د عبير شعبان هذه الحاله بدات نتيجة الجلوس الطويل وحدي بالمنزل واول مره

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.

يمكنك المتابعة مع طبيب نفسي

سلامتك. على اغلب الأحوال فإن اعراض التوتر والقلق بسبب ردة فعل لهذه الظروف الضاغطه هي السبب في معظم الأعراض Stress related disorder والأفضل النأي قدر المستطاع عن مثيرات هذا القلق وممارسة تمارين الاسترخاء والمحافظه على نوم صحي ما أمكن والانشغال بنشاطات متنوعه بعيدا عن هذا الصخب ما أمكن ذلك راجيا لكِ الصحة والتوفيق

تحتاج مراجعة معالج نفسي متخصص ليتم تشخيص الحالة على الواقع بدقة ومن ثم يحدد الاحتياج للتدخل النفسي والتدريبات اللازمة

لا داعي للقلق، ولكن ينبغي إعادة النظر في اسلوب وطريقة التخاطب، مع مُصارحة الأصدقاء والمقربين منك والطلب إليهم نقدك، ومن ثم تدوين ما يوجه إليك من انتقادات دون التعليق عليها، ثم اختيار فترة سكينة وتمعن في كل منها وقيمها بتجرد لتصويب الغير مناسب بشكل تدريجي، واذا فشلت في ذلك يُمكنك معاودة طبيب نفسية ليضع لك العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

حاولي تدوين الأفكار التي تخطر في بالك لحظة ورودها وهكذا ستسطعين التغلب على هذه المشكلة ويمكنك أيضاً معاودة أخصائي نفسية في منطقتك وهو سيرشدك إلى أسلوم معرفي سلوكي يتناسب مع حالتك

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات 

سلامتك. هل هذه التشخيصات من قبل طبيب اشرف على تقييم حالتك ام انك تقصدين انها اعراض تشتكين منها؟ كون ان معظم اضطرابات الانتباه وتشتت الذهن والضعف في التركيز في فئتك العمريه سببها التوتر وكثرة الانشغال بالتفكير بسبب القلق او مشاغل يوميه حياتيه وخاصة في هذه الفتره العمريه. فلا داعي للقلق فذاكرتك ان شاء الله انها بخير. والاولى ان كانت هذه الأعراض تؤثر عليكِ بهذا المستوى هو مراجعة المرشده النفسبه في المدرسه فإن لم تتوفر فأحد أفراد الاسره ممن تثقين بهم ولديهم خبرة بالحياه وتناقشيهم بمشاعرك فلعلها حاله عابره وبسيطه فإن استدامت فلا بأس من مراجعة طبيب نفسي لمزيد من التقييم والمعالجه ان اقتضى الخال راجيا لك وافر الصحه والسعاده

يجب المتابعة مع معالج نفسي

نعم هذه اعراض لمرض نفسي يتطلب التشخيص والعلاج