركة فسيولوجية محدودة.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
19.99 USD فقط
ابدأ الان