التهاب عصب السمع التسممي | Toxic acustic neuritis

التهاب عصب السمع التسممي

ما هو التهاب عصب السمع التسممي

التهاب العصب السمعي التسممي ينتج عن عدوى في الأذن الداخلية أو الأعصاب التي ترتبط بالأذن الداخلية والدماغ. ويتسبب التهاب العصب السمعي التسممي بتعطيل نقل المعلومات من الأذن إلى الدماغ. وقد ينتج عنه دوار ومشاكل في التوازن وقد يصل الأمر إلى فقد الرؤيا.

وعادة تكون التهابات الأذن الداخلية فيروسية. وتعد الأذن الداخلية مسؤولة عن وظيفتي السمع والتوازن. حيث تعتبر القوقعة مسؤولة عن وظيفة السمع وهي أنبوب على شكل حلزون مملوء بالنهابات العصبية الحساسة التي تعمل على نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. وتعمل الأجهزة الدهليزية على وظيفة التوازن.

الالتهاب الفيروسي:

يعد الالتهاب الفيروسي للأذن الداخلية هو الأكثر شيوعاً من الالتهاب البكتيري وقد يكون نتيجة مرض فيروسي واحد يؤثر على بقية الجسم مثل كريات الدم البيضاء المعدية أو الحصبة. وقد يحدث بسبب الانفلونزا أو بسبب النكاف وشلل الأطفال والتهاب الكبد.

يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة وتتراوح بين دوخة أو دوار ويمكن أن تشمل الغثيان والقيء وعدم الثبات وعدم التوازن وصعوبة الرؤية وضعف التركيز. وفي بعض الأحيان قد تكون الأعراض شديدة لدرجة أنها تؤثر على القدرة على الوقوف أو المشي وقد تصل إلى طنين الأذن وفقدان السمع.

وتعد النظرية الأكثر شيوعاً لفقدان السمع المفاجئ هي الاصابة بعدوى فيروسية. وقد تم رصد العديد من الأدلة على وجود التهابات فيروسية لدى المرضى الذين تعرضوا لفقدان سمع مفاجئ وبالتالي تم ترجيح هذا الخيار. ويمكن لهذا الالتهاب في الأذن الداخلية أن يسبب فقدان السمع وعادة لا يكون مصحوباً بأي ألم أو حمى أو تشنجات أو علامات على أمراض فيروسية.

لا توجد اختبارات محددة لتشخيص التهاب عصب السمع التسممي وعادة ما تكون أعراض فيروس الأذن الداخلية مصحوبة بمشاكل طبية أخرى فلذلك الفحص الدقيق ضروري لاستبعاد الأسباب الأخرى مثل السكتة الدماغية وإصابة الرأس وأمراض القلب والأوعية الدموية والحساسية والأثار الجانبية للأدوية بما في ذلك الكحول والتبغ والكفايين والاضطرابات العصبية والقلق.

ويتم إجراء المزيد من الاختبارات للمساعدة على تحديد موقع المشكلة بالتحديد وبالتالي التشخيص الصحيح للمرض. وعادة ما تكون هذه الاختبارات مصحوبة بتخطيط سمعي وتخطيط كهربائي الكتروني والتصوير بالفيديو الذي يتضمن اختبار حراري لقياس أي اختلاف في الوظائف.

يعمل أطباء السمع على مراجعة النتائج لتحديد إذا ما كان التلف في السمع دائم أو ما إذا كانت أدوات السمع المساعدة مفيدة ويمكن أيضاً علاج الطنين في حال وجوده. وفي حال اقتصرت الأعراض على الدوخة وعدم التوازن يتم إعطاء الأدوية التي تعمل على حل هذه المشكلة أو يمكن استخدام العلاج الطبيعي وتدريب الدماغ على التكيف مع عدم التوازن. ويتم البدء بإجراء هذا النوع من العلاجات في مراكز متخصصة ولكن بعد فترة يمكن القيام بهذه التمارين بشكل مستقل في المنزل حيث يحتاج المريض للقيام بها بشكل يومي للاستفادة والمحافظة على التوازن في الأذن.  ويعد التهاب العصب السمعي التسممي أكثر خطورة على السمع. ويسبب بشكل كبير ضعف في السمع ويسمى اعتلال العصب السمعي. ويسبب عدم نقل المعلومات السمعية من العصب السمعي إلى الدماغ.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأنف، أذن وحنجرة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة