الورم البرولاكتيني

يعرف الورم البرولاكتيني أنه ورم حميد أي أنه غير سرطاني في الغدة النخامية التي توجد في قاعدة الدماغ والتي تقوم بإنتاج العديد من الهرمونات، وإن الورم البرولاكتيني يرتبط في إنتاج هرمون يسمى البرولاكتين بكميات كبيرة. ويعتبر الورم البرولاكتيني من أكثر أورام الغدة النخامية شيوعاً، حيث يشكل 40% من أورام الغدة النخامية.

ويشيع الورم البرولاكتيني عند النساء أكثر من الرجال، ومن النادر أن يصيب الورم البرولاكتيني الأطفال والمراهقين وفي حال تمت إصابتهم فقد يمنع الورم البرولاكتيني عملية البلوغ أو يؤخرها.

وإن ترك الورم البرولاكتيني بدون علاج يرتبط بالعديد من المضاعفات غير المرغوبة التي تتطور نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الحليب (البرولاكتين) في الدم أو نتيجة حجم الورم وموقعه ومن هذه المضاعفات ما يلي:

• مشاكل الخصوبة والعقم.
• هشاشة العظام.
• مشاكل في الرؤية نتيجة التأثير على العصب البصري.
• تطور صداع شديد بصورة مستمرة.
• انخفاض مستويات هرمونات الغدة النخامية الأخرى ، مثل هرمونات الغدة الدرقية والكورتيزول وغيرها.

وقد يتطور الورم البرولاكتيني نتيجة أسباب غير معروفة أو قد يلعب العامل الوراثي دوراً في تطور الورم البرولاكتيني، ومن أسباب ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم الأخرى ما يلي:

• الإجهاد الشديد.
• التمارين الرياضية الشاقة.
• الجماع.
• العمل على تحفيز حلمات الثدي.
• التعرض إلى إصابة في منطقة الصدر.
• الصرع والنوبات المرتبطة به.
• الأدوية المستخدمة بما في ذلك مضادات الذهان، أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، مضادات الغثيان، الأدوية الهرمونية، وغيرها.
• الإصابة بأمراض متعلقة بالكلى.
• الاضطرابات في الغدة الدرقية بما في ذلك خمول الغدة الدرقية.
• الحزام الناري أو مرض زونا خاصة في منطقة الصدر.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص وتحديد أهداف العلاج التي يجب أن تشمل ما يلي:

• العمل على تعديل مستويات هرمون البرولاكتين ضمن الحد الطبيعي.
• العمل على تقليص حجم الورم البرولاكتيني.
• العمل على التأكد أن الغدة النخامية تعمل بالصورة الصحيحة.
• العمل على تصحيح أي مضاعفات ظهرت نتيجة الورم البرولاكتيني.

للمزيد:

• علاج هرمون الحليب بالاعشاب، العسل والفيتامينات