علاج الاكزيما الشتوية

icon 18 فبراير 2016
icon 941
لدي إكزيما شتوية فما العلاج لها مع العلم انني لدي 18 عاماً و هذه الإكزيما لدي من عمر 10 سنوات .. تؤلمني عند الوضوء و كثيراً ما أحك رجلي .. فهل لها علاج لا يجعلها تظهر كل شتاء
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

تحدث الإكزيما الشتوية نتيجة لفقدان الجلد للرطوبة في الهواء الجاف والبارد. هذا الجفاف يؤدي إلى ضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحكة والالتهاب، ولا يوجد علاج "نهائي" يمنع الإكزيما من الظهور تماماً في كل شتاء، لأنها غالباً ما تكون حالة مزمنة تتأثر بالعوامل البيئية والوراثية. ومع ذلك، يمكن التحكم في الأعراض بشكل ممتاز ومنع التفاقم وتقليل تكرار النوبات بشكل كبير من خلال اتباع خطة علاج ووقاية مناسبة، وفيما يلي توضيح للعلاجات الممكنة:

1. الترطيب المكثف والمستمر:

هذا هو حجر الزاوية في علاج الإكزيما الشتوية. استخدم مرطباً سميكاً وكثيفاً (مثل المراهم والكريمات الخالية من العطور والأصباغ) عدة مرات في اليوم، خاصة بعد غسل اليدين أو الوضوء أو الاستحمام مباشرةً بينما لا يزال الجلد رطباً قليلاً للاحتفاظ بالرطوبة.

2. العناية بالبشرة أثناء الوضوء والاستحمام:

  • استخدم الماء الفاتر بدلاً من الساخن: الماء الساخن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
  • قلل مدة الوضوء والاستحمام: حاول أن تكون قصيرة قدر الإمكان.
  • استخدم منظفاً لطيفاً وخالياً من الصابون والعطور: ابحث عن منظفات مخصصة للبشرة الحساسة أو المصابة بالإكزيما.
  • جفف بشرتك بلطف بالتربيت عليها بمنشفة ناعمة: تجنب فرك الجلد بقوة.
  • ضع المرطب فوراً بعد الانتهاء من الوضوء أو الاستحمام: هذا يساعد على حبس الرطوبة في الجلد.

3. الأدوية الموضعية:

قد يصف الطبيب كريمات أو مراهم تحتوي على كورتيكوستيرويدات موضعية بتركيزات مختلفة للتحكم في الالتهاب والحكة خلال فترات التوهج الشديدة. هناك أيضاً أدوية موضعية أخرى غير ستيرويدية يمكن استخدامها، مثل مثبطات الكالسينيورين، والتي تساعد في تنظيم استجابة الجهاز المناعي في الجلد. يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي ووفقاً للتعليمات.

4. الأدوية الفموية:

في الحالات الشديدة والتي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة الشديدة، أو في بعض الحالات، الكورتيكوستيرويدات الفموية لفترة قصيرة للسيطرة على النوبات الشديدة، أو أدوية أخرى معدلة للمناعة تحت إشراف دقيق.

5. العلاج بالضوء:

في بعض الحالات المستعصية، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالضوء (العلاج الضوئي)، والذي يتضمن تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي متخصص.

6. نصائح إضافية للمساعدة في تقليل التكرار والشدة:

  • استخدام جهاز ترطيب الجو (المرطب): خاصة في غرفة النوم خلال فصل الشتاء للحفاظ على رطوبة الهواء في الأماكن المغلقة.
  • تجنب المهيجات: تعرف على العوامل التي تثير الإكزيما لديك وحاول تجنبها قدر الإمكان (مثل أنواع معينة من الأقمشة، العطور القوية، بعض أنواع الصابون).
  • ارتداء ملابس قطنية ناعمة: تجنب الأقمشة التي تسبب الحكة مثل الصوف.
  • التحكم في درجة حرارة البيئة المحيطة: تجنب الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة المفاجئة.
  • إدارة التوتر: حاول تعلم تقنيات للتعامل مع التوتر والقلق، حيث يمكن أن يؤثرا على حالة الجلد.
  • قص الأظافر: لمنع إلحاق الضرر بالجلد عند الحكة وتقليل خطر العدوى.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد مهم لصحة الجلد والجسم بشكل عام.
  • شرب كمية كافية من الماء: يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل.

للمزيد:

1 2016-02-18T19:54:00+00:00

تحدث الإكزيما الشتوية نتيجة لفقدان الجلد للرطوبة في الهواء الجاف والبارد. هذا الجفاف يؤدي إلى ضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحكة والالتهاب، ولا يوجد علاج "نهائي" يمنع الإكزيما من الظهور تماماً في كل شتاء، لأنها غالباً ما تكون حالة مزمنة تتأثر بالعوامل البيئية والوراثية. ومع ذلك، يمكن التحكم في الأعراض بشكل ممتاز ومنع التفاقم وتقليل تكرار النوبات بشكل كبير من خلال اتباع خطة علاج ووقاية مناسبة، وفيما يلي توضيح للعلاجات الممكنة:

1. الترطيب المكثف والمستمر:

هذا هو حجر الزاوية في علاج الإكزيما الشتوية. استخدم مرطباً سميكاً وكثيفاً (مثل المراهم والكريمات الخالية من العطور والأصباغ) عدة مرات في اليوم، خاصة بعد غسل اليدين أو الوضوء أو الاستحمام مباشرةً بينما لا يزال الجلد رطباً قليلاً للاحتفاظ بالرطوبة.

2. العناية بالبشرة أثناء الوضوء والاستحمام:

  • استخدم الماء الفاتر بدلاً من الساخن: الماء الساخن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
  • قلل مدة الوضوء والاستحمام: حاول أن تكون قصيرة قدر الإمكان.
  • استخدم منظفاً لطيفاً وخالياً من الصابون والعطور: ابحث عن منظفات مخصصة للبشرة الحساسة أو المصابة بالإكزيما.
  • جفف بشرتك بلطف بالتربيت عليها بمنشفة ناعمة: تجنب فرك الجلد بقوة.
  • ضع المرطب فوراً بعد الانتهاء من الوضوء أو الاستحمام: هذا يساعد على حبس الرطوبة في الجلد.

3. الأدوية الموضعية:

قد يصف الطبيب كريمات أو مراهم تحتوي على كورتيكوستيرويدات موضعية بتركيزات مختلفة للتحكم في الالتهاب والحكة خلال فترات التوهج الشديدة. هناك أيضاً أدوية موضعية أخرى غير ستيرويدية يمكن استخدامها، مثل مثبطات الكالسينيورين، والتي تساعد في تنظيم استجابة الجهاز المناعي في الجلد. يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي ووفقاً للتعليمات.

4. الأدوية الفموية:

في الحالات الشديدة والتي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة الشديدة، أو في بعض الحالات، الكورتيكوستيرويدات الفموية لفترة قصيرة للسيطرة على النوبات الشديدة، أو أدوية أخرى معدلة للمناعة تحت إشراف دقيق.

5. العلاج بالضوء:

في بعض الحالات المستعصية، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالضوء (العلاج الضوئي)، والذي يتضمن تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي متخصص.

6. نصائح إضافية للمساعدة في تقليل التكرار والشدة:

  • استخدام جهاز ترطيب الجو (المرطب): خاصة في غرفة النوم خلال فصل الشتاء للحفاظ على رطوبة الهواء في الأماكن المغلقة.
  • تجنب المهيجات: تعرف على العوامل التي تثير الإكزيما لديك وحاول تجنبها قدر الإمكان (مثل أنواع معينة من الأقمشة، العطور القوية، بعض أنواع الصابون).
  • ارتداء ملابس قطنية ناعمة: تجنب الأقمشة التي تسبب الحكة مثل الصوف.
  • التحكم في درجة حرارة البيئة المحيطة: تجنب الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة المفاجئة.
  • إدارة التوتر: حاول تعلم تقنيات للتعامل مع التوتر والقلق، حيث يمكن أن يؤثرا على حالة الجلد.
  • قص الأظافر: لمنع إلحاق الضرر بالجلد عند الحكة وتقليل خطر العدوى.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد مهم لصحة الجلد والجسم بشكل عام.
  • شرب كمية كافية من الماء: يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل.

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
الأكزيما مقالات طبية
فوائد القرفة والكركم أخبار طبية
علاج الإكزيما بالكركم مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
download sina banner
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
سؤال من أنثى 29 سنة

بعد فترة التبويض مباشرة شعرت بالم فى الثدي وانتفاخ وظل الالم مستمر حتى نزول الدورة الشهرية علما بان الم الثدي كان يحدث قبل الدورة باسبوع فقط ماسبب استمراره وكان هرمون اللبن عندي ٤٤ واخدت ٤ علب dostinex ونزل بقى ١٠ و ده تاني شهر يحصل فيه وجع الصدر المستمر بعد التبويض