هدأة السرطان | Cancer remission

هدأة السرطان

ما هو هدأة السرطان

هدأة السرطان هي اختفاء نسبة كبيرة من علامات وأعراض السرطان، ويُستخدم هذا المصطلح عندما يتحسن المريض بشكل كبير فيكون السرطان غير نشط ومستقر؛ وذلك لا يعني بالضرورة الشفاء التام من السرطان حيث تكون الخلايا السرطانية لا تزال موجودة، أي وجود احتمال لتطوّر السرطان أو زيادة حجم الأورام أو انتشاره مرة أخرى.

لذلك لا يمكن القول أن هدأة السرطان تعني التعافي التام منه أو أن المريض سيعيش مدة أطول ولكن يمكن القول أن نوعية الحياة ستكون أفضل.

 

أنواع هدأة السرطان

  • هدأة السرطان الجزئية
    يتم الوصول لهدأة السرطان الجزئية عند تقلّص حجم الأورام بنسبة لا تقل عن 50%، وبقاؤها على ذلك لمدة شهر واحد على الأقل وملاحظة انخفاض العديد من أعراض وعلامات السرطان مع بقاء بعض منها، وذلك لعدم زوال الأورام بشكل كامل. في هذه المرحلة يكون المرض مستقراً أو تحت السيطرة ويشعر المريض خلال هذه الفترة بتحسنٍ كبير، لكنه يبقى معرضاً لتكرار الإصابة بالسرطان وانتشاره ونمو الأورام مرة أخرى.
  • هدأة السرطان الكلية
    يتم الوصول لهدأة السرطان الكلية عند عدم وجود أي دليل على السرطان وعدم وجود أي أعراض له في الفحص البدني والفحوصات الأخرى، وغياب وجود أي أورام أو علاماتها. يمكن للمرضى الذين خضعوا للتشخيص المبكر وتلقوا علاجاً مكثفاً أو خضعوا للجراحة أن يصلوا إلى مرحلة هدأة السرطان الكلية؛ ومع ذلك فإن وجود علامات الاستجابة بشكل كامل لا يعني زوال السرطان نهائياً، إذ يمكن تواجد خلايا سرطانية باقية ولا يمكن اكتشافها بسهولة؛ أي أن دخول المريض في مرحلة هدأة السرطان الكلية لا يعني شفاؤه من المرض.

كيف يتم تحديد وصول المرض لمرحلة الهدأة السرطانية؟

يمكن الاعتماد على عدة عوامل لتحديد وصول المرض لمرحلة الهدأة السرطانية، منها:

  • الفترة الزمنية التي يكون فيها الجسم خالياً من الورم، وتبدأ من أول جلسة علاج وليس من آخر جلسة.
  • عدم تكرار نمو الأورام خلال شهر واحد على الأقل من وقت انتهاء العلاج.
  • انخفاض حجم الورم بنسبة 50% أو أكثر.
  • اختفاء الأعراض المصاحبة للسرطان (كلياً أو جزئياً).

 

يمكن الاعتماد على عدّة فحوصات إضافة لما سبق ذكره؛ وتشمل هذه الفحوصات:

  • فحوصات الدم.
  • التصوير بالأشعة المقطعية.
  • التصوير بالتقنيات الأخرى كالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

يمكن لبعض الخلايا السرطانية أن تبقى موجودة في الجسم لكن غير ملحوظة لسنوات بعد العلاج؛ لذلك يبقى احتمال تكرار الإصابة وارداً حتى مع وصول المريض لمرحلة الهدأة السرطانية، وذلك بسبب طبيعة المرض العدوانية وعدم الوصول لعلاجٍ نهائيٍ للتخلص من السرطان بشكل كامل؛ لذلك من المهم الاستمرار بزيارة الطبيب بشكل دوري للتحقق من وجود أي علامات للمرض من خلال الفحوصات والاختبارات وتلقّي المتابعة الطبية لاستباق ملاحظة علامات عودة المرض أو نمو نوع آخر من السرطان، وأيضاً لرصد أي آثار جانبية متأخرة أو طويلة الأجل قد يعانيها المريض من السرطان نفسه أو من علاجه.

https://www.webmd.com/cancer/remission-what-does-it-mean
https://www.webmd.com/cancer/qa/what-does-cancer-remission-mean
https://www.cancercenter.com/terms/cancer-remission/
https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms/def/remission
https://www.canteen.org.au/cancer-information/after-cancer-treatment/
https://www.maacenter.org/blog/what-is-cancer-remission/
https://www.mesothelioma.com/blog/authors/emily/what-does-cancer-remission-mean.htm

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأورام الخبيثة والحميدة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة