غدة الهالة | Areolar gland
ما هو غدة الهالة
- غُدّة الهالة هي عبارةٌ عن غُدّةٍ دُهنيّةٍ موجودةٍ بشكلٍ طبيعيّ في الثّدي تحتَ سطحِ الهالة، وتظهرُ على الجلد على شكلِ نُتوءاتٍ صغيرةٍ، والهالةُ هيَ المنطقةُ المُحيطةُ بحَلَمة الثّدي والتي يكونُ لونُها أغمقَ من الحَلَمة، ويُطلّقُ على غُددِ الهالة اسمٌ آخر هو (غُدد مونتغمري) نسبةً إلى العالِم الإيرلندي الذي وَصَفها لأوّلِ مرّةٍ في عام 1837.
- لا تُلاحِظُ جميعُ النّساءِ هذه الغُددَ، ولكن أشارت الدِّراساتُ إلى أنَّ 30%-50% منَ الحواملِ يُلاحِظنَ وُجودَها، ويختلِفُ حجمُ وعددُ غُددِ الهالةِ من شخصٍ لآخرَ، ولكن يبلغُ عدُدها في المُعدَّلِ حوالي تسع غُددٍ في كل ثدي، وقد يَصِلُ عددُها إلى الأربعة والثلاثين غُدّةً وتكونُ أغلبُها موجودةً في الجُزءِ الخارجيّ العُلويّ من الحَلَمة وهيَ المنطقةُ التي يكونُ أنفُ الطّفلِ مُوجّهاً لها خلال رِضاعته، وتُلاحِظُ الحواملُ عادةً وُجودَ عددٍ أكبر مُقارنةً بباقي النّساءِ.
- تُعتَبرُ الوظيفةُ الرّئيسيةُ لهذهِ الغُددِ تقليلُ الاحتكاك (التشحيم أو التّزييت) خلال الرّضاعة الطّبيعيّة، بالإضافةِ إلى حمايةِ الثّدي من الجراثيمِ والحِفاظِ على الحليب من التّلوُّثِ قبلَ ابتلاعهِ من قِبلِ الطّفلِ عن طريق إفرازِ موادّ مُعيّنةٍ، وقد تتعرّضُ غُدّةُ الهالة للانسدادِ والانتفاخِ تماماً مثل البُثورِ، وقد تتشكّلُ الأكياسُ تحتَ الغُددِ المُنسدَّةِ وتُؤدِّي إلى الشُّعورِ بعدمِ الارتياح ولكنَّ ذلكَ غيرُ مُرتبطٍ بسرطان الثّدي ولا يزيدُ من فرصةِ الإصابةِ به.
وظائفُ غُددِ الهالة:
- تسهيلُ عمليّة رِضاعة الطّفل من ثدي الأم؛ وذلكَ بِواسطةِ إفرازاتِها التي تعملُ على التّقليلِ من الاحتكاك خلال الرّضاعة الطّبيعيّة وهوَ ما يُعرَفُ بالتشحييم أو التزييت.
- تلعبُ الزُّيوتُ التي تُفرِزُها غُددُ الهالةِ دوراً مُهمِّاً في ترطيبِ حلماتِ الثّدي والهالة، وحمايتِها خلال الرّضاعة الطّبيعيّة، وللحِفاظ على هذهِ الإفرازاتِ المُهمّةِ تُنصَحُ الأمُّ المُرضِعةُ بعدمِ غسلِ الثّدي أو منطقةِ الهالةِ والحَلَمةِ تحديداً بالصّابون، كما ويَجِبُ تجنُّبِ استخدامِ أيَّ مُطهِّراتٍ أو موادَّ أُخرى لتفادي جفافِ أو تشقُّقِ المنطقة المُحيطةِ بالحَلَمات، ويُستخدَمُ الماءُ فقط كبديلٍ عن كلِّ موادِّ التّنظيفِ لشطفِ الثّدي خلالَ الاستحمام اليوميّ، وفي حالِ مُلاحظةِ الجفافِ أو التّشقُقاتِ فإنّهُ يُنصَحُ بِدهنِ المنطقة باللانولين، ويُنصَحُ أيضاً بتجنُّبِ البِطانة البلاستيكيّة غيرِ القابلةِ للتّنفُسِ في صدريّة الرّضاعة.
- إفرازُ دهونٍ أو زُيوتٍ مُضادة للبكتيريا.
- توطيدُ عمليّة الرّضاعة الطّبيعيّة من خلال مُساعدةِ الطّفلِ على الوُصولِ لثدي الأمِّ بسهولةٍ باستخدام حاسّةِ الشّم، وتشبِهُ رائحةُ إفرازات غُدَدِ الهالةِ رائحةَ السّائلِ الأمينوسي التي اعتادَ عليها الطّفلُ داخلَ رحم الأمّ، وأصبحتْ مألوفةً لهُ، ومن المُحتملِ أن تكونَ هذهُ الرّائحةُ هيَ العاملُ المُساعِدُ في توجيهِ فم الطّفلِ ناحيةَ ثدي الأم.
- مِنَ المُثيرِ للاهتمام أنّهُ كُلّما ازدادَ عددُ غُددِ الهالة قلَّ الوقتُ الذي يحتاجُهُ الطّفلُ لالتقاط الرّائحةِ من إفرازاتها وبالتّالي سيحتاجُ وقتاً أقلَّ للارتباط بالثّدي وبَدءِ المصّ والرّضاعة، ومن الجديرِ بالذّكرِ هُنا أنّهُ من الضروريّ بعدَ وِلادةِ الطّفلِ مُباشرةً تقريبُهُ من أُمّهِ ومُلامسةُ جلده لجلد الثّدي مُحاوِلاً بشكلٍ فّطريّ الوُصولَ للثّدي والرِّضاعة، حيثُ تُساهِمُ هذه العمليّةُ المُبكِّرةُ في تحسينِ عمليّةِ الرّضاعة وتسهيلها والتّقليلِ من مشاكلِ ارتباطِ فمِ الطّفلِ بالثّدي في الفترة اللّاحقةِ.
أسبابُ ظُهورِ الغُددِ على سطح الهالة:
تتكوّنُ غُدّةُ الهالةِ من جزئين: غُدّةٌ دُهنيّةٌ، والقناةُ النّاقلةُ التي تربُطُ نسيجَ الثّدي الحَشويّ مع الغُدّةِ الدُّهنيّة، وتُمثِّلُ حالةً انتقاليّةً ما بين الغُدّةِ الثّديية والغُدّةِ العَرَقيّة، لذلكَ يُعتبَرُ امتلاكها أمراً طبيعيّاً وضروريّاً للوِظائفِ العديدةِ التي تُؤدِّيها، إلّا أنَّ هُناكَ بعضُ الأسبابِ التي تُؤدِّي إلى كِبَرِ حَجمها ومُلاحظتِها كنتوءٍ على سطحِ الهالةِ أو الحَلَمةِ الخارجيّ، ومنها:
- التّغيُّرات الهرمونيّة المُصاحِبة لمرحلةِ البُلوغِ ووقتَ الدّورةِ الشّهريّةِ.
- يزدادُ حجمُ غُدَدِ الهالةِ خلالَ الحَمْلِ ويُعتَبرُ هذا أمراً ضروريّاً بسببِ آدائها لوظائفَ مُهمَّةٍ بعد وِلادةِ الطّفل، وقد يَكونُ ظُهور هذهِ الغُدد أو كبر حجمها من أوّلِ علامات الحَمْلِ التي قد تظهرُ حتّى قبلَ أن تشعرَ المرأةُ بفواتِ موعدِ الدّورةِ الشّهريّةِ.
- اختلالُ توازُنِ الهرمونات في الجسم.
- الضّغط العصبيّ.
- سرطان الثّدي.
- تغيُّرات الجِسم الجسديّة مثل: فُقدان الوزنِ الشّديدِ أو خسارته.
- بعض الأدوية.
- ارتداءُ الملابسِ أو الصّدريّات الضّيقة.
علاماتُ التهابِ الغُدَدِ:
تتعرّضُ هذهِ الغُدَدُ للانسداد والالتهاب والإصابات البكتيريّة والفِطريّةِ وتظهرُ عندها العلامات التّالية:
- التورّمُ الذي يُصاحِبُهُ الانتفاخ أوالاحمرار حول الحَلَمة.
- تغيُّر لونِ الغُدّةِ إلى الأحمر أو الأصفر.
- الحكّة والطّفح الجلديّ.
- تقرُّح الغُدّةِ.
وفي بعضِ الحالاتِ النّادرةِ، قد تُشيرُ التّغيراتُ التي تطرأُ على مظهرِ الثّدي إلى احتماليّةِ الإصابة بالسّرطان، لذلكَ من الضروريّ مُراجعةُ الطّبيبِ فورَ مُلاحظةِ أيٍّ من الأعراضِ التّالية:
- كُتلةٌ صلبةٌ في الثّدي.
- تنقير سطح الثّدي بشكلٍ يُشبِهُ قشرةَ البُرتقالة.
