الانهيار العصبي | Nervous breakdown
ما هو الانهيار العصبي
الانهيار العصبي أو العقلي هو مصطلح يصف حالة من الضيق والضغط المفرط نفسيًا، يصل إلى درجة إعاقة وتعطيل النشاط اليومي والحياتي للشخص خلال هذه الحالة، ويكون المسبب لحالة الانهيار العصبي على الأغلب هو وجود قلق وضغط نفسي مفرط ناتج عن صدمة عاطفية أو خسارة شخص عزيز، أو عدم القدرة على مواجهة تحديات مواقف الحياة وضغوط العمل. كان يُستعمل مصطلح الانهيار العصبي سابقًا لوصف العديد من الأمراض النفسية، ولكنّه حاليًا لا يعدُّ مرضًا أو اضطرابًا نفسيًا، بل يُعتبر الانهيار العصبي عَرَضٌ من أعراضالقلق المُفرط، ويُنظر إليه كفترة زمنية يشكّل فيها الضغط النفسي والجسدي غير المحتمل عقبة وحاجز أمام عمل الشخص ونشاطه. كما يتميز الانهيار العصبي بطبيعته المؤقتة، وتتشابه أعراضه مع أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن أن يكون الإجهاد النفسي سببًا رئيسيًا في الإصابة به، أو يكون عرضًا لمشكلة أخرى مثل الاكتئاب.
إنَّ جميع الحالات والظروف التي تفرض حالة شديدة من القلق والضغط النفسي على الجسم هي عوامل مهيئة للإصابة بالانهيار العصبي، ومن أهم العوامل التي ترفع نسبة الإصابة بالانهيار العصبي:
- صدمة عاطفية شديدة، كوفاة أحد الأشخاص أو حدوث طلاق أو أزمة مالية.
- ضغط عمل شديد ومستمر.
- التعرّض لحادث وحدوث إصابة شديدة تسبب عجزًا عند الشخص.
- وجود تاريخ عائلي في الإصابة باضطرابات القلق.
أنواع الانهيار العصبي
قسم الأطباء الانهيار العصبي إلى ثلاثة أنواع، وذلك بحسب شدة الانهيار.
النوع الأول:
هو الانهيار العصبي الأساسي الذي يرتبط بما يحمله الشخص من شعور سلبي داخلي، ويشعر أنه يحيا تحت ضغوط الحياة، وأنه لا يقدر على تحملها.
يتميز في هذا النوع بعجز في الآليات أو الوسائل الدفاعية للجسم عن التأقلم مع هذه الضغوط، ولذلك يتعرض للانهيار العصبي الشديد، ويؤدي ذلك إلى تغيير مسيرة حياته، أو أن يصاب بأمراض خطيرة أو يمكن أن يصل الأمر إلى الموت.
النوع الثاني:
يعتبر هذا النوع بكونه شديد، بسبب تعرض الإنسان لمشاكل أثرت في عقله الباطني، وهذا يجعله في أشد حالات التوتر، وينفجر لأقل مشكلة أو إثارة يتعرض لها. وتسمى هذه الحالة الانهيار العصبي التام.
النوع الثالث:
- يصيب المرفهين، وهم من ينقصهم الاستعداد النفسي لتحمل أية هزة يتعرضون لها، وذلك للرفاهية التي يعيشون فيها، ويؤدي ذلك إلى تعرضهم للانهيار عند التعرض لأية مشكلة، حتى ولو كانت بسيطة.
- يتشابه الانهيار العصبي مع نوبة الهلع، وذلك لأن الإجهاد فيهما يكون سببًا رئيسيًا في المشكلة، كما أن كليهما يكون مؤقتًا.
- يحتاج المصاب بمرض الانهيار العصبي إلى السماح لمشاعره بأن تظهر، وتصبح بالتالي هذه المشاعر مسيطرة على جسده. ومن أمثلة هذه السلوكيات الهلع والخوف والهم والقلق والإجهاد، وتعتبر جميعها مسببة للانهيار.
- أظهر عدد من الأبحاث أن هناك خللاً كيميائيا في النواقل العصبية داخل الدماغ، وهي مواد كيميائية تنقل الرسائل والإشارات بين أعضاء الجسم والدماغ.
- يتعرض أي شخص للإصابة بهذه الحالة المرضية، ولكن الأشخاص الأكثر عرضة هم من يكونون تحت تأثير عدد من الضغوط، ومن لديهم تاريخ للإصابة بالاضطرابات العقلية في العائلة.
أنواع الانهيار العصبي
قسم الأطباء الانهيار العصبي إلى ثلاثة أنواع، وذلك بحسب شدة الانهيار.
النوع الأول:
هو الانهيار العصبي الأساسي الذي يرتبط بما يحمله الشخص من شعور سلبي داخلي، ويشعر أنه يحيا تحت ضغوط الحياة، وأنه لا يقدر على تحملها.
يتميز في هذا النوع بعجز في الآليات أو الوسائل الدفاعية للجسم عن التأقلم مع هذه الضغوط، ولذلك يتعرض للانهيار العصبي الشديد، ويؤدي ذلك إلى تغيير مسيرة حياته، أو أن يصاب بأمراض خطيرة أو يمكن أن يصل الأمر إلى الموت.
النوع الثاني:
يعتبر هذا النوع بكونه شديد، بسبب تعرض الإنسان لمشاكل أثرت في عقله الباطني، وهذا يجعله في أشد حالات التوتر، وينفجر لأقل مشكلة أو إثارة يتعرض لها. وتسمى هذه الحالة الانهيار العصبي التام.
النوع الثالث:
- يصيب المرفهين، وهم من ينقصهم الاستعداد النفسي لتحمل أية هزة يتعرضون لها، وذلك للرفاهية التي يعيشون فيها، ويؤدي ذلك إلى تعرضهم للانهيار عند التعرض لأية مشكلة، حتى ولو كانت بسيطة.
- يتشابه الانهيار العصبي مع نوبة الهلع، وذلك لأن الإجهاد فيهما يكون سببًا رئيسيًا في المشكلة، كما أن كليهما يكون مؤقتًا.
- يحتاج المصاب بمرض الانهيار العصبي إلى السماح لمشاعره بأن تظهر، وتصبح بالتالي هذه المشاعر مسيطرة على جسده. ومن أمثلة هذه السلوكيات الهلع والخوف والهم والقلق والإجهاد، وتعتبر جميعها مسببة للانهيار.
- أظهر عدد من الأبحاث أن هناك خللاً كيميائيا في النواقل العصبية داخل الدماغ، وهي مواد كيميائية تنقل الرسائل والإشارات بين أعضاء الجسم والدماغ.
- يتعرض أي شخص للإصابة بهذه الحالة المرضية، ولكن الأشخاص الأكثر عرضة هم من يكونون تحت تأثير عدد من الضغوط، ومن لديهم تاريخ للإصابة بالاضطرابات العقلية في العائلة.
تتنوع الأعراض في حالة الانهيار العصبي، وتختلف بشكل كبير بين حالة وأخرى، وفقًا لطبيعة الموقف المُحدث للانهيار، فعلى سبيل المثال: في الانهيار العصبي التالي لوفاة شخص عزيز تكون الأعراض النفسية الاكتئابية هي المسيطرة، وهكذا. بشكل أساسي تؤثر حالة الانهيار العصبي في الحالة النفسية للمصاب، والحالة السلوكية الخاصة به، وفي نشاطه الفيزيائي وحركته.
تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها مريض الانهيار العصبي ما يلي:
جنون الارتياب والانسحاب:
- يمكن أن يتطور بعض الحالات إلى جنون الارتياب، حيث يظن البعض أن هناك شخصًا يراقبه أو يطارده، ويسترجع المصاب ذكريات أو أحداثاً من حوادث تعرض لها، والتي تشير إلى اضطراب ما بعد الصدمة غير مشخص.
- يتعرض المصاب بالانهيار لما يسمى بالانسحاب، حيث يتجنب الوظائف الاجتماعية، ويصاب مريض الانهيار العصبي بسوء التغذية، ولا يهتم بنظافته الشخصية، كما أنه يتغيب عن العمل أو ينقطع عنه تماما.
- تتعرض العلاقات العاطفية للضعف لدى الرجل، حيث يسيطر عليه الشعور الدائم بالحزن، في حين تصاب المرأة باضطرابات وخلل في الهرمونات الأنثوية، وهو ما يؤثر في حياتها ومزاجها العام وفي عادتها الشهرية.
أعراض اكتئابية
كفقدان الأمل والتفكير بالانتحار أو أذيّة الشخص لنفسه.
أعراض مرتبطة بالقلق المفرط
كارتفاع ضغط الدم أو حدوث تشنج عضلي أو الشعور بألم في المعدة.
تبدلات مفرطة في المزاج
حيث يتحوّل مزاج المصاب من الفرح والتفاؤل والسعادة إلى الشعور بالحزن والضيق بشكل سريع ومفاجئ ومن دون سبب.
أعراض تجنبية
ويقصد بها تجنب الأشخاص والناس عمومًا، حتى الأصدقاء وأفراد الأسرة، والميل للوحدة والانعزال.
الأرق واضطراب النوم.
تتنوع الأعراض في حالة الانهيار العصبي، وتختلف بشكل كبير بين حالة وأخرى، وفقًا لطبيعة الموقف المُحدث للانهيار، فعلى سبيل المثال: في الانهيار العصبي التالي لوفاة شخص عزيز تكون الأعراض النفسية الاكتئابية هي المسيطرة، وهكذا. بشكل أساسي تؤثر حالة الانهيار العصبي في الحالة النفسية للمصاب، والحالة السلوكية الخاصة به، وفي نشاطه الفيزيائي وحركته.
تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها مريض الانهيار العصبي ما يلي:
جنون الارتياب والانسحاب:
- يمكن أن يتطور بعض الحالات إلى جنون الارتياب، حيث يظن البعض أن هناك شخصًا يراقبه أو يطارده، ويسترجع المصاب ذكريات أو أحداثاً من حوادث تعرض لها، والتي تشير إلى اضطراب ما بعد الصدمة غير مشخص.
- يتعرض المصاب بالانهيار لما يسمى بالانسحاب، حيث يتجنب الوظائف الاجتماعية، ويصاب مريض الانهيار العصبي بسوء التغذية، ولا يهتم بنظافته الشخصية، كما أنه يتغيب عن العمل أو ينقطع عنه تماما.
- تتعرض العلاقات العاطفية للضعف لدى الرجل، حيث يسيطر عليه الشعور الدائم بالحزن، في حين تصاب المرأة باضطرابات وخلل في الهرمونات الأنثوية، وهو ما يؤثر في حياتها ومزاجها العام وفي عادتها الشهرية.
أعراض اكتئابية
كفقدان الأمل والتفكير بالانتحار أو أذيّة الشخص لنفسه.
أعراض مرتبطة بالقلق المفرط
كارتفاع ضغط الدم أو حدوث تشنج عضلي أو الشعور بألم في المعدة.
تبدلات مفرطة في المزاج
حيث يتحوّل مزاج المصاب من الفرح والتفاؤل والسعادة إلى الشعور بالحزن والضيق بشكل سريع ومفاجئ ومن دون سبب.
أعراض تجنبية
ويقصد بها تجنب الأشخاص والناس عمومًا، حتى الأصدقاء وأفراد الأسرة، والميل للوحدة والانعزال.
الأرق واضطراب النوم.
أنّ الإحساس بالضغط النفسي الناجم عن ظروف الحياة المتغيّرة أو الصعبة هو أمر شائع ويؤثر في الجميع، وعند الوصول إلى مرحلة الانهيار العصبي، وحدوث الأعراض التي تسبب التأثير في الحالة النفسية وإعاقة القيام بالوظائف اليومية المعتادة، يكون الأمر جديًا وبحاجة إلى مراجعة طبيب مختص، وعلى الرغم من أنّ أغلب حالات الانهيار هي فترات مؤقتة تزول بعد فترة من الراحة وتخفيف الضغط، وأحيانًا بوجود بعض الأدوية، إلّا أنّ حالات معينة قد تُخفي وراءها اضطرابات نفسية أعمق، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق ما بعد الصدمة (PTSD)، تكون بحاجة للعلاج والمتابعة. وبشكل أساس، يُترك موضوع التشخيص والعلاج للطبيب المختص. ويمكن للعلاج أن يتدرج بدءًا من مجرد نصائح وتغييرات في نمط الحياة إلى وصف أدوية.
تتضمن التدابير العلاجية للانهيار العصبي ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة:
هذه التغييرات تشمل اتخاذ إجراءات وتبديلات في الحياة اليومية للشخص، والهدف منها التخلص من القلق والضغط وتحسين الحالة النفسية. ومن الأمثلة على هذه التغييرات:
- الحصول على ساعات نوم أكثر.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- تجنب المنبهات والكافيين كالقهوة.
الأدوية:
- قد يرى الطبيب أنّ بعض الأدوية تفيد في تخفيف التوتر والقلق، وتُحسّن حالة المريض وقدرته على تجاوز الانهيار.
- تعدُّ أدوية المضادة للااكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، الخيارات التي يقوم الطبيب بوصفها.
العلاج المعرفي السلوكي:
- هو أحد طرائق العلاج النفسي، تعتمد على الحوار مع المريض ونقاشه ومعرفة ما يسبب الضغط والقلق لديه.
- ثمّ محاولة جعله يحلل هذه الأمور ويتعامل معها ويتجاوزها لتتحسن حالته.
أنّ الإحساس بالضغط النفسي الناجم عن ظروف الحياة المتغيّرة أو الصعبة هو أمر شائع ويؤثر في الجميع، وعند الوصول إلى مرحلة الانهيار العصبي، وحدوث الأعراض التي تسبب التأثير في الحالة النفسية وإعاقة القيام بالوظائف اليومية المعتادة، يكون الأمر جديًا وبحاجة إلى مراجعة طبيب مختص، وعلى الرغم من أنّ أغلب حالات الانهيار هي فترات مؤقتة تزول بعد فترة من الراحة وتخفيف الضغط، وأحيانًا بوجود بعض الأدوية، إلّا أنّ حالات معينة قد تُخفي وراءها اضطرابات نفسية أعمق، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق ما بعد الصدمة (PTSD)، تكون بحاجة للعلاج والمتابعة. وبشكل أساس، يُترك موضوع التشخيص والعلاج للطبيب المختص. ويمكن للعلاج أن يتدرج بدءًا من مجرد نصائح وتغييرات في نمط الحياة إلى وصف أدوية.
تتضمن التدابير العلاجية للانهيار العصبي ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة:
هذه التغييرات تشمل اتخاذ إجراءات وتبديلات في الحياة اليومية للشخص، والهدف منها التخلص من القلق والضغط وتحسين الحالة النفسية. ومن الأمثلة على هذه التغييرات:
- الحصول على ساعات نوم أكثر.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- تجنب المنبهات والكافيين كالقهوة.
الأدوية:
- قد يرى الطبيب أنّ بعض الأدوية تفيد في تخفيف التوتر والقلق، وتُحسّن حالة المريض وقدرته على تجاوز الانهيار.
- تعدُّ أدوية المضادة للااكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، الخيارات التي يقوم الطبيب بوصفها.
العلاج المعرفي السلوكي:
- هو أحد طرائق العلاج النفسي، تعتمد على الحوار مع المريض ونقاشه ومعرفة ما يسبب الضغط والقلق لديه.
- ثمّ محاولة جعله يحلل هذه الأمور ويتعامل معها ويتجاوزها لتتحسن حالته.
يعتبر عدد من الاختصاصيين أن الانهيار العصبي هو الأزمة العصرية للصحة النفسية، وكانت دراسة طبية أظهرت أن المشاكل العاطفية مثل الطلاق أو الانفصال تتسبب في نحو 24 في المائة من الإصابة بالانهيار العصبي، وتتسبب مشاكل العمل والمدرسة في 17 في المائة، والمشاكل المالية في 11 في المائة. لذا ينصح الأطباء باتباع عدد من الإجراءات التي يمكن أن تقي من الإصابة بالانهيار العصبي، ويمكن كذلك أن تقلل من شدة أعراضه وتكرار حدوثه. من هذه الإجراءات:
- ممارسة الرياضة، ويمكن أن تكون بسيطة مثل المشي.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق.
- الحد من التوتر عن طريق الحركة والقيام بأنشطة مختلفة.
يجب على المحيطين بالشخص المصاب بالانهيار العصبي أو المعرض للإصابة به أن يعلموا أن هذا الشخص يكون أكثر حساسية، ولذلك فهناك كلمات يجب أن يتجنبوها، لأنها يمكن أن تفاقم حالة المريض، أو تؤدي إلى إصابة المعرضين للانهيار به. ومن هذه الجمل: هناك مشاكل أسوأ مما تمر به، والغد أفضل، والحياة غير عادلة.
سؤال من ذكر سنة
سيدي هل القولون العصبي ممكن يسبب الصداع النصفي
سؤال من ذكر سنة
كيفية التخلص من مرض الصرع والتشنج العصبي
سؤال من أنثى سنة
ما التفسير العصبي لحبسة بروكا
سؤال من أنثى سنة 25
هل قد يضاعف السهر نوبات الصرع الارتجاجية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية