البحث في المصطلحات الطبية

المُصطلح المُستخدم للتعبير عن العلاج النفسي ذو الأسس الراسخة وعلى الرغم من كثرة الجدل حوله يتم عن طريق الحث الكهربائي للنوبات العصبيّة " النشاطات العصبيّة العنيفة والمُتزامنة في الدماغ " للمريض في حالة من التخدير الكُلي لتحقيق الأثر العلاجي . يُستخدم هذا العلاج حالياً لمعظم حالات الاكتئاب التي يصعُب علاجها بالطرق الاخرى. كما تُستخدم لعلاج حالات الهوس والجامود ( أحد أشكال الفصام ) . تم التعرف على هذا النوع من العلاج عام 1930 وانتشرت في العامين 1940 و 1950 . يختلف العلاج في طريقة تطبيقه من ثلاث جوانب رئيسيّة كموقع المسرى الكهربي , تكرار العلاج و الشكل الموجي الكهربائي للمُحفّز . وتختلف هذه التطبيقات من حيث الأعراض الجانبيّة والنتيجة المُترتبة على استخدامها . يُتبع هذا العلاج عادة بالعلاج الدوائي وبعض المرضى يستمرون في العلاج النفسي ولكن تحت اشراف طبي مُستمر . تُشابه الأعراض الجانبيّة لهذا العلاج تلك الأعراض المُرافقة للتخدير العام كفقدان الذاكرة المؤقت والتشويش والذي يختفي بعد مرور ساعات قليلة من انتهاء جلسة العلاج . أثبتت الدراسات أن هذا العلاج يُمكن استخدامه عند النساء الحوامل , الاشخاص الذين يُعانون من السُمنة , مرضى السكري ومع أخذ الحيطة عند الاشخاص المُصابين بمرض السرطان , الا انه قد يُستخدم للأشخاص ذوي المناعة القليلة . بعض الأشخاص قد يُعانون من الآم عضليّة والناتج عن الارتخاء العضلي أثناء العلاج .

ما تظهر عليه ملامح الاصابة بالفصام والاضطرابات المزاجيّة معاً .