ابنتي عمرها وهي في الجامعة تدرس ومجدة في دراستها وتدرس كثيرا ودائما تش

icon 24 يناير 2011
icon 1064
ابنتي عمرها 19 سنة وهي في الجامعة تدرس ومجدة في دراستها وتدرس كثيرا ودائما تشعر بعدم الثقة في حفظهاوهذا يشعرها بالاحباط وهي تعاني من الخجل وعدم الثقة في نفسهافارجو ان تساعدوها كي تكون واثقة بنفسها وبدراستها وقوية الشخصية
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج والأسباب كثيرة ولكن عادة تكون بسبب : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . الخطوة الثانية تتمثل بالبحث عن حل، ومُخاطبة الشخص والقول له: اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج ولست عبثي الوجود انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض الخطوة الثالثة تكمن في تعزيز الثقة بالبنفس يجب أن يُقنع نفسه مع الترديد بأنه إنسان قوي ويجب أن يتعرف على قدراته الكامنة في نفسه، وأنهيتملك ثقة عالية وعليه من اليوم أن يُخرجها. الخطوة الرابعة هو اقتناعه واعتقاده الكامل أنه حقاً إنسان ذو ثقة عالية لأنه عندما تترسخ في عقله فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعاله، فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين. يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة . ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك، ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة يتوجب الحذر منها لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق، عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ، ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه، وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته، لا تقل لا يوجد عندي ما هو عند فلان، بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل، ولا بد أن تعي أيضاً أنك تمتلك شيئاً غير متوفر لغيرك، يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم وأن لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون. وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما، فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم، لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم، عليك أن ترضي نفسك ما دمت تعمل ما هو متفق مع قناعتك والسلوك الانساني القويم، ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة التي يجب أن يقتدوا بها وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً، تذكر نجاحاتك وإبداعاتك، وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف. اعطي نفسك فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل، اقبل بالتحدي وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها، تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة، بل اقتحم وحاول بكل ثقة حينها ستنجح بالتأكيد. افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك، فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له. حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انتقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك، هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله . فكر بجدولك لهذا اليوم وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية. حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له، فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك، الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل. عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً، درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهدافك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك. مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك، والظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك، فلا تهمل ذاتك فتهملك . 4 2011-01-30T07:39:18+00:00
الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج والأسباب كثيرة ولكن... اقرأ المزيد
الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج والأسباب كثيرة ولكن عادة تكون بسبب : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . الخطوة الثانية تتمثل بالبحث عن حل، ومُخاطبة الشخص والقول له: اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج ولست عبثي الوجود انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض الخطوة الثالثة تكمن في تعزيز الثقة بالبنفس يجب أن يُقنع نفسه مع الترديد بأنه إنسان قوي ويجب أن يتعرف على قدراته الكامنة في نفسه، وأنهيتملك ثقة عالية وعليه من اليوم أن يُخرجها. الخطوة الرابعة هو اقتناعه واعتقاده الكامل أنه حقاً إنسان ذو ثقة عالية لأنه عندما تترسخ في عقله فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعاله، فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين. يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة . ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك، ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة يتوجب الحذر منها لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق، عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ، ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه، وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته، لا تقل لا يوجد عندي ما هو عند فلان، بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل، ولا بد أن تعي أيضاً أنك تمتلك شيئاً غير متوفر لغيرك، يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم وأن لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون. وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما، فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم، لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم، عليك أن ترضي نفسك ما دمت تعمل ما هو متفق مع قناعتك والسلوك الانساني القويم، ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة التي يجب أن يقتدوا بها وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً، تذكر نجاحاتك وإبداعاتك، وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف. اعطي نفسك فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل، اقبل بالتحدي وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها، تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة، بل اقتحم وحاول بكل ثقة حينها ستنجح بالتأكيد. افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك، فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له. حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انتقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك، هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله . فكر بجدولك لهذا اليوم وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية. حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له، فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك، الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل. عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً، درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهدافك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك. مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك، والظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك، فلا تهمل ذاتك فتهملك .
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
السمنة وأهم الأدوية التي تحد منها مقالات طبية
المشي لمسافات طويلة يزيد خطر سرطان القولون أخبار طبية
عدسات عمى الالوان وكيفية عملها مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً