داء شونلاين | Schonlein's disease

داء شونلاين

ما هو داء شونلاين

داء شونلاين هو اضطراب يسبب التهاباً ونزيفاً في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد والمفاصل والأمعاء والكلى. ومن أكثر الأعراض التي تميز داء شونلاين الطفح ذات اللون الأرجواني، والذي يكون في الغالب على الجزء السفلي من الساقين وعلى المؤخرة. ويمكن أن يسبب داء شونلاين ألماً في البطن وفي المفاصل أيضاً. ونادراً ما يحدث تلف خطير في الكلى.

يمكن لداء شونلاين أن يصيب أي شخص، لكنه أكثر شيوعاً لدى الأطفال في السن بين 2 إلى 6 سنوات. ويتطور هذا المرض وحده، ويحتاج إلى العناية الطبية الحثيثة إذا أثر على الكلى.

في داء شونلاين، تصبح بعض الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم ملتهبة، والتي يمكن أن تسبب النزيف في الجلد والبطن والكلى. ويكون تطور هذا الالتهاب الأولي غير واضح نتيجة استجابة جهاز المناعة بشكل غير مناسب لبعض المحفزات.

ما يقرب نصف الأشخاص الذين لديهم داء شونلاين أصيبوا بهذا المرض بعد التعرض لعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل الرشح. وقد تشمل المحفزات المعدية جدري الماء، التهاب الحلق، الحصبة والتهاب الكبد. قد تتضمن المحفزات الأخرى بعض الأدوية، بعض الاطعمة، لدغات الحشرات أو التعرض للطقس البارد.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء شونلاين؟

  • العمر: يؤثر المرض في المقام الأول على الأطفال والشباب، حيث تحدث غالبية الحالات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 6 سنوات.
  • الجنس: داء شونلاين هو أكثر شيوعًا بين الأولاد أكثر من البنات.
  • العرق: من المرجح أن يصاب الأطفال البيض والآسيويون بداء شونلاين أكثر من الأطفال السود.
  • الوقت من السنة: ينتشر داء شونلاين بشكل رئيسي في الخريف والشتاء والربيع، ولكن نادرًا في الصيف.

اعراض مرض شونلاين

تتضمن الخصائص الأربعة الرئيسية لمرض شونلاين ما يلي:

  • الطفح: البقع الأرجوانية المحمرّة، التي تبدو كالكدمات، هي العلامة الأكثر تميّزًا وشموليةً لداء شونلاين. يتطور الطفح الجلدي بشكل رئيسي على الأرداف والساقين والقدمين، ولكن يمكن أن يظهر أيضًا على الذراعين والوجه والجذع وقد يكون أسوأ في مناطق الضغط، مثل خط الجورب والخصر.
  • تورم والتهاب المفاصل: غالباً ما يعاني الأشخاص المصابين بداء شونلاين من ألم وتورم حول المفاصل -بشكل رئيسي في الركبتين والكاحلين. آلام المفاصل يسبق في بعض الأحيان طفح جلدي كلاسيكي قبل أسبوع أو أسبوعين. هذه الأعراض تهدأ عندما يختفي المرض ولا يترك أي ضرر دائم.
  • أعراض الجهاز الهضمي: العديد من الأطفال الذين يعانون من داء شونلاين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي، مثل ألم البطن والغثيان والقيء أو البراز الدموي. هذه الأعراض تحدث في بعض الأحيان قبل ظهور الطفح.
  • تأثر الكلى: يمكن أن تؤثر داء شونلاين أيضًا على الكليتين. في معظم الحالات، يظهر هذا كبروتين أو دم في البول، والتي قد لا يتمكن الشخص من معرفة وجودها في البول إلا عند إجراء فحص البول. عادة ما يزول هذا بمجرد أن يمر المرض، ولكن في حالات قليلة، قد يتطور مرض الكلى ويستمر.

متى يتوجب زيارة الطبيب؟

قم بزيارة طبيبك إذا كان لديك داء شونلاين وتسبب مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي. وإذا أصيب طفلك بالطفح الجلدي المصاحب لهذه الحالة، خذه إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن.

