فيروسات الجدري | Poxviridae

فيروسات الجدري

ما هو فيروسات الجدري

فَيروس الوَقْس هو فيروس كبير و معقّد و مغلّف ينتمي إلى عائلة الفَيرُوسات الجُدَرِيَّة. و لهذا الفيروس مَجين دناوي خَطِّيّ ذو طاقَين و تقريباً بطول 190 kbp و يشفّر تقريباً 250 جيناً. إنّ أبعاد الفيريون هي تقريباً 360 × 270 × 250 nm. و فَيروس الوَقْس معروف بدوره كلقاح يستأصل مرض الجدري مما يَجْعلُه المرض البشري الأول الذي يُستَأصل بنجاح من قبل الجِنْس البَشَرِيّ. هذا المسعى كان قد نُفّذ من قبل مُنَظَّمَة الصِّحَّةِ العالمِيَّة بموجب برنامج إستئصالِ الجدري. وبعد إستئصال الجدري، يَدْرس العلماء استخدام فَيروس الوَقْس كأداة لأرسال الجينات إلى الأنسجةِ الحيويةِ (العلاج بالجينات وهندسة الجينات). و علاوة على ذلك، جدّد العلماءَ اهتمامهم في دِراسَة فَيروس الوَقْس بسبب المخاوف الأخيرة حول عَودة الجدري إلى الظهور على السطح كعامل محتمل للإرهاب الحيوي. المنشأ: يعتبر فَيروس الوَقْس وثيق الصلة بالفيروسِ الذي يُسبّب الوَقْس (جُدَرِيُّ البَقَر)؛ ومن الناحية التاريخية إعتبر الإثنان بأنهما واحد و أحياناً نفس الشيء. والمنشأ الدقيق لفَيروس الوَقْس مجهول، وعلى أية حال، نتيجة قلة حفظ السجل كون الفيروس زُرِع مراراً وتكراراً و مرّ في مختبرات البحثِ لعدّة عقود. فإنّ الفكرة الأكثر شيوعاً هي أنّ فَيروس الوَقْس و فيروس جُدَرِيُّ البَقَر و فيروس جُدَرِيُّ الأَغْنام (العامل المسبب للجدري) قد نتجوا جميعاً مِنْ فيروس سلالي مشترك. و هناك أيضاً تخمين أنّ فَيروس الوَقْس كان معزِولَاً بالأصل مِنْ الخيولِ. إستعماله كلِقاح: تعدّ عدوى فيروس الوَقْس خفيفة جداً و نمطيّاً غير مصحوبة بأعراض عند الأفراد الأصحّاء، و لَكنَّها قَدْ تُسبّب طفح وحُمَّى خفيفة. فيما تحمي التفاعلات المناعية الناتجة عن عدوى فيروس الوَقْس الشخص ضدّ عدوى الجدري القاتلة. و لهذا السبب، كان فيروس الوَقْس، وما زال يُستعمل كلِقاحٌ حَيّ الفَيرَوسات ضدّ الجدري. وبخلاف اللِقاحات التي تَستعمل الأشكالَ الضعيفة مِنْ الفيروس التي تمّ تلقيحها ضدّه، يُعتبر لِقاح فيروس الوَقْس لا يَستطيع لأنه لا يَحتوي فيروسَ الجدري. و على أية حال، تَظْهر بَعْض المضاعفات و/ أَو آثارٌ اللِقاحِ ضارَة أحياناً. حيث أنّ فرصة حدوثه تزداد بشكل ملحوظ عند الناس مَنْقوصي المَناعَة. و تقريباً واحد من مليون فردِ سيتنامى لديهم استجابة قاتلة للتطعيم. أمّ في الوقت الرّاهن، فإنّ اللِقاح يُعطى فقط لعُمّال الرعاية الصحيةِ أَو موظفي البحث الذي تكون احتماليته عالية لتَقليص فيروس الوَقْس، وإلى أفراد جيش الولايات المتحدة الأمريكية. بسبب التهديد الرّاهن للإرهاب الحيوي المتعلّق بِالجدري، و هناك إمكانية أن يُعطى اللِقاح على نحو واسع ثانيةً في المستقبلِ. لذلك، يقوم العلماء الآن بتطوير إستراتيجيات مبتكرة للِقاح ضدّ الجدري يكون أكثر أماناً وأسرع بكثير ليَنتشر أثناء حدث إرهابي حيوي. .
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم الأحياء الدقيقة

سؤال من ذكر سنة

في علم الأحياء الدقيقة

ما هي المشكلة في التطعيم ضد مرض الملاريا?

لا يوجد حتى هذه اللحظة تطعيم ضد مرض الملاريا مرخص ومتوفر في الأسواق وجاهز للاستخدام، وقد واجه تطعيم الملاريا العديد من المشاكل والمعيقات والعقبات التي حالت دون تطويره حتى هذه اللحظة ومنها:

  • عدم وجود سوق تقليدية جاهزة لبيع التطعيم في حال تصنيعه.
  • عدم وجود الكثير من الشركات التي تتنافس من أجل تطوير تطعيم ضد الملاريا.
  • دورة حياة الطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً.
  • عدم القدرة على فهم استجابة جسم الإنسان المناعية بشكل واضح بعد التعرض للملاريا.
  • التركيبة الجينية الوراثية للطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً وتنتج الآلاف من المستضدات.
  • تطعيم الملاريا لا يوفر حماية ضد الملاريا مدى الحياة.
  • المناعة المكتسبة من تطعيم الملاريا تحمي من الإصابات المستقبلية بشكل جزئي فقط نتيجة بقاء طفيليات المرارة فترة من الزمن في الجسم قبل ظهور أي أعراض.

للمزيد:

المرجع:

سؤال من أنثى سنة

في علم الأحياء الدقيقة

اعاني من رطوبة في منزلي وقطط في الحديقة .. مما ادى الى ظهور البراغيث علما باني لا احب القطط ولا...

سبب الطاعون ميكروب عصوي الشكل يسمى اليرسينية الطاعونية Yersinia pesti طريقة انتقال العدوى ينتقل الميكروب إلى الإنسان من خلال عض حيوان مصاب مثل الفئران أو من خلال لدغ البراغيث التي تعيش على أجسام الحيوانات المصابة والتي تشمل أنواع متعددة منها الفئران و القطط و الكلاب المستأنسة و السنجاب و الأرانب و الجمال و الخرفان و يطلق على الحيوانات المصابة لفظ العائل للمرض .،إذن البراغيث التي تنقل الطاعون هي التي تعيش في أجسام الحيوانت المصابة بالطاعون ،أما إذا لم تكن مصابة فلا تنقل المرض، والحيوان الذي يصاب بالطاعون يموت فتخرج منه البراغيث حاملة الجرثومة فتلدغ الإنسان فيصاب بالمرض، فالقطط والبرغيث تنقل المرض في حال وجود المرض ، وفي هذا الوقت المرض غير موجود إلا نادرا والقطط سليمة فلا خوف من الإصابة بالطاعون. أما الحشرات الناقلة فيطلق عليها لفظ الوسيط وهو في العادة البراغيث التي تعيش على أجساد الفئران وتوجد حشرات أخرى من الممكن أن تنقل العدوى منها القمل والقراد. كما يمكن انتقال العدوى عن طريق الاستنشاق سواء كان الاستنشاق للرذاذ الصادر من الأشخاص المصابين بالطاعون الرئوي أثناء السعال, أو للهواء الملوث بالميكروب الذي يطلق أثناء حوادث إرهاب . الوقاية من الطاعون يجب تجنب أماكن تواجد الحيوانات العائلة للمرض - وأهمها الفئران- ويجب التخلص منها ومن الحشرات الناقلة - وأهمها البراغيث- عند تواجد الطاعون والطريقة الممكنة للتخلص من القطط هي جمعها في كيس أو صندوق ونقلهافي سيارة إلى منطقة نائية وإطلاقها هناك لأن القطط لديها خاصية العودة إلى مكانها الأول من مسافات بعيدة ، وكذلك رش المنزل بالمبيدات الحشرية للقضاء على البراغيث، ووضع المناخل على الشبابيك ، وعدم السماح للقطط بالتبرز داخل المنزل، وضرورة مكافحة الفئران لأنها الناقل الرئيسي للمرض

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة