حمض الايلاجيك | Ellagic acid

حمض الايلاجيك

ما هو حمض الايلاجيك

حمض الإيلاجيك هو مركب بلوريّ أصفر اللون يتكون من أربع حلقات من البوليفينول، ويتواجد في العديد من الفواكه مثل التوت الأحمر والتوت البريّ؛ والفراولة والرمان وبعض المُكسرات مثل الجوز، ويكون حمض الإيلاجيك في النباتات بشكل أكثر تعقيد يسمى الإيلاجيتانين (بالإنجليزية: Ellagitannin) الذي يتحول فيما بعد إلى حمض الإيلاجيك، ومن المعروف عن حمض الإيلاجيك تمتعه بخصائص مضادة للأكسدة، حيث يزيل السسموم من الجسم، ويحمي من الجزيئات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، كما تفرزه النباتات لتحمي نفسها من الميكروبات والآفات لخواصه المُضادة للبكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى أنه يمتلك خصائص مضادة للفطريات، ويحمي من الإصابة بالسرطان، وصيغته الكيميائية هي C14H6O8.

مصادر حمض الإيلاجيك

يتواجد حمض الإيلاجيك بكثرة في التوت، ولكن قد يتواجد في بعض الفاكهة الأخرى ومنها ما يلي:

  • الفراولة.
  • العنب.
  • شجر العُليق أو توت العُليق (بالإنجليزية: Blackberries).
  • الرمان.
  • الجوافة.
  • عين الجمل.
  • الكستناء.
  • الشاي الأخضر.

قد يتواجد حمض الإيلاجيك كمُكملات غذائية تُباع في الأسواق.

اقرأ أيضاً: توت العليق الأحمر للوقاية من التهابات المسالك البولية

فوائد حمض الإيلاجيك

يفقد الشخص حياته إذا انقطع عنه الأكسجين في غضون دقائق معدودة، فكل خلية في الجسم تحتاج للأكسجين لإنتاج الطاقة والبقاء على قيد الحياة، ولكن هناك شكل من أشكال الأكسجين الكيميائية يسمى الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تتفاعل سلباً مع الخلايا والأنسجة السليمة مسببة لها الضرر، ولمكافحة حدوث هذا، يمتلك الجسم نظاماً قوياً مضاداً للأكسدة لتحييد الجذور الحرة، بحيث يبقى الجسم بصحة جيدة، ويميل الباحثون دائماً للتوصية بتناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، ويعتبر حمض الإيلاجيك واحد منها، فله دور مهم في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، حيث ينصح بتضمينه في النظام الغذائي بشكل رئيسي، ومن الأمثلة على فوائده العديدة ما يلي:

  • تحسين وظائف الدماغ وزيادة مُعدّل الذكاء، حيث وجد أنّ تناول حمض الإيلاجيك لمدة 12 أسبوع حسّن من وظائف الدماغ، وزاد من مُعدّل الذكاء للرجال ذوي الوزن الزائد، ولم يُثبت أي تحسّن لذوي الوزن الطبيعي.
  • علاج فرط التصبغ، حيث وجد أنّ وضع حمض الإيلاجيك بالإضافة لحمض الساليسيليك على الوجه لمدة 12 أسبوع قلل من تصبغات الوجه والبقع الداكنة.
  • علاج الكلف؛ وهي بقع صغيرة بنية اللون تظهر على البشرة وتكون أشعة الشمس أهم مُسبباتها، إذ وجد أن وضع حمض الإيلاجيك على البشرة يعمل كمبدأ عمل مبيضات البشرة ويزيل البقع البنية.
  • علاج فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: (Human papilloma virus (HPV)، إذ يساهم هذا الفيروس بالإصابة بسرطان عنق الرحم، ووجد أنّ تناول حمض الإيلاجيك لمدة 6 أشهر قلل من نشاط الفيروس الورم الحلمي البشري كما له دور في محاربة الخلايا السرطانية.
  • علاج الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
  • محاربة السرطان وخاصة سرطان البروستات، لكون حمض الإيلاجيك مُضاد أكسدة قوي، فأنه يرتبط مع الخلايا السرطانية، ويبطئ عملية نموّها، ويقلل من نشاطها، كما وجدت الدراسات أنّ تناول حمض الإيلاجيك أثناء العلاج الإشعاعي لسرطان البروستات قلل من الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج.
  • محاربة التجاعيد، لكون حمض الإيلاجيك يُحفز إنتاج الكولاجين.
  • الوقاية من التهاب البنكرياس.
  • محاربة السُمنة، لكون حمض الإيلاجيك يقلل من كمية هرمون ريسيستين (بالإنجليزية: Resistin)؛ وهو هرمون مسؤول عن السمنة ومقاومة الخلايا للأنسولين، لكن لا يوجد دراسات بشرية تثبت ذلك.

الجرعة المناسبة من حمض الإيلاجيك

تعتمد الجرعة المناسبة من حمض الإيلاجيك على عدة عوامل أهمها عمر المريض والحالة الصحيّة له، لكن لا توجد دراسات كافية لتحديد الجرعة المناسبة من حمض الإيلاجيك، ولكن يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدام حمض الإيلاجيك.

الأعراض الجانبية لحمض الإيلاجيك

حمض الإيلاجيك آمن الإستخدام للفترات القصيرة سواء أُخذ عن طريق الفم أو طُبق على البشرة، لا يوجد دراسات على الاستخدام الطويل منه.

حمض الإيلاجيك والمرأة الحامل

لا يوجد دراسات على النساء الحوامل، لذا يُفضل عدم استخدامه للمرأه الحامل أو المُرضع.

التداخلات الدوائية لحمض الإيلاجيك

يتداخل حمض الإيلاجيك مع العديد من الأدوية، مثل:

  • باراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol): يُقلل حمض الإيلاجيك مُعدل الأيض لدواء الباراسيتامول.
  • أسيتازولاميد (بالإنجليزية: Acetazolamide): يزيد دواء الأسيتازولاميد من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.
  • الأسبرين (بالإنجليزية: Acetylsalicylic acid): يزيد الأسبرين من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.
  • دواء أسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir): يزيد الأسيكلوفير من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.
  • آلبروستاديل (بالإنجليزية: Alprostadil): يزيد البروستاديل من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.
  • أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin): يزيد الأموكسيسيلين من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.
  • أنتيبايرين (بالإنجليزية: Antipyrine): يزيد الأنتيبايرين من تراكم حمض الإيلاجيك في الجسم.

Kiara Anthony. Why Is Ellagic Acid Important? Retrieved on December 27, 2019, from:

https://www.healthline.com/health/ellagic-acid

Webmd. ELLAGIC ACID. Retrieved on December 27, 2019, from:

https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-1074/ellagic-acid

Janet Renee. The Benefits of Ellagic Acid. Retrieved on December 27, 2019, from:

https://healthyeating.sfgate.com/benefits-ellagic-acid-7848.html

Sciencedirect. Ellagic Acid. Retrieved on December 27, 2019, from:

https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/ellagic-acid

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.