بالنسبة لمعظم الناس ، تتحسن الأعراض في غضون شهر ، دون ترك مشاكل دائمة. لكن تكرار حدوث المرض شائع إلى حد ما. وتتضمن المضاعفات المرتبطة بداء شونلاين ما يلي:

  • تلف الكلى: أخطر مضاعفات داء شونلاين هي تلف الكلى. هذا الخطر يكون أكبر عند البالغين من الأطفال. في بعض الأحيان يكون الضرر شديدًا بما فيه الكفاية بحيث قد تكون هناك حاجة لغسيل الكلى أو زرع الكلى.
  • انسداد الأمعاء: في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب داء شونلاين في الإصابة بالانغلاف - وهي حالة يتدفق فيها جزء من الأمعاء إلى نفسه مثل التلسكوب ، مما يمنع المادة من الانتقال خلال الأمعاء. هذه الحالة تكون نادرة عند البالغين.

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14893-henoch-schonlein-purpura-hsp
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/henoch-schonlein-purpura/symptoms-causes/syc-20354040
https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/henoch-schonlein-purpura-causes-symptoms-treatment#1

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

كيف تعالج مرض الذئبة

مرض الذئبة يؤثر على كثير من أعضاء الجسم اذا كانت الشكوى تنحصر في الام المفاصل واحمرار وتوهج الجلد خاصة عند التعرض للشمس يكون العلاج ب (هيدروكسيكلوروكين 200 مجم مرتين يوميا) اما اذا تأثرت الكلى يكون العلاج بالكورتيزون ومثبطات المناعة واذا كانت الشكوى زيادة حدوث جلطات بمناطق مختلفة من الجسم مثل المخ أو الساقين تستعمل مضادات التجلط

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

أثار مرض الذئبة الحمراء على الكلى والعلاج الفعال

التهاب الكلى هو أمر شائع لدى مرضى الذئبة و يحدث في السنوات الأولى من المرض ولكن شدته تختلف من شخص لآخر وبدايته تكون غالبا بدون أعراض لذا فإن طبيب الباطنية أو طبيب الروماتيزم المعالج سوف يفحص بانتظام ضغط الدم للتأكد من عدم ارتفاعه ، و يجري تحليل البول للكشف عن وجود دم أو زلال ، و تحليل دم للكشف عن أي قصور في وظائف الكلى وذلك للكشف عن التهاب الكلى مبكرا. والمريض يكون بحاجه لأخذ عينه من الكلى ليتم تحديد درجة الالتهاب لأن هذا الأمر يؤثر على نوعية العلاج ومدته، وأنواع الالتهاب تتراوح بين الخفيف والذي يكون علاجه هو علاج الجلد والمفاصل، والمتوسط والشديد واللذان يحتاجان الى علاج قوي لاتقل مدته عن سنتين، وزلالي ينتج عنه تسرب كميه كبيره من الزلال في البول مع انتفاخ الجسم نتيجة لتجمع السوائل، والنوع الأخير وهو النوع المتأخر جدا وهو تليف الكلى. لا يوجد علاج شافي ولكن العلاج المتوفر يتمثل في أدوية تكبح جماح الالتهاب عن طريق تثبيط المناعه لمنع تلف الأعضاء المصابة و أدوية أخرى لا تؤثر في المناعة ولكنها تحمي الكلى وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر وهذه الأدوية هي: أ- الكورتيزون: هو العلاج الأساسي للذئبة في مراحله الأولى و ذلك للحد من شدة الإلتهاب ونشاط المرض و لكنه لا يعالج الالتهابات الكلوية لوحده. و يعطى عن طريق الوريد في الأيام الثلاث الأولى ثم عن طريق الفم و يتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم إيقافه بعد 6-9 أشهر طالما كان المرض تحت السيطرة. و للكورتيزون أعراض جانبية كثيرة إذا استخدم بجرعات كبيرة و لفترات طويلة منها انتفاخ الوجه, و زيادة الوزن, و زيادة الشعر, و ارتفاع ضغط الدم, و ازدياد العرضة للإصابة بالسكري, و هشاشة العظام, و زيادة حموضة المعدة, و ازدياد العرضة للإصابة بالمياه البيضاء و الزرقاء في العين, و ظهور خطوط ارجوانية في البطن و الفخذ. و يجب على المرضى معرفة أن استخدامه بجرعات كبيرة و لفترات طويلة قد يقلل أو يوقف إفراز الكورتيزون من الغدة جارة الكلوية لذلك فإنه من الخطر إيقاف الدواء فجأة لأنه قد يسبب هبوط حاد بضغط الدم و آلام في البطن و تقيؤ و ارتفاع للبوتاسيوم. و قد يحتاج المريض إلى أدوية حموضة لتخفيف آثاره على المعدة و كذلك إلى كالسيوم و فيتامين د و دواء مضاد للهشاشة كالفوساماكس لحماية العظام طالما يأخذ المريض جرعات عالية و لمدد طويلة. ب- الأدوية المثبطة للمناعة: هناك نوعين رئيسيين يستخدمان لعلاج التهاب الكلى لدى مرضى الذئبة و يعملان عن طريق تثبيط المناعة. الأول هو سايكلوفوسفامايد أو إندوكسان و يعطى عن طريق الوريد مرة كل شهر لستة أشهر ثم مرة كل ثلاث أشهر لسنة و نصف أو سنتين. و لكن يمكن أن يعطى عن طريق الفم يوميا. أعراض هذا الدواء قليلة نظرا لجرعته الصغيرة و أهمها تخفيض نسبة المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالإلتهابات البكتيرية و الفيروسية لذا يجب التأكد من أن عدد الخلايا البيضاء لا يقل عن ثلاث عند تناول الجرعة المقررة كما أنه قد يقلل من فرص الإنجاب و قد يسبب بعض الغثيان و نزف الدم البسيط و المؤقت من المثانة. الدواء الثاني هو مايكوفينوليت أو سيل سيبت و تأخذ أقراصه مرتين يوميا لسنتين على الأقل و قد يسبب الإسهال و آلام البطن. الإزاثيوبرين أو الإميوران و الذي كان يؤخذ في السابق قد حل محله سيل سيبت كبديل أفضل و لكنه يمكن أن يعطى للحامل. ج- أدوية حماية غير مناعية: مضادات الأنجيوتينسين: هذه الأدوية عبارة عن عائلتين من الأدوية التي تعطى لمرضى القلب و لمرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مهمة جدا لمرضى الكلى حيث أنها تقلل من نسبة الزلال في البول و تبطئ من تليف الكلى الذي قد يسببه الالتهاب. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن هذه الأدوية مع هذه الأغذية ترفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل. الستاتين: هذه الأدوية تعطى لتخفيض نسبة الكولسترول و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لأنها تحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الكولسترول طبيعيا و لكن يجب متابعة مستوى إنزيمات الكبد و العضلات. الأسبرين: يعطى لتسييل الدم و منع تكتل الصفائح الدموية مما يعني حماية أكثر للكلى خصوصا عند وجود زلال كثير في البول أو عند وجود متلازمة هيوز و التي لم تتسبب بعد في حدوث جلطات أما من أصيبوا بجلطات فبحاجة إلى أدوية أخرى كالوارفرين. د- تغيير بلازما الدم والأجسام المضادة: هذه النوعية من العلاج تستخدم قليلا للحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية المعتادة.

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

علاج مرض نقص الصفيحات الدموية والاغذية المناسبة له

العلاج مراحل وكل مرحله لها تغذيتها الخاصه وفى اثناء العلاج الكيميائى يصاب المريض بحاله من القرف والغثيان ( كما فى الوحم وهذا طبيعى من الكيماوى) وهنا تغذيته تحتاج الحنان اكثر من الاصناف فالصبر والتعامل برقه ممكن يأكل ولكن لا تغصبى عليه بالمحايله لانه كان الله فى عونه وكذلك بعد العلاج له تغذيه مختلفه بشكل عام من الجيد تناول اوميغا 3 ، الخضروات والغاكهة ، الحبوب الكاملة كالخبز الاسمر والفريك والشوفان ، تجنب الملح والسكر والدهون ، اي غذاء صحي ومتوازن

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

بسم الله الرحمن الرحيم متى يبدا علاج لوكيميا الدم المزمنة كلعلما بان الاعراض التي ظهرت علي ارتفاع الكريات البيضاء وتضخم...

الوكيميا المزمنة نوعان الاول وهو CML وهذا يتم اخذ علاج منذ اكتشاف المرض و نسبة الشفاء جيدة العلاج هو Gleevec ( Imatinib الثاني هو ال CLL وهو يقسم الى مراحل العلاج يكون للمرحلة الرابعة والخامسة اي في حال وجود فقر دم او نقص صفيحات العلاج هو كيماوي عبر بروتوكول يسمى FCR اما المراحل الاولى فلا داعي للعلاج

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم