مرض الوردية | Rosacea

لا تزال أسباب مرض الوردية في الوجه والجسم غير معروفة، ولكن يعتقد بوجود عدة عوامل لها دور بالإصابة بها، ومنها:

• الوراثة

فغالباً ما تعد الوردية مرضاً وراثياً، فقد وجد أن أفراد العائلة الواحدة يمكن أن يصابوا به نتيجة لوراثته من آبائهم. وهناك العديد من الجينات التي يمكن أن يكون لها دور في وراثة مرض الوردية، ومنها جينات مستضدات الكريات البيضاء البشرية وجين الجلوتاثيون أس-ترانسفيراز. [2،4،5]

• أمراض الأوعية الدموية

حيث أن أهم أعراض مرض الوردية المتمثلة باحمرار الوجه وأن تصبح الأوعية الدموية مرئية يمكن أن ناجمة عن وجود تشوهات أو مشاكل في الأوعية الدموية هذه. [2،4،5]

• العث

يعيش نوع من العث يسمى بالدويدية الجريبية (بالإنجليزية: Demodex Folliculorum) على سطح البشرة بشكل طبيعي ولا يتسبب بأية أضرار، لكن وجد أن أعداد كبيرة من هذا العث تتواجد على سطح بشرة مرضى العد الوردي، لكن لم يتم تفسير ذلك إلى الآن، أي أنه من غير المعروف ما إذا كان العث هو سبب الوردية أم أن الوردية هي من تسبب زيادة العث. [2،3]

بشكل عام، يمكن أن يعاني الفرد من حساسية شديدة تجاه العث والتي من الممكن أن تتسبب بتهيج الجلد. [2]

• جرثومة المعدة

يعتقد أن جرثومة المعدة يمكن أن تكون سبب الوردية لأحد السببين التاليين:

• • تحفيزها لإنتاج البراديكينين الذي يتسبب في تمدد الأوعية الدموية.
  • تحفيزها لإنتاج هرمون الغاسترين الذي يمكن أن يسبب احمرار في الجلد. [2-4]

عوامل خطر الإصابة بمرض الوردية

يوجد عدد من العوامل التي من الممكن أن تزيد نسبة الإصابة بمرض الوردية، ومنها:

• النساء.
• العمر ما بين 30 - 50 عام، ومن غير المعروف ما إن كان مرض الوردية عند الأطفال شائع أم لا، حيث أن معظم المشخصين به هم من البالغين.
• إصابة أحد أفراد العائلة المقربين بالعد الوردي.
• امتلاك بشرة فاتحة، وشعر فاتح اللون، وعيون زرقاء.
• المعاناة من حب الشباب الشديد.
• التدخين. [1-5]

مهيجات مرض الوردية

هناك عدد من المهيجات التي من الممكن أن تتسبب بظهور أعراض مرض الوردية وتفاقمها عند التعرض لها أو القيام بها، ومنها:

• تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، مثل:
  • الكحول.
  • المشروبات الغنية بالكافيين.
  • المشروبات والأطعمة الساخنة جداً.
  • الأطعمة الحارة.
  • الأجبان.
  • الأطعمة التي تحتوي على مركب السينمالدهيد، مثل الطماطم، والحمضيات، والشوكولاتة، والقرفة.
• ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري.
• التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والرطوبة، والرياح.
• الطقس البارد أو الحار.
• التوتر والقلق.
• دخول الحمامات الساخنة والساونا.
• تناول بعض أنواع الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من بعض الأمراض، ومنها البرد، أو السعال، أو الحمى، أو ارتفاع ضغط الدم. [1-4]

إن أهم أعراض الوردية المبكرة هي حدوث احمرار الجلد الذي يغطي الأنف، والخدين، والجبين، والذقن، كما يمكن أن يشعر المريض بوخز في منطقة الوجه عند لمسه. أيضاً، يمكن أن يلاحظ المريض ظهور الأوعية الدموية بشكل جلي في المنطقة، والتي يمكن أن تكون متضررة، ومصابة بالالتهاب، ومنتفخة. [1،2]

ويمكن أن تتضمن أعراض الوردية الأخرى أحد التالي:

• الحبوب، والتي تكون حمراء اللون وصغيرة الحجم، كما يمكن أن تصبح مملوءة بالقيح.
• جفاف الجلد.
• تورم الجلد، وخاصة حول العينين.
• مسام كبيرة.
• ظهور بقع صفراء برتقالية على الجلد.
• انتفاخ الأنف وتشوهه.
• مشاكل في العين، بما فيها:
  • احمرار العين.
  • ألم العين أو الجفون.
  • ظهور قشرة على جذور الرموش.
  • ظهور الأوعية الدموية والحبوب على الجفون.
  • اضطرابات في الرؤية. [1،2،4]

ويمكن أن تختلف أعراض الوردية التي يعاني منها الفرد بناء على نوع العد الوردي المصاب به. [3،4]

وتظهر أعراض العد الوردي وتختفي ما بين الحين والآخر، ويمكن أن تستمر فترة ظهورها لبضعة أسابيع أو حتى أشهر. [2،3]

اقرأ أيضاً: طرق علاج الوردية في الوجه

لا يوجد اختبار خاص بمرض الوردية، لكن من الممكن أن يقوم الطبيب بتشخيص هذا المرض من خلال:

• القيام بفحص الجلد.
• سؤال المريض عن الأعراض، بما في ذلك مكان ظهورها، وموعد ظهورها، وهل هناك أي شيء يسبب تهيجها.
• القيام بالفحوصات والتحاليل التي تساعد بتشخيص الأمراض المشابهة لمرض الوردية، وبالتالي يمكن استثناء إصابة المريض بها. [3،4]

لا يمكن علاج مرض الوردية نهائياً، إلا أنه يمكن اللجوء لبعض الطرق من أجل تخفيف الأعراض، ومنها:

• أنواع من الجل والكريمات الموضعية التي تستخدم لتخفيف الأعراض، ومنها حمض الأزيليك (بالإنجليزية: Azelaic Acid)، والمضادات الحيوية الموضعية، ودواء التريتينوين (بالإنجليزية: Tretinoin).
• العلاجات الفموية، ومنها المضادات الحيوية ودواء الإيزوتريتينوين (بالإنجليزية: Isotretinoin).
• استخدام الليزر من أجل تقليل احمرار الجلد أو سماكته.
• إجراء جراحة من أجل إزالة الجلد السميك.
• القيام بصنفرة الجلد وتقشير الجلد.
• القيام بالكي الكهربائي للأوعية الدموية التالفة. [1،2،4]

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج الوردية بالليزر؟

أيضاً، ومن أجل التعايش مع المرض، هناك عدد من التعليمات التي تساعد في علاج الوردية في المنزل، ومنها:

• تجنب تناول الأطعمة والمشروبات المهيجة للوردية.
• تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة ووضع واقي من الشمس عند الخروج من المنزل.
• اختيار منتجات البشرة بعناية وتجنب تلك التي تتسبب بتهيج الجلد وتفاقم الأعراض.
• ترطيب الوجه وتدليكه بلطف باستمرار.
• تجنب لمس الوجه أو فركه باستمرار.
• التقليل من مستويات التوتر.
• الحرص على النوم لساعات كافية.
• تناول غذاء صحي يحتوي على الأطعمة المضادة للالتهابات. [2-4]

لا يمكن منع الإصابة بمرض العد الوردي، لكن إن تجنب المهيجات والالتزام بالأدوية الموصوفة يمكن أن يقلل من ظهور أعراض المرض. [2،3]

تتضمن مضاعفات مرض الوردية الإصابة بالتهاب الملتحمة أو حدوث تشوه في مظهر الأنف الخارجي. [3،4]

لا يمكن علاج الوردية بشكل نهائي، لكن يمكن السيطرة على أعراضه من خلال الالتزام بالعلاج. ومن الممكن أن يختلف الوقت المطلوب للسيطرة على أعراض الوردية من شخص لآخر، حيث يمكن أن تختلف طبيعة المرض وشدته من مريض لآخر. [3]

• بنزويل بيروكسيد
• حمض الأزيلايك

[1] National Health Service. Rosacea. Retrieved on the 1st of October, 2022.

[2] WebMD. Rosacea Treatment and You. Retrieved on the 1st of October, 2022.

[3] Shannon Johnson. Rosacea: Types, Causes, and Remedies. Retrieved on the 1st of October, 2022.

[4] Yvette Brazier. What is rosacea? Retrieved on the 1st of October, 2022.

[5] Medline Plus. Rosacea. Retrieved on the 1st of October, 2022.