الانهاك الحراري | Heat Exhaustion
ما هو الانهاك الحراري
إن الإنهاك الحراري (بالإنجليزية: Heat Exhaustion) هي حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، عند تعرض الشخص إلى درجات حرارة عالية لفترة طويلة من الزمن. حيث يعاني الشخص من الصداع والإرهاق وغيرها من الأعراض بعد قيامه بنشاط أو وجوده في منطقة ذات مناخ حار ورطب لفترات طويلة.
ويكون الإنهاك الحراري عادة مصحوباً بالجفاف؛ نظراً لكون جسم الإنسان يحافظ على درجة حرارته الداخلية عن طريق زيادة التعرق، مما يسبب نقص في سوائل وأملاح الجسم. والذي يستدل عليه عن طريق لون البول الداكن، حيث يتوقف الجسم عن فقد السوائل في البول للحفاظ على أكبر كمية من السوائل في الجسم. فيكون البول مركز ذو لون غامق ورائحة قوية.
يستطيع جسم الإنسان بداية التعامل مع درجات الحرارة العالية والرطوبة المحيطة به، عن طريق الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية ثابتة ضمن القيمة الطبيعية، وذلك عن طريق زيادة إنتاج وإفراز العرق من الجسم. حيث يحتاج إنتاج العرق من الجسم إلى كمية كبيرة من سوائل الجسم وبعض الأملاح التي يحتوي عليها، كما يحتاج إلى مناخ محيط مناسب للسماح بتبخر العرق المفرز.
وبذلك، فمن الضروري الحرص على تعويض النقص الحاصل في السوائل والأملاح، عن طريق شرب كميات كبيرة من السوائل؛ لمنع الجسم من الإصابة بالجفاف وبالتالي تطور الأعراض وزيادة المخاطر.
ولكن في حال كانت المدة التي يتعرض لها الجسم إلى الحرارة المحيطة العالية طويلة، يكون الجسم عاجزاً عن التعامل مع هذا الارتفاع، ويفقد قدرته في المحافظة على حرارة الجسم الداخلية، فتبدأ بالارتفاع، ويبدأ الشخص بالشعور ببعض الأعراض المصاحبة لارتفاع حرارة الجسم، مثل الصداع والخمول والتشنج العضلي.
من هم الاشخاص المهددين بالاصابة بالانهاك الحراري؟
تزداد احتمالية الإصابة بالإنهاك الحراري عند بعض الأشخاص المتواجدين في ظروف معينة، حيث يزداد خطر الإصابة بالإنهاك الحراري، عند الأشخاص الفقراء الذين يعيشون ويعملون في أماكن حارة، ولا يستطيعون توفير المكيفات الكهربائية التي تقلل من حرارة الجو المحيط.
كما يزداد خطر الإصابة بالإنهاك الحراري عند صغار السن، حيث أن قدرتهم على التكيف مع الأجواء الحارة لا تزال غير كافية.
بالإضافة إلى أن كبار السن، يعانون من بعض الأمراض، ويأخذون بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب والمهدئات، التي تقلل من قدرة أجسادهم على التكيف مع تغير درجة حرارة الجسم.
يصاب الشخص عند تعرضه لفترات طويلة إلى درجات حرارة عالية بأنواع متعددة من الاضطرابات الحرارية، والتي تختلف عن بعضها البعض ببعض الأعراض التي تصاحبها، وخطورتها على حياة الشخص وحاجته إلى العلاج السريع.
ومن هذه الاضطرابات، المغص الحراري (بالإنجليزية: (بالإنجليزية: Heat Cramps)، والسكتة الحرارية (بالإنجليزية: Heat Stroke)، والإنهاك الحراري الذي يعد واحداً من الاضطرابات التي في حال عدم علاجها فوراً، يمكن أن تتطور وتهدد الحياة.
ويعتمد أفراد الرعاية الطبية في علاج الإنهاك الحراري، على تشخيص الحالة وتفريقها عن غيرها، بالتركيز على الأعراض التي يتفرد بها الإنهاك الحراري ويتميز بها عن غيره من الإضطرابات الحرارية الأخرى.
ومن أعراض الإنهاك الحراري، ما يلي:
- ارتفاع حرارة الجسم الداخلية، التي يمكن أن تصل إلى ٤١ درجة حرارة مئوية، وهي حالة طارئة تحتاج إلى عناية طبية فورية.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالخمول والإرهاق العام.
- القيء والغثيان.
- الشعور بالدوار وفقدان الوعي، خصوصاً عند الوقوف بشكل سريع، وذلك نظراً لانخفاض ضغط الدم لديهم.
- الشعور بالعطش المفرط.
- زيادة معدل نبض القلب.
- جلد شاحب مائل إلى السواد.
- لون البول الداكن، والذي يكون دليلاً على جفاف الجسم وفقد كمية كبيرة من السوائل.
- التشنج العضلي.
- التعرق الغزير، والذي يمكن أن يتوقف بعد فترة من الزمن. ويكون مؤشراً على زيادة خطورة الحالة.
اعراض الانهاك الحراري التي تتطلب زيارة الطبيب؟
يصاب الشخص بالإنهاك الحراري والجفاف بعد تعرضه لحرارة ورطوبة عالية أدت إلى فقد كمية كبيرة من سوائل وأملاح الجسم عن طريق التعرق المفرط، وبالتالي يمكن مساعدة الجسم في الرجوع إلى حالته الطبيعية عن طريق تعويض السوائل والأملاح، والابتعاد عن الجو الحار والرطب إلى مكان بارد ومظلل.
ولكن في حال استمرت حرارة الجسم الداخلية بالارتفاع، وبدأت أعراض الإنهاك الحراري بالظهور والتطور، كأن يفقد المريض الوعي، ويبدأ بفقد جزء من تركيزه و قدراته العقلية، على الرغم من اتخاذ الإجراءات الممكنة، يصبح من الضروري التوجه إلى أخذ الرعاية الطبية من الأطباء المتخصصين وأطباء الطوارئ.
كما أن الإصابة بالقيء والغثيان اللذان يعاني منهما الشخص المصاب بالإنهاك الحراري، يمنعان الشخص من تعويض السوائل والأملاح التي يفقدها، فبذلك يكون بحاجة إلى أخذ هذه السوائل والأملاح عن طريق الوريد.
يصاب الشخص عند تعرضه لفترات طويلة إلى درجات حرارة عالية بأنواع متعددة من الاضطرابات الحرارية، والتي تختلف عن بعضها البعض ببعض الأعراض التي تصاحبها، وخطورتها على حياة الشخص وحاجته إلى العلاج السريع.
ومن هذه الاضطرابات، المغص الحراري (بالإنجليزية: (بالإنجليزية: Heat Cramps)، والسكتة الحرارية (بالإنجليزية: Heat Stroke)، والإنهاك الحراري الذي يعد واحداً من الاضطرابات التي في حال عدم علاجها فوراً، يمكن أن تتطور وتهدد الحياة.
ويعتمد أفراد الرعاية الطبية في علاج الإنهاك الحراري، على تشخيص الحالة وتفريقها عن غيرها، بالتركيز على الأعراض التي يتفرد بها الإنهاك الحراري ويتميز بها عن غيره من الإضطرابات الحرارية الأخرى.
ومن أعراض الإنهاك الحراري، ما يلي:
- ارتفاع حرارة الجسم الداخلية، التي يمكن أن تصل إلى ٤١ درجة حرارة مئوية، وهي حالة طارئة تحتاج إلى عناية طبية فورية.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالخمول والإرهاق العام.
- القيء والغثيان.
- الشعور بالدوار وفقدان الوعي، خصوصاً عند الوقوف بشكل سريع، وذلك نظراً لانخفاض ضغط الدم لديهم.
- الشعور بالعطش المفرط.
- زيادة معدل نبض القلب.
- جلد شاحب مائل إلى السواد.
- لون البول الداكن، والذي يكون دليلاً على جفاف الجسم وفقد كمية كبيرة من السوائل.
- التشنج العضلي.
- التعرق الغزير، والذي يمكن أن يتوقف بعد فترة من الزمن. ويكون مؤشراً على زيادة خطورة الحالة.
اعراض الانهاك الحراري التي تتطلب زيارة الطبيب؟
يصاب الشخص بالإنهاك الحراري والجفاف بعد تعرضه لحرارة ورطوبة عالية أدت إلى فقد كمية كبيرة من سوائل وأملاح الجسم عن طريق التعرق المفرط، وبالتالي يمكن مساعدة الجسم في الرجوع إلى حالته الطبيعية عن طريق تعويض السوائل والأملاح، والابتعاد عن الجو الحار والرطب إلى مكان بارد ومظلل.
ولكن في حال استمرت حرارة الجسم الداخلية بالارتفاع، وبدأت أعراض الإنهاك الحراري بالظهور والتطور، كأن يفقد المريض الوعي، ويبدأ بفقد جزء من تركيزه و قدراته العقلية، على الرغم من اتخاذ الإجراءات الممكنة، يصبح من الضروري التوجه إلى أخذ الرعاية الطبية من الأطباء المتخصصين وأطباء الطوارئ.
كما أن الإصابة بالقيء والغثيان اللذان يعاني منهما الشخص المصاب بالإنهاك الحراري، يمنعان الشخص من تعويض السوائل والأملاح التي يفقدها، فبذلك يكون بحاجة إلى أخذ هذه السوائل والأملاح عن طريق الوريد.
وبعد التوجه إلى أحد مراكز الرعاية، يقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة على المريض. للتأكد من تشخيص الإصابة بالإنهاك الحراري بدقة وإعطاء العلاج المناسب سريعاً.
يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن طبيعة ومكان عمله، والمدة التي تعرض فيها للحرارة. بالإضافة إلى التأكد من الأعراض التي ظهرت على المريض. كما يقوم بإجراء فحص بدني سريري؛ للكشف عن درجة حرارة الجسم وعلامات الجفاف عن طريق الكشف على إفرازات الجسم وخصائص البول، حيث يدل لون البول الغامق، ووقف إنتاج العرق على الإصابة بالجفاف.
وبعد التوجه إلى أحد مراكز الرعاية، يقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة على المريض. للتأكد من تشخيص الإصابة بالإنهاك الحراري بدقة وإعطاء العلاج المناسب سريعاً.
يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن طبيعة ومكان عمله، والمدة التي تعرض فيها للحرارة. بالإضافة إلى التأكد من الأعراض التي ظهرت على المريض. كما يقوم بإجراء فحص بدني سريري؛ للكشف عن درجة حرارة الجسم وعلامات الجفاف عن طريق الكشف على إفرازات الجسم وخصائص البول، حيث يدل لون البول الغامق، ووقف إنتاج العرق على الإصابة بالجفاف.
يعتمد علاج الإنهاك الحراري على إعادة حرارة الجسم إلى القيمة الطبيعية، وتعويض السوائل والأملاح التي تم فقدها عن طريق التعرق.
وهناك خطوات معينة يمكن للشخص القيام بها عند شعوره بأحد أعراض الإنهاك الحراري، والتي تساعد في إزالة هذه الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
ومن هذه الخطوات:
- بداية، يجب على الشخص التوقف عن القيام بأي نشاط بدني.
- التوجه بأقصى سرعة إلى مكان بارد ومظلل، بعيداً عن أشعة الشمس والحرارة العالية.
- تبريد الجسم وترطيبه باستخدام الماء البارد.
- إزالة الملابس عن الشخص؛ للسماح للهواء بالدوران في جميع أنحاء الجسم.
- الابتعاد عن شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- شرب كميات كبيرة من السوائل والأملاح.
- وفي حال كان الشخص يعاني من القيء والغثيان، يجب التوجه إلى أحد المراكز الطبية، حيث سيقوم الطبيب بتزويد المريض بالسوائل والأملاح التعويضية، عن طريق الوريد. كما يقوم الطبيب بإعطاء أدوية خافضة للحرارة ومسكنة؛ لتسكين آلام تشنج العضلات المصاحبة للإنهاك الحراري.
يعتمد علاج الإنهاك الحراري على إعادة حرارة الجسم إلى القيمة الطبيعية، وتعويض السوائل والأملاح التي تم فقدها عن طريق التعرق.
وهناك خطوات معينة يمكن للشخص القيام بها عند شعوره بأحد أعراض الإنهاك الحراري، والتي تساعد في إزالة هذه الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
ومن هذه الخطوات:
- بداية، يجب على الشخص التوقف عن القيام بأي نشاط بدني.
- التوجه بأقصى سرعة إلى مكان بارد ومظلل، بعيداً عن أشعة الشمس والحرارة العالية.
- تبريد الجسم وترطيبه باستخدام الماء البارد.
- إزالة الملابس عن الشخص؛ للسماح للهواء بالدوران في جميع أنحاء الجسم.
- الابتعاد عن شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- شرب كميات كبيرة من السوائل والأملاح.
- وفي حال كان الشخص يعاني من القيء والغثيان، يجب التوجه إلى أحد المراكز الطبية، حيث سيقوم الطبيب بتزويد المريض بالسوائل والأملاح التعويضية، عن طريق الوريد. كما يقوم الطبيب بإعطاء أدوية خافضة للحرارة ومسكنة؛ لتسكين آلام تشنج العضلات المصاحبة للإنهاك الحراري.
للوقاية من الإنهاك الحراري، ينصح الأطباء بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن القيام بالأنشطة والأعمال في أماكن ذات حرارة ورطوبة عالية لفترات طويلة.
ولكن إذا لم يكن هناك إمكانية لذلك، يجب الحرص على شرب السوائل والأملاح بصورة منتظمة؛ لمنع حدوث الجفاف. وأخذ استراحة بين الحين والآخر، والجلوس في منطقة ذات مناخ معتدل، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خصوصاً بين الساعة الحادية عشرة ظهراً والثالثة عصراً.
بالإضافة إلى ارتداء الملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة؛ للتقليل من امتصاص الحرارة والتقليل من التعرق.
WebMD. Heat Exhaustion. Retrieved on the 6th of August, 2021, from:
https://www.webmd.com/fitness-exercise/heat-exhaustion
Benjamin Wedr. Heat Exhaustion First Aid Tips. Retrieved on the 6th of August, 2021, from:
https://www.medicinenet.com/heat_exhaustion/article.htm
National Health Service. Heat exhaustion and heatstroke. Retrieved on the 6th of August, 2021, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 26
في علم الأمراض
ماهي العلاقة بين الدفء او حرارة الجسم وبين ارتفاع او انخفاض حموضة المعدة . انتظر ردكم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأمراض