تَحَوُّلُ المزاج | Mood swing

تَحَوُّلُ المزاج

ما هو تَحَوُّلُ المزاج

يعرف تقلب المزاج ببساطة بتغير ملحوظ في حالة المزاج والحالة العاطفية. تعتبر تقلبات المزاج جزءاً طبيعياً من حياة الناس فيمكن أن يشعر الشخص بالحزن والفرح وغيرها، وقد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق. وتعتبر تقلبات المزاج الصغيرة جزءاً من حياة معظم الأشخاص. ومع ذلك قد يصاب بعض الأشخاص بتقلبات المزاج الشديدة أو السريعة أو الخطرة حيث تؤثر على الحياة اليومية للفرد. ويعد الاضطراب ثنائي القطب من أهم الأمثلة على اضطرابات تقلب المزاج.

يعد السبب الرئيسي لتقلب المزاج غير معروف ويعتقد بأن الحالة المزاجية للشخص قد تنجم عن تفاعلات كيميائية في الدماغ. حيث يمكن أن تكون التحولات المزاجية سريعة نتيجة اختلال في كيميائية الدماغ. وقد يتأثر المزاج أيضاً بالنوم والنظام الغذائي والأدوية وغيرها من العوامل حيث تؤثر جميعها على استقرار مزاج الشخص.

ويمكن أن تصيب تقلبات المزاج الأشخاص الذين يتعرضون لتغيرات أو صعوبات في الحياة. حيث تعتبر فئة المراهقين هي الفئة الأكثر عرضة لتقلبات المزاج المتكررة والمتنوعة الأسباب. وتكون فرصة الإصابة بتقلب المزاج أكثر في الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد وفي حال مواجهة مستويات عالية من الإجهاد قد يؤدي ذلك إلى حدوث تغيرات في الحالة المزاجية.

وقد تسبب بعض الأمراض والحالات الطبية والنفسية تقلبات في المزاج مثل:

  • الحالات الصحية العقلية مثل ثنائي القطبين، والاكتئاب، والشيزوفرينيا، وفرط النشاط، والإدمان
  • التغيرات الهرمونية
  • الخرف وأورام المخ والتهاب السحايا وغيرها من أمراض الجهاز العصبي المركزي
  • الغدة الدرقية
  • أمراض الرئة والقلب والأوعية الدموية
  • الإجهاد والضيق العاطفي

وفي الغالب يتم علاج تقلبات المزاج لتجنب الوصول للتفكير السلبي الذي يؤدي إلى الانتحار وإيذاء الذات .

  • قد تؤثر الظروف المرتبطة بتقلب المزاج مثل ثنائي القطب والاكتئاب على حياة الفرد وقد تكون مدمرة ويمكن للعلاج أن يساعد في هذه الحالات.
  • تحدث تقلبات المزاج كأحد الأعراض لحالة كامنة وليست حالة قابلة للتشخيص، ويتم تشخيص المسبب من قبل أخصائي الصحة العقلية.
  • من خلال العلاج يمكن السيطرة على تقلبات المزاج.
  • يمكن أن يساعد المعالج على تحديد إذا ما كانت تقلبات المزاج بسبب حالة صحية أو كعارض من أعراض القلق.

يتم التحكم بتقلبات المزاج باتباع الاستراتيجيات التالية:

  • تتبّع الحالة المزاجية: يمكن من خلال تتبع الحالة المزاجية، تسهيل فهم أكبر التغيرات في العواطف. حيث يمكن أن تساعد كتابة الأحداث وفهمها وحفظها على فهم الحالة المزاجية لبعض الأفراد وملاحظة أنماط تحول المزاج.
  • التمارين التي تساهم في إنتاج الأندروفين: يعتبر الأندروفين الهرمون الذي يساعد على التحكم بالتوتر والمزاج. يمكن للتمارين المعتدلة أن تعمل على التخفيف من تقلبات المزاج.
  • الحفاظ على جدول زمني: يمكن الحفاظ على جدول زمني بحيث يتم القيام بالأشياء في نفس الوقت كل يوم مما يحد من تقلبات المزاج.
  • النوم لتحسين المزاج: يمكن أن يساهم النوم في تحسين المزاج حيث يمكن للحرمان من النوم أن يؤثر على المزاج وقد يؤثر على الشهية ومستوى الطاقة.
  • التغذية: تعتبر التغذية عنصراً مهماً في التحكم بالمزاج. ويجب الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية وتجنب استهلاك كميات كبيرة من السكر والكحول والكافيين لتجنب تقلبات المزاج.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية