كيف يتم علاج الجيوب الانفية

أود التوضيح بداية أن التهاب الجيوب الأنفية يحتاج إلى عدة أيام أو حتى أسابيع للشفاء بشكل تام فلا يوجد علاج سريع للتخلص منه، ولكن يوجد عدد من العلاجات التي تساهم في التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية بسرعة، ومنها الآتي:

• الراحة: تساعد الراحة الجسم على مقاومة العدوى والتعافي سريعًا.
• شرب السوائل: حافظ على شرب كثير من السوائل، لأن السوائل تساعد على تليين المخاط وتخفيف انسداد الأنف.
• تطبيق ضمادة دافئة: يمكن أن يساعد تطبيق ضمادة دافئة على الوجه في تخفيف الألم والتورم حول الأنف والعينين.
• الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية: يمكن أن يساعد استنشاق البخار أو استخدام مرطب الهواء في إبقاء الجيوب الأنفية رطبة، مما يساعد على تخفيف الالتهاب.
• غسل الأنف من الداخل: يمكن أن يساعد غسل الأنف من الداخل بمحلول ملحي في إزالة المخاط الزائد وتنظيف الجيوب الأنفية.

• الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث يساعد ذلك الجسم على محاربة العدوى.
• الشرب الكثير من السوائل: يساعد ذلك على ترطيب الجسم وتخفيف الألم.
• تناول مسكنات الألم: مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والحمى.
• الغرغرة بالماء الدافئ المالح: يساعد ذلك على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
• تناول الأطعمة الخفيفة والباردة: يمكن أن تساعد الأطعمة الخفيفة والباردة، مثل الآيس كريم أو المثلجات، على تخفيف الألم.
• تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من التهاب الحلق.
• إراحة الصوت: ينصح بالحد من الكلام خلال الإصابة بالتهاب اللوزتين والحلق.

إذا لم تتحسن الأعراض خلال بضعة أيام، أو إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يوصي الطبيب بتناول مضاد حيوي، وأنصحك في جميع الأحوال في حال عدم تحسن الأعراض خلال عدم أيام أو ملاحظة زيادة شدتها باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بناءً على شدة الحالة لديك، لأن ترك التهاب اللوزتين البكتيري بدون علاج لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

للمزيد:

• ألم في الأذن.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• ضعف في السمع.
• طنين في الأذن.
• الدوار.
• الصداع.

يعتمد علاج الاحتقان في الحلق أو التهاب الحلق على المسبب، فإذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا، فعادةً ما يزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام، ولكن هناك مجموعة من التدابير التي يمكن القيام بها للتخفيف من أعراض احتقان الحلق، ومنها الآتي:

• شرب الكثير من السوائل:  يساهم شرب السوائل مثل الماء أو العصائر، في الحفاظ على ترطيب الجسم.
• تناول مسكنات الألم أو خافضات الحرارة: تتوفر هذه الأدوية دون وصف طبية ولكن يجب تناولها بما يتوافق مع تعليمات الاستخدام بهدف تخفيف الألم والحمى المصاحبة لاحتقان الحلق.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح: لدوره في التخفيف من احتقان الحلق وتطهير الحلق.
• استخدام جهاز ترطيب الهواء: أو الاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف الجفاف في الحلق.

إذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق العقدي، فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا، ويجب تناول المضادات الحيوية حسب إرشادات الطبيب حتى إذا بدأت تشعر بالتحسن، وفيما يلي بعض العلاجات المنزلية الإضافية التي قد تساعد على تخفيف الاحتقان أو التهاب الحلق:

• تناول العسل، حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
• مضغ اللبان، حيث يساعد اللبان على ترطيب الحلق وزيادة إنتاج اللعاب.
• تناول حساء الدجاج، حيث يحتوي حساء الدجاج على خصائص مضادة للالتهابات.

إذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل صعوبة التنفس أو السعال المستمر أو الحمى الشديدة، فيجب عليك مراجعة الطبيب.

للمزيد:

يتم تقدير المضادات الحيوية المناسبة من قبل الطبيب بحسب حالتك الصحية وشدة العدوى، ويجب الالتزام بالمدة الموصوفة من قبل الطبيب ولا يجب إطلاقًا التوقف عن استخدام المضاد الحيوي في حال الشعور بتحسن قبل انتهاء مدة العلاج، وبالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية، هناك بعض الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين:

• الراحة في الفراش.
• شرب الكثير من السوائل.
• تناول مسكنات الألم.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح.

مدة التهاب اللوزتين تختلف من شخص لآخر. في معظم الحالات، تختفي الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول إذا كان التهاب اللوزتين حادًا أو إذا كان لديك ضعف في جهاز المناعة. وإذا كنت تعاني من التهاب اللوزتين مع صديد ودرجة حرارة عالية، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. يمكن للطبيب تشخيص السبب الدقيق لالتهاب اللوزتين ووصف العلاج المناسب.

للمزيد:

علاج التهاب الحلق مع الأنف والأذن يعتمد على السبب المؤدي لهذه الأعراض، وفي معظم الحالات يكون السبب هو عدوى فيروسية، مثل نزلة برد أو إنفلونزا وفي هذه الحالات فإن العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض، ويتضمن الآتي:

• مسكنات الألم وخافضات للحرارة.
• السوائل الدافئة.
• سكاكر الحلق المحلاة.
• الغرغرة بماء مالح.
• الحصول على الراحة الكافية.
• شرب كمية كافية من السوائل.

في بعض الحالات، قد يكون السبب هو عدوى بكتيرية، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة.

لا يوجد ضرر في تناول حبوب باندريكس ولورينيز معًا، لأن دواء باندريكس يحتوي على الباراسيتامول، وهو من الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة، أما دواء لورينيز يحتوي على مادة اللوراتادين المضادة للحساسية، ومادة سودوإيفيدرين المضادة للاحتقان، ويساعد على تخفيف أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف والعطس واحتقان الأنف، ولا يوجد أي تداخلات دوائية بين هذين الدواءين، لذلك لا يسبب تناولهما معًا أي ضرر.

أما بالنسبة لسؤالك عما إذا كان دواء لورينيز يعتبر مضادًا حيويًا، فهو ليس كذلك كما تم توضيحه، والمضادات الحيوية هي أدوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية فقط، ومعظم حالات الزكام والتهاب اللوزتين ناجمة عن عدوى فيروسية فلا داعي لاستخدام المضادات الحيوية فيها، أما في حال كانت ناجمة عن عدوى بكتيرية فيتم وصف المضاد الحيوي المناسب من قبل الطبيب.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على تخفيف أعراض التهاب اللوزتين:

• شرب الكثير من السوائل.
• الغرغرة بالماء المالح.
• الحصول على الراحة الكافية.
• تناول أقراص الحلق التي تحتوي على الليمون أو العسل.

للمزيد: