القسط الهندي وحماية الجسم من السرطان

تحتوي بذور الكتان على مركبات تسمى استروجين نباتي (بالإنجليزية: phytoestrogens) لها تركيب كيميائي مشابه للاستروجين، وقد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الحساس للإستروجين الذي يتم تحفيزه نتيجة زيادة الاستروجين في الجسم. ولكن تبين من خلال بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول بذور الكتان تقلل من احتمالية تطور سرطان الثدي وتبطئ من نمو أورام الثدي الموجودة وتقلل من عوامل النمو التي تحفز نمو وانتشار سرطان الثدي ولكن الدراسات التي أجريت على البشر محدودة ولا يوجد نتائج واضحة.

ينصح بالاعتدال في استهلاك بذور الكتان وتجنب المبالغة في تناوله من خلال النظام الغذائي وتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على بذور الكتان حيث يوجد هناك حاجة للمزيد من الدراسات للوصول إلى توصيات حول استهلاك بذور الكتان وخطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة مع وجود عوامل خطورة مثل التاريخ العائلي.

للمزيد:

• تأثير بذور الشيا على الهرمونات في الجسم
• حقائق علمية عن سرطان الثدي
• الغذاء وسرطان الثدي
• سرطان الثدي خرافات ومعتقدات خاطئة
• سرطان الثدي: خرافات ومعتقدات خاطئة - الجزء الثاني

المرجع:

• FLAXSEED
• Flaxseed and Breast Cancer
• The Effect of Flaxseed in Breast Cancer: A Literature Review
• Flaxseeds and Breast Cancer

إن سرطان الثدي الذي ينتشر إلى العظام يعرف باسم سرطان الثدي الثانوي أو سرطان الثدي المنتشر للعظام، الذي قد يتطور عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي وقد ينتشر إلى عظام العمود الفقري، الأضلاع، الجمجمة، الحوض، العظام العليا للساقين والذراعين أو غيرها. ومن الجدير بالذكر أن علاج سرطان الثدي الذي ينتشر إلى العظام يهدف إلى التحكم في انتشار السرطان والإبطاء منه، تخفيف الأعراض وإعطاء أفضل نوعية من الحياة لأطول فترة ممكنة ولكن لا يمكن الشفاء منه بشكلي كلي. وعند الإصابة بمرض سرطان العظام الثانوي يشمل العلاج العديد من الخيارات التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص فقط بناء على عوامل معينة منها:

• نوع السرطان الأساسي.
• نوع وعدد العظام التي تم انتشار المرض إليها.
• حصول ضعف أو كسر في العظام.
• العلاجات التي تم أخذها مسبقاً.
• الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب.
• الحالة الصحية بشكل عام.

ومن الخيارات التي يتم اللجوء إليها لعلاج سرطان العظام الثانوي ما يلي:

• العلاج الكيماوي.
• العلاج الهرموني مثل العلاج الذي يخفض نسبة الاستروجين في الدم مما يؤدي إلى وقف نمو الخلايا السرطانية وانكماش الأورام.
• العلاج الموجه لبروتينات أو جينات معينة بعد أن يتم إثبات وجودها في الجسم عن طريق التحاليل.
• العلاج المناعي.
• علاج تقوية العظام مثل: (البيزفوسفونات مثل حمض الزوليدرونك) أو (دواء دينوسوماب).
• العلاج البيولوجي الموجه في حال ظهور تحليل HER 2 موجب مثل التراستوزوماب.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاج الإشعاعي التجسيمي.
• العلاج بالنظائر المشعة.
• العمليات الجراحية.

أما بالنسبة للجرافيولا (فاكهة القشطة) فقد أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أن لها تأثير على خلايا سرطان البروستاتا، الثدي، والكبد ولكن لا يوجد أي دراسات كافية تثبت فاعليتها وأمان استخدامها على الإنسان، لذا ينصح بالتحدث مع مقدم الرعاية الصحي الذي يتابع حالتك قبل تناول أي مكملات غذائية أو أي علاج بديل تجنباً لأي آثار جانبية.

وبالنسبة لعشبة العلندة فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت من استخدام المنتجات التي تحتوي على هذه العشبة نظراً لوجود آثار جانبية غير مرغوبة مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة معدل ضربات القلب، الوفاة في حال الاستخدام مع أدوية معينة، والأهم من ذلك التقليل من فاعلية وتأثير الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.

للمزيد:

• التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
• مراحل سرطان الثدي
• هل يعود المرض حتى بعد استئصال الثدي
• علاج أورام الثدي

المرجع:

• Treating Bone Metastases
• Graviola (soursop)
• NCI Dictionary of Cancer Terms