متلازمة الحيز | Compartment Syndrome
ما هو متلازمة الحيز
تحدث متلازمة الحيز نتيجة الضغط المتزايد داخل العضلات مسببة آلامًا شديدة، ويمكن أن تسبب تلف دائم في العضلات إذا لم يتم الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
تعد متلازمة الحيز من الحالات المؤلمة التي يحدث فيها ارتفاع ضغط العضلات إلى مستويات خطيرة، مما قد يتسبب تقليل تدفق الدم ومنع وصول التغذية والأكسجين إلى الخلايا العضلية والعصبية، إذ عادة ما تنتج متلازمة الحيز من النزيف أو التورم بعد الإصابة، ويمكن أن تحدث متلازمة الحيز بشكل حاد لفترة قصيرة من الوقت، أو تكون مزمنة وتستمر لفترة طويلة:[1]
- متلازمة الحيز الحادة: وهي من الحالات الطبية الطارئة التي تحدث غالبًا نتيجة إصابة خطيرة ومؤلمة للغاية، وقد يحدث تلف دائم في العضلات إذا لم يتم الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
- متلازمة الحيز المزمنة، وتعرف أيضًا باسم متلازمة الحيز الجهدية، وغالبًا ما تحدث هذه الحال نتيجة المجهود الرياضي، ويمكن علاجها من خلال الحصول على بعض الراحة.
يمكن أن تصاب أي عضلة في الجسم بمتلازمة الحيز، ولكنها أكثر شيوعًا في عضلات الساقين، والذراعين، والبطن.[2]
تعرف متلازمة الحيز أيضاً بمتلازمة المقصورة، والمقصورات عبارة عن حجرات بها مجموعة من التجمعات العضلية، والعصبية، والأوعية الدموية في الذراع والساق، ويغطي هذه الأنسجة غشاء صلب يسمى اللفافة، التي تعمل على الحفاظ على إبقاء هذه الأنسجة في مكانها، ولا تتمدد اللفافة أو تتوسع بسهولة، لذلك عند حدوث تورم أو نزيف داخل أحد هذه المقصورات، يؤدي إلى زيادة الضغط على الشعيرات الدموية، والأعصاب، والعضلات بداخلها، مما يسبب توقف تدفق الدم، وبذلك لا تحصل هذه الخلايا على الإمدادات اللازمة من الأكسجين والمواد المغذية، وبالتالي يمكن أن تتلف الخلايا العصبية والعضلية.[1]
أنواع متلازمة الحيز
يمكن تقسيم متلازمة الحيز إلى نوعين هما:
- متلازمة الحيز الحادة.
- متلازمة الحيز المزمنة.
تشمل أسباب متلازمة الحيز ما يلي:
أسباب متلازمة الحيز الحادة
تحدث متلازمة الحيز الحادة عادة بعد الإصابات الشديدة، مثل حادث سيارة أو كسور العظام، وتشمل الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى متلازمة الحيز الحادة ما يلي:[3]
- الكدمات الشديدة في العضلات.
- الحروق.
- استخدام الضمادات الضاغطة الضيقة.
- الضغط المطول على أحد الأطراف خلال فترة طويلة من عدم الوعي.
- جراحة الأوعية الدموية للذراع أو الساق.
- وجود جلطة دموية في وعاء دموي في الذراع أو الساق.
- التمارين الرياضية الصعبة، وخاصة التي قد تتطلب التمدد.
- تناول بعض الأدوية، مثل الستيرويدات.
أسباب متلازمة الحيز المزمنة
تحدث متلازمة الحيز المزمنة نتيجة ممارسة بعض التمارين الرياضية، ويعد الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة تتطلب حركات متكررة، مثل الجري أو المشي هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة، وينتج عنها الشعور بالألم وحدوث التورم، وغالباً ما يمكن التخفيف من هذه الأعراض عن طريق التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية المسببة لهذه الحالة، ويجدر الذكر أن هذه الحالة لا تكون خطيرة.[3]
تختلف أعراض متلازمة الحيز، باختلاف نوعها، إذ تشمل أعراض متلازمة الحيز الحادة ما يلي: [1]
- الشعور بالألم الشديد وخاصة عند تمدد العضلات.
- الإحساس بالوخز والحرق في الجلد.
- الشد العضلي.
قد يحدث الشلل أو الخدر في حال حدوث تلف الأنسجة، وهي من العلامات المتأخرة لمتلازمة الحيز.
تورم أو انتفاخ في العضلات.
بينما تشمل أعراض متلازمة الحيز المزمنة ما يلي:[1]
- الشعور بالألم والتقلصات في الساق أثناء أداء التمارين.
- الشعور بالخدر.
- صعوبة في تحريك القدم، والشعور بالثقل عند الجري.
- انتفاخ العضلات بصورة واضحة.
يمكن أن تظهر أعراض متلازمة الحيز المزمنة بصورة تدريجية بعد التمرين وتختفي بمجرد الحصول على بعض الراحة.
تختلف أعراض متلازمة الحيز، باختلاف نوعها، إذ تشمل أعراض متلازمة الحيز الحادة ما يلي: [1]
- الشعور بالألم الشديد وخاصة عند تمدد العضلات.
- الإحساس بالوخز والحرق في الجلد.
- الشد العضلي.
قد يحدث الشلل أو الخدر في حال حدوث تلف الأنسجة، وهي من العلامات المتأخرة لمتلازمة الحيز.
تورم أو انتفاخ في العضلات.
بينما تشمل أعراض متلازمة الحيز المزمنة ما يلي:[1]
- الشعور بالألم والتقلصات في الساق أثناء أداء التمارين.
- الشعور بالخدر.
- صعوبة في تحريك القدم، والشعور بالثقل عند الجري.
- انتفاخ العضلات بصورة واضحة.
يمكن أن تظهر أعراض متلازمة الحيز المزمنة بصورة تدريجية بعد التمرين وتختفي بمجرد الحصول على بعض الراحة.
يتم تشخيص متلازمة الحيز بناءً على نوع الإصابة، ووصف الشخص للأعراض، والفحص البدني، ولكن في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، تشمل ما يلي:
- الأشعة السينية، للتحقق من تواجد كسور العظام من عدمه.
- التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الراحة وأثناء ممارسة الرياضة.
- قياس ضغط الحجرة، وتتم من خلال إدخال إبرة متصلة بجهاز مراقبة الضغط في العضلات قبل وبعد القيام بالتمارين لقياس الضغط بداخلها، قد يوصى الطبيب بقياس الضغط داخل العضلات فقط إذا كانت الأعراض ونتائج الاختبارات الأخرى تشير إلى متلازمة الحيز.
يتم تشخيص متلازمة الحيز بناءً على نوع الإصابة، ووصف الشخص للأعراض، والفحص البدني، ولكن في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، تشمل ما يلي:
- الأشعة السينية، للتحقق من تواجد كسور العظام من عدمه.
- التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الراحة وأثناء ممارسة الرياضة.
- قياس ضغط الحجرة، وتتم من خلال إدخال إبرة متصلة بجهاز مراقبة الضغط في العضلات قبل وبعد القيام بالتمارين لقياس الضغط بداخلها، قد يوصى الطبيب بقياس الضغط داخل العضلات فقط إذا كانت الأعراض ونتائج الاختبارات الأخرى تشير إلى متلازمة الحيز.
يعتمد علاج متلازمة الحيز، على سبب حدوثها سواء كانت حادة أو مزمنة، ويشمل علاج متلازمة الحيز الحادة ما يلي:[2]
- إجراء جراحة عاجلة لتخفيف الضغط على العضلات المشدودة، في حال حدوثها بصورة مفاجئة، وتسمى هذه العملية جراحة بضع اللفافة، حيث يتم قطع الألياف العضلية للتخلص من الضغط الزائد.
- إجراء جراحة استئصال العضلة بالكامل أو إجراء جراحة ترقيعية، وذلك في بعض الحالات المتأخرة لتغطية الجرح بالجلد الذي تم أخذه من منطقة أخرى من الجسم.
يقوم الطبيب عادة بإعطاء المريض بعض الأدوية بعد الجراحة لتسكين الألم وتقليل التورم، وقد يوصي الطبيب أيضًا بالحصول على بعض جلسات العلاج الطبيعي، للمساعدة على استعادة الحركة الطبيعية في المنطقة المصابة.[2]
يشمل علاج متلازمة الحيز المزمنة، اتخاذ بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التمارين الرياضية التي تسبب الضغط الشديد على العضلات، للمساعدة على تخفيف من الأعراض.[2]
يعتمد علاج متلازمة الحيز، على سبب حدوثها سواء كانت حادة أو مزمنة، ويشمل علاج متلازمة الحيز الحادة ما يلي:[2]
- إجراء جراحة عاجلة لتخفيف الضغط على العضلات المشدودة، في حال حدوثها بصورة مفاجئة، وتسمى هذه العملية جراحة بضع اللفافة، حيث يتم قطع الألياف العضلية للتخلص من الضغط الزائد.
- إجراء جراحة استئصال العضلة بالكامل أو إجراء جراحة ترقيعية، وذلك في بعض الحالات المتأخرة لتغطية الجرح بالجلد الذي تم أخذه من منطقة أخرى من الجسم.
يقوم الطبيب عادة بإعطاء المريض بعض الأدوية بعد الجراحة لتسكين الألم وتقليل التورم، وقد يوصي الطبيب أيضًا بالحصول على بعض جلسات العلاج الطبيعي، للمساعدة على استعادة الحركة الطبيعية في المنطقة المصابة.[2]
يشمل علاج متلازمة الحيز المزمنة، اتخاذ بعض التدابير الوقائية، مثل تجنب التمارين الرياضية التي تسبب الضغط الشديد على العضلات، للمساعدة على تخفيف من الأعراض.[2]
تشمل طرق الوقاية من متلازمة الحيز اتباع بعض النصائح، وغيرها من طرق الوقاية اللازمة، وتشمل:[2]
- تجنب الأنشطة التي تتسبب في حدوث متلازمة الحيز، مثل الجري، والقيام بالأنشطة منخفضة التأثير، مثل ركوب الدراجات.
- الحصول على العلاج الفيزيائي.
- يمكن استخدام الملحقات الرياضية في الحذاء في حال الرجوع إلى الجري مرة أخرى
سؤال من ذكر سنة 43
في جراحة العظام
السلام عليكم ورحمه الله قمنا بعمل صورة رنين مغناطيسي للركب وهذه نتيجة الصورة( اجريت دراسة بالرنين المغناطيسي للركبة بمقاطع سهمية...
سؤال من ذكر سنة
في جراحة العظام
ما مدى مخاطر عملية "Ilizarov" التجميلية لاصحاب القامة القصيرة ولماذا لا يلجأون الرياضيون اصحاب القامة القصيرة على اجراءها وهل تنصح...
سؤال من ذكر سنة
في جراحة العظام
علاج التهاب الغمد الوتري في اليد الذي يحرك الابهام وهل يحتاج الى تدليك مكان الالتهاب
سؤال من ذكر سنة
في جراحة العظام
ما هو النسيج العظمي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة العظام
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة العظام