- تغيُّر شكلِ أو حجمِ الحَلَمة أو أحدِ الثّديين.
- فُقدانُ الوزنِ غيرِ المقصودِ.
- كبر حجمِ العُقَدِ الليمفاويّة تحتَ الإبط.
- خروجُ الإفرازاتِ من الحَلَمة في حالة عدم الإرضاع.
علاماتُ التهابِ الغُدَدِ:
تتعرّضُ هذهِ الغُدَدُ للانسداد والالتهاب والإصابات البكتيريّة والفِطريّةِ وتظهرُ عندها العلامات التّالية:
- التورّمُ الذي يُصاحِبُهُ الانتفاخ أوالاحمرار حول الحَلَمة.
- تغيُّر لونِ الغُدّةِ إلى الأحمر أو الأصفر.
- الحكّة والطّفح الجلديّ.
- تقرُّح الغُدّةِ.
وفي بعضِ الحالاتِ النّادرةِ، قد تُشيرُ التّغيراتُ التي تطرأُ على مظهرِ الثّدي إلى احتماليّةِ الإصابة بالسّرطان، لذلكَ من الضروريّ مُراجعةُ الطّبيبِ فورَ مُلاحظةِ أيٍّ من الأعراضِ التّالية:
- كُتلةٌ صلبةٌ في الثّدي.
- تنقير سطح الثّدي بشكلٍ يُشبِهُ قشرةَ البُرتقالة.
- تغيُّر شكلِ أو حجمِ الحَلَمة أو أحدِ الثّديين.
- فُقدانُ الوزنِ غيرِ المقصودِ.
- كبر حجمِ العُقَدِ الليمفاويّة تحتَ الإبط.
- خروجُ الإفرازاتِ من الحَلَمة في حالة عدم الإرضاع.
تكونُ هذهِ الغُددُ عادةً طبيعيّةً وتُشيرُ إلى عمل الثّدي بشكلٍ طبيعيّ وعادةً ما يَصغُرُ حجمها أو تختفي تماماً مع نهايةِ الحَمْل أو الرّضاعة، ولكن، إذا كان مظهرُ الغُددِ مُزعِجاً للمرأة خُصوصاً غير الحامل وغير المُرضعة فمن المُمكنِ مُناقشةُ إزالتها جِراحيّاً مع الطّبيبِ خُصوصاً إذا كانت مُلتهِبةً أو تُسبِّبُ الألم، ومنَ المُمكنِ أيضاً اتّخاذُ بعضِ الإجراءاتِ المنزليّةِ لتصغير حجمِها مثل:
- وَضعِ جلِّ الصّبارِ أو زِبدة الشِّيا أو الكاكاو حول الحَلَمات.
- استخدامُ منشفةٍ مغموسةٍ في الماء الفاتر وضغطِها حولَ الحَلَمات لمُدّةِ عشرينَ دقيقةً كلَّ ليلةٍ.
- تناول غذاءٍ صحيّ قليلِ السكر والملح والإكثارِ من تناولِ الماء.
تكونُ هذهِ الغُددُ عادةً طبيعيّةً وتُشيرُ إلى عمل الثّدي بشكلٍ طبيعيّ وعادةً ما يَصغُرُ حجمها أو تختفي تماماً مع نهايةِ الحَمْل أو الرّضاعة، ولكن، إذا كان مظهرُ الغُددِ مُزعِجاً للمرأة خُصوصاً غير الحامل وغير المُرضعة فمن المُمكنِ مُناقشةُ إزالتها جِراحيّاً مع الطّبيبِ خُصوصاً إذا كانت مُلتهِبةً أو تُسبِّبُ الألم، ومنَ المُمكنِ أيضاً اتّخاذُ بعضِ الإجراءاتِ المنزليّةِ لتصغير حجمِها مثل:
- وَضعِ جلِّ الصّبارِ أو زِبدة الشِّيا أو الكاكاو حول الحَلَمات.
- استخدامُ منشفةٍ مغموسةٍ في الماء الفاتر وضغطِها حولَ الحَلَمات لمُدّةِ عشرينَ دقيقةً كلَّ ليلةٍ.
- تناول غذاءٍ صحيّ قليلِ السكر والملح والإكثارِ من تناولِ الماء.
https://www.healthline.com/health/montgomerys-tubercles#causes
https://www.bellybelly.com.au/pregnancy/montgomery-glands/
https://www.verywellhealth.com/parts-of-a-nipple-and-areola-430642
https://radiopaedia.org/articles/montgomery-glands
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأنسجة