الكمادة | The compress

ما هو الكمادة

تعرف الكمادة (بالإنجليزية:Compress) بأنها قطعة من القماش أو مادة أخرى يمكن وضعها على الجلد وتثبيتها والضغط عليها لفترة من الزمن.

يمكن أن يكون الضغط باستخدام الكمادة إما بارداً مثل كمادات الثلج، أو دافئاً، وقد تكون الكماد إما رطبة أو جافة.

أحياناً توضع على الكمادة بعض الأدوية أو الأعشاب الطبية، وعادةً ما تستخدم هذه الكمادات في مواقع الالتهاب لتقليل الالتهاب والألم.

طريقة استخدام الكمادة

تعتبر الكمادة أحد الاحتياطات والحلول العلاجية البسيطة التي يجب أن يعرفها كل شخص لعلاج بعض الأمراض، إذ تعتبر الكمادة علاجاً قياسياً يستخدم لجميع الأشخاص الذين يطبقون العلاجات البسيطة.

يمكن أن يتم صنع الكمادة باستخدام منشفة مطوية بشكل مربع مبللة بالماء الساخن، أو تبليلها بالماء ثم تسخينها بالبخار ووضعها في مكان الألم، يتم تغيير الكمادة كل دقيقتين لتبقى ساخنة، ويمكن زيادة فعالية الحرارة بشكل كبير عن طريق تطبيق الضغط البارد لفترات قصيرة مثلا لمدة 45 ثانية، أي التناوب ما بين الكمادات الساخنة والكمادات الباردة لمدة 10-30 دقيقة.

يمكن عمل الكمادة الباردة بوضع قطعة من الثلج بداخل منشفة ولفها بها ووضعها مكان الألم، أو استخدام كمادات الثلج.

طريقة تحضير الكمادة

عادة ما يستعمل الأفراد منشفة الحمام ككمادة نظراً لسمكها الكبير، ولتحضير الكمادة الدافئة يتم بداية تبليلها بالماء بشكل بسيط ثم يتم وضعها على وعاء به ماء ساخن ويخرج منه بخار الماء، وهنا تكون عملية تبخير قطعة القماش لكي تكسب درجة الحرارة وعادة ما تتطلب هذه الخطوة حوالي عشرون دقيقة قبل إخراجها من وعاء التبخير، ثم بعد اخراجها يتم تطبيقها بطريقة ملائمة وتغطيتها بغطاء خفيف ثم يتم تطبيقها على مناطق متعددة من الجسم في المنطقة التي يعاني منها المصاب ويتطلب لعلاجها كمادة ساخنة.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تطبيق الكمادة الساخنة على مناطق الجيوب الأنفية لعلاج وتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، أو أنها يمكن وضعها حول منطقة القدم للأشخاص الذين يودون بعمل حمام ماء ساخن لقدمهم ولكنهم لا يستطيعون الحركة جراء التعب وغيره. 

التأثيرات الفسيولوجية لاستخدام الكمادة

يمكن أن تتلخص التأثيرات الحيوية للكمادة بالنقاط التالية:

• تعزيز وزيادة نشاط خلايا الدم البيضاء.
• زيادة تدفق الدم إلى الجلد وبالتالي تخفيف الاحتقان الداخلي.
• تخفيف تشنج العضلات عن طريق زيادة الدورة الدموية وتقليل توتر العضلات.
• تخفيف الألم في العضلات والمفاصل عن طريق تخفيف التهيج والاحتقان.
• تخفيف آلام الأعضاء الداخلية.
• توازن عمل الجسم عن طريق تعزيز عملية التعرق.
• تنظيم درجة حرارة الجسم.

للمزيد: هل تقود السيارة لفترات طويلة؟ تولى دفة قيادة صحتك الآن

دواعي استعمال الكمادة

يمكن أن تساهم الكمادة الدافئة في تخفيف الأعراض التالية:

• ألم المفاصل.
• الألم العصبي وآلام التهاب الأعصاب.
• الأرق.
• لتدفئة الأنسجة استعداداً للتدليك.
• علاج احتقان الصدر الذي ينشط في نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية و التهاب الجنب، حيث أنه لا يستعمل التبريد التهاب الجنب.
• تخفيف التوتر العصبي.
• تهدئة العمود الفقري.
• لتسهيل عملية التعرق في الجسم.
• الصدر لتخفيف السعال.
• البطن بالقرب من المعدة لتقليل عسر الهضم.
• العضلات في الجسم لتقليل التشنج والألم.
• الأنف لتقليل احتقان الجيوب الأنفية.
• التهابات الأذن.
• اضطرابات وألم العين.
• أسفل البطن لتقليل تشنجات الدورة الشهرية.
• قد توضع على أي منطقة في الجلد تتواجد فيها الدمامل والخراجات.
• ألم العظام الناجم عن النقرس.
• صداع الراس
• حالات التواء العضلات.
• حساسية العين.
• البواسير.
• التهاب الأوتار.

الآثار الجانبية ومحاذير استعمال الكمادة

يمكن أن يسبب فرط استخدام الكمادة الدافئة حدوث فقدان الإحساس بالجلد، أو فقدان الوعي، أو الشلل الجزئي، وجد بعض المحاذير والأمراض التي يتوجب تجنب استخدام الكمادة فيها ومنها نذكر ما يلي:

• الأشخاص المصابين بالسكري وليهم قدم وساق السكري.
• الأشخاص الذين يعانون من الوذمة في الساق أو القدمين أو الدوالي أو أمراض الأوعية الدموية المتقدمة.
• الأورام الخبيثة.
• حالات النزيف.
• حالات تقرح المعدة أو الأمعاء.
• حالات الألم الشديد مثل الجنب أو المغص الكلوي أو عسر الطمث يجب تجنب التبريد.