أعاني من الانتفاخ الشديد والعديد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، وأريد أن أعرف ما هي الجرعة المناسبة من البروبيوتيك؟
تم التوجه إلى استخدام البكتيريا النافعة من أجل تحقيق التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي والجسم كاملاً، والتخلص من البكتيريا الضارة المسببة للأمراض، وقد يتسائل العديد من الأشخاص عن ما هي الجرعة المناسبة من البروبيوتيك؟
تجدر الإشارة إلى أنه يصعب تحديد جرعة واحدة ثابتة وكافية لجميع الحالات التي تستدعي استخدام البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة، حيث أنه يوجد العديد من سلالات البكتيريا النافعة المختلفة والكائنات الحية الدقيقة، والمتغيرات التي قد تختلف من شخص لآخر وأهمها دواعي الاستخدام والحالة الصحية العامة، ويتم تحديد الجرعة بصورة عامة بناء على الغاية من الاستخدام.
ويرمز بشكل عام لتركيز البكتيريا النافعة في المكملات الغذائية بوحدة مستعمرة (بالإنجليزية: Colony-Forming Units، CFUs)، حيث يتم تقدير عدد الميكروبات الحية الدقيقة القادرة على تكوين مستعمرات، وتأتي المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة بمجموعة واسعة من المستعمرات التي تتراوح من الملايين إلى المليارات. وتقوم معظم التوصيات على استهلاك البكتيريا النافعة التي تحتوي على ما يتراوح بين 10-20 مليار CFU للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والجهاز الهضمي، وعلى الرغم من وجود دراسات على البكتيريا النافعة التي تحتوي على ما يتراوح بين 50-100 مليار CFU، إلا أنها ليست بالضرورة مناسبة لجميع الحالات.
ولا يتم اللجوء إلى الجرعات العالية من البروبيوتيك إلا في حالات محددة، ومنها:
- تناول المضادات الحيوية.
- إصابة الشخص بمرض معين.
- اتباع أنماط حياة محددة.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد