أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

 
سؤال من أنثى 17 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

لدي صدع نصفي والم فوق الورك والم في راس المعدة مع حموضة تزيد الحموضة والالم عند اكل الحلويات والخبز الأبيض او المعجنات

الأعراض التي تعاني منها، مثل الصداع النصفي، الألم فوق الورك، وألم رأس المعدة مع الحموضة، قد تشير إلى عدة حالات متعلقة بالجهاز الهضمي والتوتر.الأسباب المحتملة:

  • الحموضة الزائدة: قد تكون ناتجة عن تناول الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات والخبز الأبيض والمعجنات. هذه الأطعمة يمكن أن تزيد من إفراز حمض المعدة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • الصداع النصفي: يمكن أن يكون مرتبطًا بتناول السكريات أو الأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة. كما أن التوتر الذي قد تشعر به نتيجة الألم يمكن أن يزيد من حدة الصداع النصفي.
  • الآلام فوق الورك: قد تكون ناتجة عن توتر العضلات بسبب الوضعيات غير الصحية أو التوتر العام.

نصائح للتعامل مع الأعراض:

  • تجنب الأطعمة المثيرة للحموضة: مثل الحلويات، الخبز الأبيض، والمعجنات.
  • حاول استبدالها بأطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • مراقبة الكافيين والسكريات: حيث إن الكافيين والسكر يمكن أن يحفزا الصداع النصفي.
  • شرب الماء: تأكد من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، حيث إن الجفاف قد يزيد من الصداع.
  • تناول وجبات صغيرة: بدلاً من الوجبات الكبيرة، تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتحسين الهضم وتقليل الحموضة.
  • التقليل من التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل.

من المهم أن تقوم بمراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي لتقييم حالتك بشكل شامل. قد تحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية مثل التنظير أو اختبارات الحموضة لتحديد السبب الدقيق للأعراض.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 23 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

لي ٧ شهور مستمر على النكسيوم والى الان اعاني من المعده سويت منظار علوي وسفلي وطلع لدي جرثومه معده وتسببت لي بالاتهابات ولا اعلم ما الاكلات الممنوعه واريد علاج افضل

استمرار الأعراض على الرغم من استخدام النكسيوم (Esomeprazole) لفترة طويلة قد يشير إلى أن الوضع يحتاج إلى مزيد من التقييم. الجرثومة المعدية (H. pylori) يمكن أن تتسبب في التهابات بالمعدة وظهور أعراض مثل الحموضة، الألم، والانتفاخ. الأطعمة الممنوعة:

  • الأطعمة الحارة والتوابل: مثل الفلفل الحار، الفلفل الأسود، والبهارات القوية.
  • الأطعمة المقلية: خاصة الأطعمة الغنية بالدهون.
  • الأطعمة الحمضية: مثل الطماطم، الحمضيات (مثل البرتقال والليمون)، والخل.
  • المشروبات الغازية: قد تسبب زيادة الانتفاخ.
  • الكافيين: مثل القهوة والشاي والمشروبات المحتوية على الكافيين.
  • الكحول: يجب تجنبه لأنه يمكن أن يتسبب في تهيج المعدة.
  • الشوكولاتة: يمكن أن تؤدي إلى زيادة الحموضة.
  • الحلويات الثقيلة: مثل الكعك والحلويات الغنية بالكريمة.

العلاج الموصى به:

  • العلاج بالمضادات الحيوية: إذا لم يتم علاج الجرثومة بشكل كامل، فإن ذلك قد يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية. تأكد من استشارة طبيبك حول خطة العلاج المناسبة. عادةً ما يُستخدم ثلاثي العلاج (مزيج من مضاد حيوي ومثبط مضخة البروتون).
  • استمرارية العلاج بمثبطات مضخة البروتون: مثل النكسيوم أو غيره، بناءً على توصيات الطبيب.

