Treponema Pallidum Hemagglutination Test تحليل مقايسة تراص جسيم اللولبية الشاحبة

يساعد تحليل  TPHA للزهري في تشخيص مرض الزهري، أو التحقق من إصابة الفرد بمرض الزهري قبل ظهور أي أعراض، مما يساعد في علاج العدوى قبل تفاقمها.

يجدر الإشارة إلى وجود عدة تحاليل تساعد في تشخيص مرض الزهري إضافة لتحليل الزهري للأجسام المضادة للبلاديوم من خلال التراص الدموي، مثل تحليل RPR للزهري.

اقرأ أيضاً: امراض الجهاز التناسلي المعدية وطرق الوقاية منها

يطلب من الفرد إجراء تحليل الزهري للأجسام المضادة للبلاديوم إذ تم تشخيص شريكه الجنسي بمرض الزهري، أو عند ظهور أعراض قد تدل على إصابته بمرض الزهري، ومن أعراض مرض الزهري ما يلي:

• قرحة صغيرة في الفم أو الأعضاء التناسلية، أو الشرج.
• حمى.
• طفح جلدي في المنطقة أسفل القدمين أو اليدين.
• صداع.
• فقدان الوزن.
• التعب والإعياء.
• تساقط الشعر.
• تورم الغدد.

يطلب من الأفراد الذين لديهم أحد عوامل خطر الإصابة بمرض الزهري إجراء تحليل Syphilis للأجسام المضادة للبلاديوم، ومن عوامل خطر الإصابة بالزهري ما يلي:

• الإصابة بأمراض أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).
• الإصابة بالإيدز أو عدوى نقص المناعة البشرية.
• تعدد الشركاء الجنسيين.
• ممارسة الجنس دون استخدام الواقي الذكري.

تنصح المرأة الحامل بإجراء تحليل TPHA للزهري، إذ قد تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

اقرأ أيضاً: الجنين ضحية أمراض أمه

يتم إجراء تحليل TPHA للزهري من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود في ذراع الفرد، وجمعها في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليلها لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة. 

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل الزهري للأجسام المضادة للبلاديوم.

لا توجد مخاطر عند إجراء عند إجراء تحليل Syphilis للأجسام المضادة للبلاديوم، ولكن توجد بعض المضاعفات التي يشعر بها الفرد، مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة أو إخراجها، أو النزف البسيط، أو التورم مكان الإبرة، ويجدر الإشارة أن هذه المضاعفات سرعان ما تتلاشى خلال فترة قصيرة.

تعد نتيجة تحليل الزهري للأجسام المضادة للبلاديوم طبيعية، إذا كانت نتيجة التحليل سلبية وتدل على عدم وجود الأجسام المضادة للبلاديوم، وبالتالي الفرد غير مصاب بمرض الزهري، وتدل نتيجة تحليل TPHA للزهري الإيجابية أن الفرد على وجود الأجسام المضادة للبلاديوم وأن الفرد مصاب بالزهري.

إذا كانت نتيجة  تحليل TPHA للزهري إيجابية، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية المزيد من الاختبارات للتحقق من الإصابة بمرض الزهري، أو استبعاد الإصابة، والذي تساعد في الكشف عن الأجسام المضادة لمرض الزهري.

ويجدر الإشارة أن قد يطلب مقدم الرعاية الصحية فحوصات تبحث عن البكتيريا الفعلية بدلاً من الأجسام المضادة، ويجدر الإشارة أن هذه الفحوصات لا يمكن إجراؤها إلا في مختبرات متخصصة، وتحتاج إلى أفراد متخصصين.

توجد بعض أنواع المضادات الحيوية التي قد يتم اللجوء إليها مثل البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، ويجدر الإشارة أن استخدام المضادات الحيوية يحد من تفاقم مرض الزهري وتطوره، إلا أنه لا يعالج الضرر الذي حدث، لذلك ينصح بتشخيص وعلاج مرض الزهري في المراحل المبكرة. 

اقرأ أيضاً: الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية