أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

 
سؤال من ذكر 37 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

نقص العضلة العاصرة المريئية السفلية، استرخاء منخفض، انقباضات ضعيفة وغير فعالة في 80٪ من ضعف تنظيم DCI: مظهر انقباضات العضلة البعيدة متوافق مع ارتجاع المريء بسبب عدم كفاءة العض

تشير نتائج الفحوصات التي ذكرتها إلى وجود ضعف في العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES) وعوامل أخرى تؤثر على حركة المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء. إليك توضيح لهذه الحالة والأسباب المحتملة والعلاج:1. مفهوم نقص العضلة العاصرة المريئية السفلية:العضلة العاصرة المريئية السفلية هي حلقة من العضلات تقع عند تقاطع المريء مع المعدة، وهي مسؤولة عن منع رجوع الطعام وحمض المعدة إلى المريء. في حال ضعف هذه العضلة، يحدث ارتجاع المريء.2. استرخاء منخفض وانقباضات ضعيفة:استرخاء منخفض: يعني أن العضلة لا تفتح بشكل كافٍ أثناء البلع، مما قد يؤدي إلى صعوبة في مرور الطعام إلى المعدة.انقباضات ضعيفة: تشير إلى أن الانقباضات العضلية في المريء لا تكون فعّالة، مما يجعل حركة الطعام في المريء بطيئة أو غير فعالة.3. DCI (Distal Contractile Integral):DCI هو مقياس يستخدم لتقييم قوة الانقباضات في المريء. تشير النتيجة الضعيفة إلى عدم كفاءة في الحركة العضلية، مما يساهم في ارتجاع المريء.4. الأسباب المحتملة:التهاب المريء: قد يكون ناتجًا عن ارتجاع الحمض أو عدوى.التدخين أو شرب الكحول: يؤثران سلبًا على وظيفة العضلة العاصرة.زيادة الوزن: قد تزيد من الضغط على المعدة، مما يسهل ارتجاع الحمض.بعض الأدوية: مثل الأدوية المهدئة التي قد تؤدي إلى استرخاء العضلات.5. العلاج:العلاج يعتمد على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على جودة الحياة. الخيارات تشمل:تغيير نمط الحياة:تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحفز الأعراض (مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، والحمضيات).تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.رفع رأس السرير أثناء النوم.الأدوية:مثبطات مضخة البروتون (PPIs): مثل أوميبرازول ولانسوبرازول لتقليل حمض المعدة.مضادات الحموضة: لتخفيف الأعراض فورًا.أدوية لتقوية حركة المريء: مثل ميتوكلوبراميد.الجراحة:في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يكون من الضروري التفكير في إجراء جراحة مثل إصلاح فتق الحجاب الحاجز أو إجراء لم يتم فيه تثبيت العضلة العاصرة.6. التقييم والمتابعة:من المهم متابعة الحالة مع طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي. قد يتطلب الأمر إجراء مزيد من الفحوصات مثل التنظير أو التصوير بالأشعة لتحديد مدى تأثير هذه الحالة على المريء والمعدة.الخلاصة:تظهر نتائجك وجود ضعف في العضلة العاصرة المريئية السفلية والذي يساهم في الارتجاع. من الضروري استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك بشكل كامل وتحديد خطة العلاج المناسبة بناءً على الأعراض واحتياجاتك الفردية.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 24 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

انتهيت من دواء الجرثومة بيليرا، وصار لي شهر أحس بأعراض غريبة مثل آلام في المعدة مع الأمعاء و انتفاخات وغازات ولا أعرف ما السبب، رغم أنني في فترة العلاج لم...

من الطبيعي أن يعاني بعض المرضى من أعراض مثل آلام المعدة والانتفاخ والغازات بعد انتهاء علاج الجرثومة Helicobacter pylori، حتى لو كانت هذه الأعراض غير موجودة أثناء فترة العلاج. هناك عدة أسباب محتملة لهذه الأعراض:1. التحسس أو عدم التحمل لبعض الأطعمة:قد يحدث تحسس أو عدم تحمل لبعض الأطعمة التي كانت تُتناول بشكل عادي سابقًا. يُفضل مراقبة النظام الغذائي وتسجيل الأطعمة التي قد تثير الأعراض.2. تغيرات في ميكروبات الأمعاء:العلاج بالمضادات الحيوية قد يؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة في الكائنات الدقيقة الضارة أو تقليل البكتيريا النافعة. قد يحتاج الأمر بعض الوقت ليعود التوازن إلى حالته الطبيعية.3. تأثير العلاج نفسه:بعض أدوية علاج Helicobacter pylori قد تسبب تهيجًا في المعدة أو الأمعاء. إذا كنت قد استخدمت أدوية تحتوي على مضادات حيوية أو مثبطات مضخة البروتون، فقد يكون لديك آثار جانبية مرتبطة باستخدامها.4. تكرار العدوى أو فشل العلاج:في بعض الحالات، قد لا يكون العلاج فعالًا بالكامل، مما يؤدي إلى عودة الأعراض. إذا كنت تعاني من نفس الأعراض التي كانت لديك قبل العلاج، فمن المهم استشارة طبيبك للتأكد من عدم وجود عدوى متكررة.5. متلازمة الأمعاء المتهيجة (IBS):إذا كانت الأعراض مستمرة لفترة طويلة بعد العلاج، قد يكون لديك متلازمة الأمعاء المتهيجة، التي تتميز بانتفاخات وآلام في البطن والإسهال أو الإمساك. قد يتطلب هذا تشخيصًا إضافيًا.نصائح للتعامل مع الأعراض:مراقبة النظام الغذائي:تجنب الأطعمة الدهنية، الحارة، والمشروبات الغازية. التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.شرب كميات كافية من الماء:يساعد على تحسين عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ.الراحة والتقليل من التوتر:قد يسهم التوتر في تفاقم الأعراض، لذا يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.استشارة طبيب متخصص:إذا استمرت الأعراض، يُفضل استشارة طبيب الجهاز الهضمي. قد يوصي بإجراء فحوصات إضافية، مثل فحص البراز أو التنظير، للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى.الخلاصة:الأعراض التي تشعر بها بعد انتهاء علاج Helicobacter pylori قد تكون ناتجة عن عدة عوامل. من المهم مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 18 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

أحس بشيء في حلقي ويضايقني، ذهبت إلى الطبيب، وتبين أنه لدي فطريات الحلق وارتجاع مريئي، عالجت الفطريات وأخذت nexuim للارتجاع، ولم أستفد منه ما هو الدواء الأفضل للعلاج النهائي؟

فطريات الحلق وارتجاع المريء من الحالات التي قد تسبب شعوراً مزعجاً في الحلق، وقد تؤدي إلى تهيج مستمر. عادةً ما تتطلب هذه الحالات علاجًا متكاملاً، يتضمن أدوية للتحكم في الارتجاع وتجنب عودته، بالإضافة إلى بعض التغييرات في نمط الحياة. إليك توضيحاً كاملاً للتعامل مع هذه الحالات بناءً على المعلومات الطبية المتوفرة.1. علاج الارتجاع المريئي (GERD) بشكل فعال:إذا لم يُحقق نيكسيوم (Nexium) التحسن المطلوب، يمكن التفكير في خيارات أخرى، وذلك حسب استجابة جسمك ومدى شدة الأعراض:أدوية مثبطة لمضخة البروتون (PPIs) الأخرى:يعتبر نيكسيوم (إيزوميبرازول) من الأدوية الفعّالة، لكن هناك خيارات أخرى قد تكون أكثر فعالية لبعض المرضى، مثل بنتوبرازول (Pantoprazole)، أوميبرازول (Omeprazole)، أو لانسوبرازول (Lansoprazole).قد يكون من المفيد زيادة الجرعة أو تناول الدواء مرتين يومياً (تحت إشراف الطبيب) لضمان التحكم في الارتجاع.الأدوية المساعدة:Gaviscon أو مالوكس: تساعد هذه الأدوية المضادة للحموضة في تهدئة الحرقان وخلق طبقة واقية للمريء والمعدة.ميتوكلوبراميد (Metoclopramide) أو دومبيريدون (Domperidone): تساعد هذه الأدوية على تسريع تفريغ المعدة، مما يقلل من احتمالية حدوث الارتجاع. لكن يجب استخدامها بحذر ولفترة قصيرة.2. تجنب تهيجات الارتجاع المريئي:النمط الغذائي: تجنب الأطعمة التي تسبب الارتجاع، مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، الكافيين، الشوكولاتة، والمشروبات الغازية.نمط الحياة:تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.رفع رأس السرير قليلاً أثناء النوم لتقليل احتمالية الارتجاع الليلي.الحفاظ على وزن صحي، إذ يمكن للسمنة أن تزيد من الضغط على المعدة، مما يسهل ارتداد الحمض.3. متابعة علاج الفطريات:الفطريات قد تتكرر إذا كان الارتجاع مستمراً أو إذا كان هناك ضعف في المناعة، ولذا يُنصح بمراقبة الحالة، حيث يمكن أن يعود الشعور بالتهيج في الحلق نتيجة وجود بقايا أو بؤر فطرية تحتاج لعلاج إضافي. فلوكونازول (Fluconazole) يعتبر علاجاً شائعاً، لكن من المهم اتباع الجرعة المناسبة وفترة العلاج الكاملة لتجنب عودتها.4. التقييم الإضافي:إذا استمرت الأعراض أو لم يكن هناك تحسن ملحوظ بعد اتباع هذه الإجراءات، قد يكون من الضروري إجراء تنظير داخلي للمريء والمعدة للتأكد من عدم وجود التهابات شديدة أو ارتجاع مستمر يتطلب علاجاً إضافياً، مثل التهابات المريء أو فتق الحجاب الحاجز.5. الاعتبارات الأخرى:في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية حاصرات الهيستامين-2 مثل رانيتيدين أو فاموتيدين قبل النوم للتقليل من إفراز الحمض الليلي، لكن هذه الأدوية تعتبر داعمة ولا تحل محل مثبطات مضخة البروتون (PPIs).الخلاصة:بما أن الأعراض مستمرة رغم العلاج الحالي، يُنصح بمراجعة الطبيب لتغيير نوع أو جرعة مثبط مضخة البروتون (PPI) واستخدام أدوية مساعدة إذا لزم الأمر.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 17 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

ارى ديدان لونها بني فاتح في ملابسي الداخلية ما السبب؟

وجود ديدان بنية فاتحة في الملابس الداخلية قد يشير إلى الإصابة بنوع من الديدان المعوية، والتي عادةً ما تخرج أثناء الليل أو بعد الاستيقاظ. وفيما يلي التفاصيل حول الأسباب المحتملة والعلاج:الأسباب المحتملة:الديدان الدبوسية (Pinworms):تعتبر من أكثر أنواع الديدان شيوعاً، وتتميز بلونها الأبيض أو البني الفاتح وطولها القصير الذي لا يتعدى بضعة مليمترات.غالباً ما تسبب حكة شديدة في منطقة الشرج، خاصةً أثناء الليل، لأنها تضع بيضها خارج فتحة الشرج، مما يؤدي لتهيج الجلد وربما يسبب التهابًا حول المنطقة.الديدان الأسطوانية أو الشريطية الصغيرة:على الرغم من أنها أقل شيوعاً مقارنةً بالديدان الدبوسية، إلا أن بعض أنواع الديدان الأسطوانية أو الشريطية قد تخرج بشكل نادر في البراز أو تلتصق بالجلد، مسببةً أعراضًا مشابهة.سوء النظافة أو انتقال العدوى:قد تنتقل الديدان عن طريق العدوى المباشرة من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، أو عن طريق الفم عندما تدخل البيوض إلى الجسم من خلال اليدين المتسخة أو الأطعمة غير النظيفة. ومن المهم معرفة أن البيض يمكن أن ينتقل بسهولة بين أفراد الأسرة إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية.الأعراض المصاحبة للديدان:إلى جانب ملاحظة الديدان في الملابس الداخلية، قد تظهر أعراض أخرى مثل:حكة شديدة في منطقة الشرج، خاصةً في الليل.ألم أو انزعاج في البطن.اضطرابات في النوم بسبب الحكة والانزعاج.فقدان الشهية أو نقص طفيف في الوزن في الحالات المزمنة.التشخيص:التشخيص الأساسي يتم عن طريق فحص البراز أو اختبار الشريط اللاصق (Tape Test)، حيث يتم وضع شريط لاصق حول فتحة الشرج في الصباح لجمع البيض وفحصه تحت المجهر.قد يوصي الطبيب بتكرار هذا الاختبار عدة مرات للتأكد من التشخيص.العلاج:أدوية مضادة للديدان:يوصى عادةً بتناول أدوية مضادة للديدان، مثل مبندازول أو البيرانتيل باموات، والتي تؤخذ على جرعة أولى ثم جرعة ثانية بعد أسبوعين لضمان القضاء على الديدان والبيض بشكل تام.ينصح بإعطاء الجرعة لجميع أفراد الأسرة في بعض الحالات، خاصةً إذا كانت العدوى منتشرة أو في حال كان هناك تكرار للعدوى.التدابير الوقائية:غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.غسل الملابس الداخلية وبياضات السرير بالماء الساخن للقضاء على البيض.الحرص على تقليم الأظافر بشكل منتظم لمنع البيوض من التراكم تحتها.تجنب حك منطقة الشرج، وارتداء ملابس داخلية ضيقة لتقليل احتمال انتقال البيوض إلى الملابس والفراش.المتابعة:بعد العلاج، يُنصح بإعادة الفحص للتأكد من اختفاء الديدان بشكل كامل.من المهم أيضًا المتابعة إذا تكررت الأعراض بعد فترة، حيث أن الديدان يمكن أن تعود في حال عدم الالتزام بالنظافة أو انتقال العدوى مجددًا.ملاحظة مهمة:إذا استمرت الأعراض أو كان هناك أي علامات أخرى مثل فقدان الوزن الشديد أو التعب المستمر، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي لمزيد من الفحوصات، حيث يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى أو عدوى معوية إضافية تحتاج إلى علاج مختلف.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 22 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

قلة النوم أو الأرق خاصة الليل، انسداد الشهية والأكل بشراهة بدون أن تفتح شهية، إمساك مع إسهال في الوقت نفسه، آلام بالمعدة والقولون شبه دائم بالأكل أو بالصيام، شدة التوتر...

الأعراض التي تصفها – مثل الأرق الليلي، الشهية المتقلبة، التغيرات في الهضم (إمساك مع إسهال)، آلام المعدة والقولون، بالإضافة إلى التوتر والتعرق المفرط – قد تكون مرتبطة بمجموعة من العوامل الهضمية والنفسية. من الممكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن القولون العصبي أو التهاب القولون، لكن من المحتمل أيضاً أن تؤدي الضغوط النفسية أو القلق المزمن إلى تفاقمها.إليك بعض التفسيرات الطبية والتوصيات التي قد تكون مفيدة لك:الأسباب المحتملة:القولون العصبي (IBS):متلازمة القولون العصبي شائعة وتشمل أعراضها ألم المعدة، الانتفاخ، الإسهال المتناوب مع الإمساك، وقد تتفاقم الأعراض عند التوتر.القلق المزمن واضطرابات النوم:القلق يمكن أن يؤثر على النوم ويزيد من التوتر ويؤدي إلى إفراز هرمونات تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يسبب تغيرات في الشهية والهضم.اضطراب النوم والأكل العاطفي:الأرق الليلي والشهية غير المستقرة قد يرتبطان باضطرابات النوم، والتي قد تؤثر على استقرار الشهية وتسبب الأكل العاطفي، مما يزيد التوتر وتأثيراته على الجهاز الهضمي.اضطرابات الغدة الدرقية:على الرغم من أنه أقل احتمالاً، فإن بعض أعراضك قد تشير إلى اضطراب الغدة الدرقية، والذي قد يسبب تغيرات في الوزن، التوتر، التعرق المفرط، والأرق.التوصيات:تنظيم نمط النوم:جرب تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ، مع تجنب الشاشات الإلكترونية (الهاتف أو التلفاز) قبل النوم بساعة. كذلك، ممارسة التأمل أو التنفس العميق قبل النوم قد يساعد في تخفيف الأرق.ممارسة الرياضة اليومية:تساعد الرياضة في تخفيف التوتر وتحسين النوم، وتساهم في تحسين هضم الطعام، مما قد يخفف الأعراض الهضمية.نظام غذائي متوازن:تناول وجبات صغيرة ومنتظمة وتجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، والأطعمة الغازية.تناول أطعمة غنية بالألياف والفواكه والخضروات قد يساعد في توازن حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.تجنب الكافيين والسكريات قبل النوم:الكافيين والسكريات قد يزيدان من التوتر ويعززان الأرق، لذا حاول تقليل تناولها خاصة في فترة المساء.البروبيوتيك والمكملات المناسبة:قد تساعد مكملات البروبيوتيك في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الانتفاخ والآلام القولونية.استشارة طبيب مختص:بسبب تداخل الأعراض وتأثيرها على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد مراجعة طبيب مختص للتقييم. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات، مثل تحليل وظائف الغدة الدرقية، وتحاليل إضافية للجهاز الهضمي، وقد يقترح بعض الأدوية للمساعدة في تحسين النوم وإدارة التوتر.ملاحظات إضافية:التقليل من التوتر اليومي، مثل ممارسة التأمل أو اليوغا، قد يساهم في تحسين جميع الأعراض، بما فيها الجهاز الهضمي والنوم.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 29 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

أعاني من ٣ أشهر وجع في الجهة اليسار من أعلى البطن بشكل متناوب تقريبا مع غازات دائما ونفخه إسهال وإمساك وصوت قرقعة للمعدة وأحيانا رائحة كريهة للبراز فحص جرثومة المعدة...

الأعراض التي تعاني منها – مثل ألم في أعلى البطن من الجهة اليسرى، الانتفاخ، الغازات، الإسهال والإمساك المتناوب، إضافة إلى صوت القرقعة في المعدة – قد تشير إلى عدة حالات شائعة في الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي أو التهاب القولون، وقد يكون هناك أيضًا دور لعوامل غذائية أو اضطرابات في الهضم.إليك بعض الاحتمالات الطبية التي قد تفسر هذه الأعراض والتوصيات التي قد تساعدك:1. متلازمة القولون العصبي (IBS):القولون العصبي هو أحد الأسباب الشائعة للأعراض التي وصفتها، حيث يتسبب بآلام في البطن، تغيرات في عادات الإخراج (إسهال وإمساك متناوب)، غازات، ونفخة.غالبًا ما تتفاقم الأعراض مع التوتر أو تناول أطعمة معينة، خاصة الأطعمة الدهنية أو الحارة.2. التهاب القولون أو التهاب الأمعاء الخفيف:التهاب الأمعاء أو القولون يمكن أن يسبب آلامًا مزمنة، وتغيرات في البراز، وأحيانًا رائحة كريهة. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة مع تكرار وجود رائحة قوية للبراز، قد تحتاج إلى فحص أكثر تعمقًا مثل منظار القولون.3. عدم تحمل الأطعمة أو التحسس الغذائي:قد يكون هناك عدم تحمل لبعض الأطعمة (مثل اللاكتوز أو الغلوتين)، والتي تتسبب في زيادة الغازات والنفخة وتغيير عادات الإخراج.جرّب مراقبة نظامك الغذائي، ومعرفة إن كان هناك أي أطعمة معينة تسبب لك الأعراض بعد تناولها.التوصيات:تعديل النظام الغذائي:تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات والنفخة، مثل البقوليات (العدس والفول)، الأطعمة الدهنية، المشروبات الغازية، والسكريات المصنعة.جرب تناول وجبات أصغر على مدار اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.زيادة الألياف تدريجيًا:تناول الألياف بحذر وبتدريج، فهي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، لكن الكميات الكبيرة قد تزيد الغازات إذا لم يكن الجسم معتادًا عليها.شرب كميات كافية من الماء:يساعد الماء على تخفيف الإمساك وتحسين عملية الهضم.تجنب التوتر والضغوط النفسية:التوتر قد يزيد من حدة أعراض القولون العصبي، لذا حاول ممارسة تمارين الاسترخاء أو الأنشطة التي تساعد على تقليل التوتر.استخدام البروبيوتيك:قد تساعد المكملات التي تحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الغازات والانتفاخ.استشارة طبيب مختص:إذا استمرت الأعراض، خاصة مع الألم المستمر أو تغييرات مستمرة في البراز، فقد يكون من الضروري مراجعة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي لإجراء فحوصات إضافية مثل تحليل البراز أو منظار القولون، للتأكد من عدم وجود حالات مرضية أخرى مثل التهابات الأمعاء أو داء الأمعاء الالتهابي.هذه التوصيات قد تساعدك على تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
 آلام العضلات المزمن مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
سؤال من ذكر 51 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

لدي غازات واستخدمت حبوب الفحم، وتوقفت عنها بعد أن تحول لون البراز للأسود متى يعود اللون الطبيعي للبراز

حبوب الفحم قد تؤدي إلى تلون البراز باللون الأسود، وهو تأثير طبيعي ومؤقت. بعد التوقف عن تناول حبوب الفحم، ينبغي أن يعود لون البراز إلى طبيعته خلال يومين إلى ثلاثة أيام.في حال استمر اللون الأسود للبراز بعد هذه الفترة، أو إذا لاحظت أي أعراض غير معتادة مثل الألم أو الدوخة أو الغثيان، فقد يكون من الأفضل مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود سبب آخر لهذا اللون.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية

أطباء متميزون لهذا اليوم