إذا كنت مستمرًا في الشعور بالأعراض، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي لإعادة تقييم حالتك.وتغييرات نمط الحياة:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة.
  • تناول الطعام ببطء وتجنب الأكل قبل النوم بفترة قصيرة.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء لتخفيف التوتر، حيث أن التوتر يمكن أن يزيد الأعراض.
  • من المهم أن تقوم بإجراء تحليل جديد للجرثومة بعد انتهاء فترة العلاج للتأكد من القضاء عليها بالكامل.
  • تناول الأدوية كما هو موصوف وكن حذرًا بشأن الأطعمة التي تتناولها.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 32 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

منذ أسبوع كان في ألم عند الإفطار الصبح، وبعد زوال الألم بدا خروج مخاط مع البراز للعلم لا يوجد دم أو ألم

الأعراض التي تصفها، بما في ذلك الألم الذي حدث أثناء الإفطار وظهور مخاط أبيض مع البراز، يمكن أن تشير إلى مجموعة من الحالات التي قد تتعلق بالجهاز الهضمي. إليك بعض النقاط المهمة لفهم حالتك بشكل أفضل:

  • الألم عند الإفطار يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، مثل الغازات أو انقباضات الأمعاء. من الشائع أن يحدث الألم بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة أو تناول طعام ثقيل في الصباح.
  • المخاط في البراز: عادةً ما يُعتبر وجود المخاط أمرًا طبيعيًا، حيث أن الأمعاء تنتج مخاطًا للمساعدة في حركة البراز. ومع ذلك، إذا كان هناك زيادة ملحوظة في كمية المخاط أو تغير في اللون أو القوام، فقد يشير ذلك إلى مشكلة.
  • اللون الأبيض: يمكن أن يشير إلى التهابات خفيفة أو تهيجات في الأمعاء، مثل القولون العصبي أو التهاب القولون

إذا استمر خروج المخاط أو إذا لاحظت تغيرات أخرى في نمط البراز (مثل الإسهال أو الإمساك)، يجب عليك مراجعة الطبيب. كما حاول ما يلي:

  • تدوين ما تأكله ومتى، حيث يمكن أن تساعدك هذه الملاحظات في تحديد الأطعمة التي قد تؤدي إلى الألم أو إنتاج المخاط.
  • شرب الماء:تأكد من شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تحسين عملية الهضم.
  • تجنب الأطعمة المثيرة:تجنب الأطعمة التي قد تسبب لك تهيجًا، مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة.

إذا استمرت الأعراض أو ساءت، يجب عليك استشارة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل البراز أو إجراء أشعة. وإذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الغثيان، أو فقدان الوزن، أو تغيرات في الشهية، فهذا قد يتطلب تقييمًا أكثر دقة.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 22 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

قبل سنة اخبر طبيب اختي بنزع المرارة ولم تنزعها والآن اصبح لديها اعراض كتساقط الشعر و الرموش و اصبحت لا تأكل كثيرا و نزل وزنها وتعاني مرات من الدوخة هل...

الأعراض التي تعاني منها أختك، مثل تساقط الشعر والرموش، وفقدان الوزن، والدوخة، قد تشير إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، منها ما قد يكون له علاقة بحالة المرارة (ولكن بصورة غير مباشرة، فليس للمرارة دور مباشر في ظهور هذه الأعراض في الغالب) . لنستعرض النقاط المهمة حول هذه الأعراض:

  • دور المرارة تخزين الصفراء: المرارة تلعب دورًا أساسيًا في تخزين الصفراء التي تساعد على هضم الدهون. إذا كانت هناك حصوات أو التهاب في المرارة، قد تؤدي هذه الحالة إلى صعوبة في هضم الدهون، مما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الأعراض المحتملة:
  • تساقط الشعر والرموش: يمكن أن يكون نتيجة لنقص العناصر الغذائية بسبب سوء الامتصاص، أو قد تكون حالة نفسية مرتبطة بالتوتر أو القلق.
  • فقدان الوزن: يمكن أن يحدث نتيجة لنقص الشهية أو عدم القدرة على تناول الطعام بسبب الألم أو الانزعاج.
  • الدوخة: قد تعود لأسباب متعددة، منها انخفاض ضغط الدم، أو نقص العناصر الغذائية (مثل الحديد أو الفيتامينات).

الأسباب المحتملة:

  • حالة المرارة: إذا كانت هناك حصوات أو التهاب، قد تؤدي إلى أعراض مثل الألم بعد الأكل، والغثيان، وفقدان الشهية، مما قد يؤثر على الحالة العامة للجسم.
  • نقص العناصر الغذائية: قلة تناول الطعام يمكن أن تؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن، مما يؤثر على صحة الشعر والرموش.

من المهم أن تتم مراجعة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي لتقييم الحالة. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء:

  • فحوصات بالأشعة مثل السونار للتأكد من حالة المرارة.
  • تحاليل دم لتقييم مستويات العناصر الغذائية والفيتامينات.
  • مراقبة النظام الغذائي، من المهم تشجيع أختك على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، والفيتامينات، والمعادن. يمكن أن تكون المكملات الغذائية مفيدة في حال كان هناك نقص.
  • تقليل الدهون الصعبة:من الجيد تجنب الأطعمة الدهنية أو الثقيلة، حيث قد تساهم في تفاقم الأعراض إذا كانت المرارة تعاني من مشاكل.
  • الرعاية النفسية:إذا كانت هناك مشاكل نفسية، يمكن أن تكون استشارة طبيب نفسي أو معالج نفسي مفيدة في معالجة القلق أو التوتر الذي قد يؤثر على تناول الطعام.
  • الترطيب الجيد:التأكد من شرب كميات كافية من الماء، خاصة إذا كانت تعاني من دوخة

إذا كانت الأعراض شديدة أو تزداد سوءًا، ينبغي عدم التأخير في زيارة الطبيب لأخذ التقييم المناسب والعلاج.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 24 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

مشكلتي أنني بعد الأكل مباشرة أشعر أنني ممتلئ ولو كانت الكميات بسيطة جدا، ولا أستطيع تناول عدة وجبات بسبب الشعور بالشبع مع وجود إمساك حاد، على الرغم من أكل الألياف...

الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، مع وجود إمساك حاد، يمكن أن يشير إلى عدة مشاكل صحية. دعنا نستعرض بعض النقاط المهمة حول الأسباب المحتملة:

  • اضطراب في حركة الأمعاء: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى زيادة الشعور بالامتلاء، حيث لا يستطيع الطعام التحرك بشكل طبيعي عبر الأمعاء.
  • تحسس أو عدم تحمل بعض الأطعمة: بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس تجاه بعض الأطعمة (مثل الغلوتين أو اللاكتوز) مما قد يؤدي إلى شعور بالشبع والانتفاخ.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي:القولون العصبي: قد يؤدي إلى أعراض مثل الشبع المبكر والإمساك.
  • التهاب المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي: إذا كنت تعاني من ارتجاع، يمكن أن يؤدي إلى شعور بالشبع بعد تناول الطعام.
  • التوتر والقلق:العوامل النفسية يمكن أن تؤثر على عملية الهضم، مما يؤدي إلى شعور بعدم الارتياح والشبع المبكر.
  • مشاكل في الفلورا المعوية:اختلال التوازن في البكتيريا المفيدة في الأمعاء قد يسهم في هذه الأعراض.

نظرًا لاستمرار الأعراض على الرغم من العلاج، من الأفضل استشارة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي لمزيد من التقييم. قد تحتاج إلى:

  • تحاليل إضافية: مثل اختبارات الحساسية أو تقييم حركة الأمعاء.
  • تنظير داخلي: لاستبعاد أي مشاكل هيكلية في الجهاز الهضمي.
  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان، والتفاح، والحمضيات، مع تقليل الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات مثل البقوليات.
  • تجنب المأكولات الدهنية والثقيلة:الأطعمة الدهنية أو المقلية يمكن أن تسهم في تفاقم الأعراض.
  • ممارسة الرياضة:النشاط البدني يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
  • إدارة التوتر:تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تحسين الحالة النفسية والجسدية.
  • تدوين الأعراض:احتفظ بسجل للأطعمة التي تتناولها والأعراض التي تظهر بعد تناولها، فهذا يمكن أن يساعد في التعرف على العوامل المحفزة.

إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا أو كانت تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، فلا تتردد في زيارة الطبيب لأخذ الرأي الطبي الصحيح.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 28 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

اعاني من تجشؤ ونفخة وغازات بشكل مفرط وليس مرتبط باكل او بدون وبنوعيته علما اني شخصت بجرثومة معدة وتعالجت ولم تحتفي الاعراض فما السبب

إن التجشؤ ونفخة وغازات بشكل مفرط قد يكون مؤشرًا على عدة مشاكل صحية، وخاصةً مع وجود تاريخ سابق للإصابة بجرثومة المعدة. هناك عدة أسباب محتملة لهذه الأعراض:

  • القولون العصبي: يعد من الأسباب الشائعة للشعور بالانتفاخ والغازات، حيث يتسبب في عدم انتظام حركة الأمعاء.
  • التهاب المعدة: حتى بعد علاج جرثومة المعدة، قد تبقى أعراض التهاب المعدة أو زيادة الحموضة موجودة.
  • عسر الهضم: تناول الطعام بسرعة، أو تناول كميات كبيرة من الطعام، أو تناول أطعمة غنية بالدهون قد يؤدي إلى عسر الهضم وبالتالي شعور بالانتفاخ والتجشؤ.
  • تحسس أو عدم تحمل الأطعمة: حساسية القمح أو عدم تحمل اللاكتوز قد تكون وراء هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت الأعراض تظهر بعد تناول أطعمة معينة.
  • تغيرات في الفلورا المعوية: العلاج بالمضادات الحيوية للقضاء على جرثومة المعدة قد يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤدي إلى غازات وانتفاخ.
  • أسباب أخرى: مثل بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي.

يجب عليك استشارة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي لإجراء تقييم شامل. قد يطلب منك:

  • تحاليل دم: للكشف عن وجود تحسسات أو عدم تحمل أطعمة.
  • فحص الأمعاء: مثل تنظير القولون إذا دعت الحاجة.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب لك انتفاخًا، مثل الفاصولياء، والبقوليات، والأطعمة المقلية.
  • تقليل من المشروبات الغازية والكافيين، حيث يمكن أن تسهم في زيادة الغازات.
  • تدوين الأعراض: احتفظ بسجل للأطعمة التي تتناولها والأعراض المصاحبة لها، فهذا سيساعد في التعرف على العوامل المحتملة التي تسبب الأعراض.
  • ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد الحركة المنتظمة في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ.

إذا كانت الأعراض مستمرة أو تزداد سوءًا، فلا تتردد في زيارة الطبيب لمزيد من الفحوصات والعلاج. 

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
سؤال من ذكر 19 سنة
أمراض الجهاز الهضمي

أنا عندي نقص في الوزن ونقص في الطول مع أني آكل كثير بس ما يزيد سمعت ممكن أن تكون المشكلة حساسية القمح هل ممكن تكون هي المشكلة؟ وهل أسوي تحليل؟

إن نقص الوزن والطول مع تناول كميات كافية من الطعام قد يشير إلى عدة مشاكل صحية، ومن بينها حساسية القمح. حساسية القمح، والمعروفة أيضًا بمرض السيلياك، يمكن أن تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها، مما يؤدي إلى نقص الوزن وتوقف النمو. ومن أسباب نقص الوزن والطول:

  • حساسية القمح: تؤدي إلى تفاعل مناعي ضد بروتينات القمح، مما يسبب التهابًا في الأمعاء الدقيقة ويؤثر على قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية.
  • عدم تحمل الغلوتين: مشابه لحساسية القمح، ولكن بدون استجابة مناعية ويؤدي أيضًا إلى أعراض مشابهة.
  • مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي: مثل التهاب الأمعاء أو التهابات مزمنة، أو اضطرابات أخرى مثل الإسهال المزمن.
  • نقص في الفيتامينات والمعادن: مثل نقص الحديد أو الفيتامين B12، مما يمكن أن يؤثر على الوزن والطول.

ومن المهم زيارة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي لإجراء تقييم شامل. يمكن أن يطلب منك إجراء بعض الفحوصات اللازمة والنصائح، مثل:

  • تحاليل الدم: للكشف عن الأجسام المضادة للجلوتين ولتحديد ما إذا كنت تعاني من مرض السيلياك.
  • تنظير الأمعاء: لفحص الأمعاء الدقيقة والحصول على عينة نسيجية إذا لزم الأمر.
  • اختبار حساسية القمح: يمكنك إجراء اختبارات حساسية القمح، ولكن من المهم تناول القمح في نظامك الغذائي قبل إجراء الاختبارات للحصول على نتائج دقيقة.
  • تعديل النظام الغذائي:إذا تم تأكيد وجود حساسية، يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على القمح والغلوتين مثل الخبز والمعجنات والمعكرونة.
  • تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
  • تتبع الوزن والطول: احتفظ بسجل لتطور وزنك وطولك مع مرور الوقت. هذا سيساعد الطبيب على فهم حالتك بشكل أفضل.

لا تتأخر في استشارة طبيبك، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل آلام البطن، الإسهال، أو أي تغيرات في عادات الأكل.آمل أن تجد هذه المعلومات مفيدة وأن تتحسن صحتك قريبًا.

أجاب عن السؤال

الدكتور محمد صفيان
اجابة الطبيب arrow

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية

أطباء متميزون لهذا اليوم