اعانى من مشكله نفسيه شديدة

icon 28 مايو 2025
icon 102
بخاف بطريقة مرعبة على اولادى من كل حاجه ولما حد فيهم بيتعب بتمنى انى أموت علشان مش قادره اشوفهم تعبانين
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

أتفهم تمامًا المشاعر التي تمرين بها. الخوف على الأبناء هو شعور طبيعي وغريزي لكل أم، ولكن عندما يصبح هذا الخوف مُفرطًا ومرعبًا لدرجة أنكِ تتمنين الموت عندما يتعب أحدهم، فهذا يدل على أنكِ تعانين من ضغط نفسي كبير وتحتاجين إلى بعض الدعم لتجاوز هذه المرحلة.

إن مشاعرك هذه تدل على عمق حبك لأولادك ورغبتك الشديدة في حمايتهم من أي أذى، وهذا شيء جميل. لكن عندما يتحول هذا الحب إلى خوف مُشلٍّ يمنعكِ من الاستمتاع بحياتك أو يجعلكِ تتمنين الأذى لنفسك، فهذا يستدعي بعض الاهتمام.

هناك عدة أسباب قد تزيد من حدة هذا الخوف:

  • غريزة الأمومة: الأمومة تحمل معها مسؤولية هائلة، والخوف من عدم القدرة على حماية الأبناء هو جزء من هذه المسؤولية.
  • تجارب سابقة: قد تكون مررتِ بتجارب سابقة، سواء لكِ أو لأحد المقربين، سببت لكِ صدمة أو قلقًا شديدًا، مما يجعلكِ تتوقعين الأسوأ دائمًا.
  • الضغط النفسي والتوتر: الحياة مليئة بالضغوط، ومع تراكم المسؤوليات، قد يصبح من الصعب التعامل مع أي مرض أو مشكلة بسيطة دون الشعور بالقلق المفرط.
  • الشعور بالذنب: قد تشعرين بالذنب تجاه أي مرض يصيب أبناءكِ، وكأنكِ مقصرة في حقهم، وهذا يزيد من معاناتكِ النفسية.
  • المعلومات الزائدة: في عصرنا الحالي، أصبحت المعلومات متاحة بكثرة، وقد يؤدي التعرض المستمر لأخبار الأمراض والحوادث إلى زيادة الشعور بالخوف والقلق.

إليكِ بعض الخطوات التي قد تساعدكِ على التخفيف من حدة هذا الخوف وتحويله إلى قلق صحي ومُدار:

  • تقبل المشاعر: لا تلومي نفسكِ على هذه المشاعر. هي طبيعية ونابعة من حبكِ لأبنائكِ. تقبلي أنكِ تشعرين بالخوف، فهذه هي الخطوة الأولى نحو التعامل معه.
  • التحدث مع شخص موثوق به: قد يكون التحدث مع زوجكِ، أو أختكِ، أو صديقة مقربة، أو حتى مع والدتكِ، مفيدًا جدًا. مجرد التعبير عن مشاعركِ بصوت عالٍ يمكن أن يخفف من الضغط النفسي.
  • ممارسة الرعاية الذاتية: لا تنسي أنكِ بحاجة إلى رعاية نفسكِ لتتمكني من رعاية أبنائكِ. خصصي وقتًا لنفسكِ، حتى لو كان قليلًا.
    • النوم الكافي: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم. الإرهاق يزيد من حدة التوتر والقلق.
    • التغذية السليمة: حافظي على نظام غذائي صحي.
    • النشاط البدني: ممارسة الرياضة، حتى لو كانت مجرد المشي، تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
    • الاسترخاء: جربي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق، أو اليوجا.
  • وضع حدود للمعلومات: قللي من تعرضكِ للأخبار السلبية أو قصص الأمراض المأساوية. انتقي مصادر معلوماتكِ وتجنبي البحث المفرط عن أعراض الأمراض على الإنترنت، فهذا يزيد من القلق.
  • التركيز على ما يمكنكِ التحكم فيه: هناك أمور كثيرة خارجة عن سيطرتنا، ولكن هناك أيضًا أمور يمكننا التحكم فيها. ركزي على ما يمكنكِ فعله لحماية أبنائكِ بشكل معقول:
    • توفير بيئة آمنة لهم.
    • التأكد من حصولهم على اللقاحات اللازمة.
    • تعليمهم عادات النظافة الجيدة.
    • تقديم الرعاية الصحية لهم عند الحاجة.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا استمر هذا الخوف في التأثير سلبًا على حياتكِ اليومية وعلى قدرتكِ على الاستمتاع بأوقاتكِ مع أبنائكِ، أو إذا كانت فكرة تمني الموت تراودكِ بشكل متكرر، فمن الضروري جدًا استشارة أخصائي نفسي أو طبيب نفسي. يمكنهم مساعدتكِ في فهم جذور هذا الخوف وتقديم الدعم اللازم من خلال العلاج السلوكي المعرفي أو غيره من أساليب العلاج الفعالة. لا تترددي في طلب المساعدة، فهذا ليس ضعفًا بل قوة.
0 2025-05-28T15:48:20+00:00

أتفهم تمامًا المشاعر التي تمرين بها. الخوف على الأبناء هو شعور طبيعي وغريزي لكل أم، ولكن عندما يصبح هذا... اقرأ المزيد

أتفهم تمامًا المشاعر التي تمرين بها. الخوف على الأبناء هو شعور طبيعي وغريزي لكل أم، ولكن عندما يصبح هذا الخوف مُفرطًا ومرعبًا لدرجة أنكِ تتمنين الموت عندما يتعب أحدهم، فهذا يدل على أنكِ تعانين من ضغط نفسي كبير وتحتاجين إلى بعض الدعم لتجاوز هذه المرحلة.

إن مشاعرك هذه تدل على عمق حبك لأولادك ورغبتك الشديدة في حمايتهم من أي أذى، وهذا شيء جميل. لكن عندما يتحول هذا الحب إلى خوف مُشلٍّ يمنعكِ من الاستمتاع بحياتك أو يجعلكِ تتمنين الأذى لنفسك، فهذا يستدعي بعض الاهتمام.

هناك عدة أسباب قد تزيد من حدة هذا الخوف:

  • غريزة الأمومة: الأمومة تحمل معها مسؤولية هائلة، والخوف من عدم القدرة على حماية الأبناء هو جزء من هذه المسؤولية.
  • تجارب سابقة: قد تكون مررتِ بتجارب سابقة، سواء لكِ أو لأحد المقربين، سببت لكِ صدمة أو قلقًا شديدًا، مما يجعلكِ تتوقعين الأسوأ دائمًا.
  • الضغط النفسي والتوتر: الحياة مليئة بالضغوط، ومع تراكم المسؤوليات، قد يصبح من الصعب التعامل مع أي مرض أو مشكلة بسيطة دون الشعور بالقلق المفرط.
  • الشعور بالذنب: قد تشعرين بالذنب تجاه أي مرض يصيب أبناءكِ، وكأنكِ مقصرة في حقهم، وهذا يزيد من معاناتكِ النفسية.
  • المعلومات الزائدة: في عصرنا الحالي، أصبحت المعلومات متاحة بكثرة، وقد يؤدي التعرض المستمر لأخبار الأمراض والحوادث إلى زيادة الشعور بالخوف والقلق.

إليكِ بعض الخطوات التي قد تساعدكِ على التخفيف من حدة هذا الخوف وتحويله إلى قلق صحي ومُدار:

  • تقبل المشاعر: لا تلومي نفسكِ على هذه المشاعر. هي طبيعية ونابعة من حبكِ لأبنائكِ. تقبلي أنكِ تشعرين بالخوف، فهذه هي الخطوة الأولى نحو التعامل معه.
  • التحدث مع شخص موثوق به: قد يكون التحدث مع زوجكِ، أو أختكِ، أو صديقة مقربة، أو حتى مع والدتكِ، مفيدًا جدًا. مجرد التعبير عن مشاعركِ بصوت عالٍ يمكن أن يخفف من الضغط النفسي.
  • ممارسة الرعاية الذاتية: لا تنسي أنكِ بحاجة إلى رعاية نفسكِ لتتمكني من رعاية أبنائكِ. خصصي وقتًا لنفسكِ، حتى لو كان قليلًا.
    • النوم الكافي: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم. الإرهاق يزيد من حدة التوتر والقلق.
    • التغذية السليمة: حافظي على نظام غذائي صحي.
    • النشاط البدني: ممارسة الرياضة، حتى لو كانت مجرد المشي، تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
    • الاسترخاء: جربي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق، أو اليوجا.
  • وضع حدود للمعلومات: قللي من تعرضكِ للأخبار السلبية أو قصص الأمراض المأساوية. انتقي مصادر معلوماتكِ وتجنبي البحث المفرط عن أعراض الأمراض على الإنترنت، فهذا يزيد من القلق.
  • التركيز على ما يمكنكِ التحكم فيه: هناك أمور كثيرة خارجة عن سيطرتنا، ولكن هناك أيضًا أمور يمكننا التحكم فيها. ركزي على ما يمكنكِ فعله لحماية أبنائكِ بشكل معقول:
    • توفير بيئة آمنة لهم.
    • التأكد من حصولهم على اللقاحات اللازمة.
    • تعليمهم عادات النظافة الجيدة.
    • تقديم الرعاية الصحية لهم عند الحاجة.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا استمر هذا الخوف في التأثير سلبًا على حياتكِ اليومية وعلى قدرتكِ على الاستمتاع بأوقاتكِ مع أبنائكِ، أو إذا كانت فكرة تمني الموت تراودكِ بشكل متكرر، فمن الضروري جدًا استشارة أخصائي نفسي أو طبيب نفسي. يمكنهم مساعدتكِ في فهم جذور هذا الخوف وتقديم الدعم اللازم من خلال العلاج السلوكي المعرفي أو غيره من أساليب العلاج الفعالة. لا تترددي في طلب المساعدة، فهذا ليس ضعفًا بل قوة.
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
كيفية التعامل مع الصوم بطريقة دقيقة ومنضبطة مقالات طبية
الأسبارتام وسرطان الدماغ أخبار طبية
طريقة استخدام لصقات منع الحمل مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً