هل يوجد علاج او عشب ليساعدنى على النوم ساعات طويله؟

icon 13 مارس 2011
icon 9469
هل يوجد علاج او عشب ليساعدنى على النوم ساعات طويله؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

لقد عرف الإنسان الأرق منذ القدم. وهو حالة تعرض على الإنسان فتمنعه من النوم.لأسباب هي: الأرق الكاذب، تناول بعض العقاقير ، العادة ، ألإنقباض،والمشاكل الطبية. أما الجديد في هذا المجال، فهو دراسة عن النوم، بشكل عام، والمشاكل التي قد تعترضه, إنتهى إليها مؤخراً عدد من العلماء. لنأخذ مثلاً اصطلاح ريم (rem) وهي جمع لأوائل الكلمات الثلاث (rapid eye movement) ومعناها حركة النوم السريعة... هذه الكلمة تدل على مرحلة معينة من فترة النوم، تمتاز بسرعة تذبذب العين المغلقة تحت الجفن. فحركة (rem) هذه لا تحدث للنائم فقط إلا عندما يحلم. ورغم أن هذه الحركة كثيرة الحدوث، إلا أنها لم تكتشف علمياً إلا في الخمسينات من هذا القرن. كذلك، فإن أول عيادة متخصصة لاضطرابات النوم لم تنشأ قبل عام 1972. إن الجهود المبذولة لفهم ومعالجة الأرق آخذة في التسارع والإشتداد مع توسع أبحاث النوم، حتى أصبح الآن في أقطار العالم مئات من المراكز الطبية المتخصصة بأمور النوم و المعنية بأمور اضطرابه. وبالرغم من تضارب وجهات النظر لدى خبراء النوم حول أسباب وطرق معالجة الأرق فإن هناك اتفاقاً في الرأي فيما بينهم حول النقاط التالية: إن الأرق هو عرض من الأعراض كألم الصدر أو الصداع، وأنه ليس مرضاً بحد ذاته. والعلاج الصحيح للأرق يعتمد على فهم ذلك المزيج من الأسباب التي تسهم في الأرق، والتي يختص بها كل شخص. بدءاً من الاتجاهات البيولوجية وانتهاءً بالعوامل الطبية والعاطفية، والعادات السيئة. لقد كان عالم النفس وليم ديمنت هو الذي أطلق لفظة ريم على حركة النوم السريعة أو فترة الأحلام. وكان أول من أسس أول عيادة للنوم. وقد رعى ذلك الفرع من فروع التطور ورافق نموه. ويقول ديمنت dement إن باحثي النوم خلال السنوات الثلاثين الماضية قد أزاحوا ستار الجهل وسوء الإدراك. وبذلك كشفوا حقيقة اضطرابات النوم. والنظر إلى أن الأرق (insomnia) مصنف على أنه مجموعة مركبة من التفاعلات البدنية والنفسية، فإن اضطرابات النوم هي المسار العام النهائي لمجموعة من العوامل المسببة لها، ولو أن كلمة الأرق هي الكلمة التي تستخدم في الأحاديث غير الرسمية. إن الباحثين يضعون تمييزاً جلياً بين الأرق العابر وأشكال الأرق الأخرى الأشد خطورة. فالحقيقة أنه ما من إنسان أبداً قد سلم من الأرق العابر. وهذا على ما قد يسببه من إزعاج، إلا أنه ليس من النوع العظيم الجدية، فهو عادة لا يدوم أكثر من ليال قليلة. وكثيراً ما يكون مرده في هذه الحالة إلى اضطراب التوقيت في الحياة بسبب سرعة الانتقال بالطائرات النفاثة من منطقة إلى أخرى لسبب طارىء. وأخطر من الأرق العابر الأرق «القصير المدى». وقد يدوم هذا رغم اسمه أياماً عدة أو أسابيع. وقد تذكيه عوامل كثيرة كالشدة النفسية الناشئة عن حزن، أو طلاق، أو تغيير المسكن، أو العمل، أو مرض معين، أو ألم جسماني. إلا أن أشد أنواع الأرق هو الأرق «المزمن» الذي قد يلازم الشخص المصاب أشهراً بل سنوات أحياناً. إن هذين النوعين الأخيرين من الأرق هما أكثر أنواع الأرق دفعاً للناس إلى نشدان العون الطبي. ولكن ليست هناك «تركيبة» مقررة تحدد خطورة المشكلة، كأن يفقد الإنسان من نومه ساعات في الليلة الواحدة أو بضع ليال في الشهر. فالحدود بين النوم الكافي والنوم غير الكافي يصعب وصفها، لأن حاجات الناس إلى النوم تختلف اختلافاً كبيراً بين دورة حياتية وأخرى. فمتى تكون فترة النوم كافية؟ إن معظم الأطفال الحديثي الولادة ينامون ما بين سبع عشرة وثماني عشرة ساعة كل يوم. وعندما يشرف الإنسان على العاشرة من عمره تنخفض مدة النوم إلى ما بين تسع وعشر ساعات. وتستمر المدة في التضاؤل أثناء فترة المراهقة. إن ثلثي الكبار ينامون فترات تدوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة الواحدة، في حين أن خمس عدد البالغين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة. وعشرهم ينام أكثر من تسع ساعات. وعند الشيخوخة تتضاءل فترة نوم الشخص إلى ما معدله 5ـ6 ساعات كل ليلة وعلى هذا فإن المدة الوسطية «الطبيعية» لنوم الشخص البالغ هي سبع أو ثماني ساعات ليلياً. وهذا شيء عادي. ولكن هل هو ضروري؟ إن ما يقلق بال كثير من الأشخاص الذين يستغرقون في النوم أكثر من اللازم هو أنهم بشكل منتظم لا يستوفون الساعات الثماني. في الواقع إن هؤلاء لا ينبغي أن يقلقوا. والحقيقة هي أن الأبحاث والدراسات قد كشفت عن أن أولئك الذين ينامون بصورة طبيعية أكثر من ست ساعات كل ليلة هم أسعد حالاً، وأفضل تكيفاً، وأوفر نشاطاً من الأشخاص الذين يستغرقون أكثر من ذلك. فالمقلون في نومهم، كما تقول التجارب والدراسات، أكفأ، وأوفر طاقة، وأكثر اتصالات اجتماعية، وأقدر على إقامة منظومات دعم اجتماعية من أقرانهم الكسالى. وبعض الناس قد يخاف من الأرق ونتائجه المفترقة أي الخوف، حتى أن مخاوفهم هي التي تسبب تفاقم أرقهم. ولكن ما هو الأثر الحقيقي الذي يسببه فقد الإنسان لبضع ساعات من النوم؟ لقد دلت دراسات كثيرة على أن ليلة مسهدة لا يخلد فيها الإنسان للنوم أكثر من ساعتين، لا تؤثر في الحقيقة على أداء الإنسان في اليوم التالي. ولو أن هؤلاء يشعرون بأنهم أسرع انزعاجاً وأشد عدائية وأكثر تعباً وتعاسة. إن الحرمان من النوم قد تصبح له آثاراً مدمرة إذا كان تاماً. ولكن من الصعب إحداث حرمان تام من النوم، لأن حتى الحيوان في المختبرات يعرف كيف يسترق بضع ساعات كل ليلة من النوم الخاطف. إذا أراد الإنسان أن يجعل فراشه مكاناً للنوم، والنوم فقط، فإن عليه أن يراعي الأمور التالية: 1 ـ لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت متعباً. 2 ـ لا تستعمل فراشك لشيء آخر غير النوم (وتدخل المعاشرة الزوجية في هذا الباب أيضاً بالطبع). 3 ـ إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة (بين 15 و20 دقيقة) فاترك فراشك واستغرق في القراءة، أو شاهد التلفزيون، المهم حمل الهموم إلى غرفة أخرى. 4 ـ إذا أصبحت مستعداً للنوم عد إلى فراشك. فإذا صعب عليك النوم بعد ذلك، فطبق القاعدة السابقة وابدأ من جديد. ثابر على فعل ذلك طوال الليل إذا اقتضى الأمر إلى أن تستسلم للنوم لدى ملامسة رأسك للوسادة. 5 ـ اربط المنبه كل صباح. واترك فراشك عندما يدق جرس الساعة كالعادة مهما تكن درجة تعبك. وإذا ما أعيتك المحاولات لبلوغ شواطىء النوم العميق: 1 ـ إياك والإفراط في النوم في اليوم التالي للأرق ظناً منك بأن الإسراف فيه يغنيك عما فقدته. إذا كنت في أول الخمسين من عمرك، وكنت مصاباً بالأرق، فاستيقظ في نفس الوقت كل صباح، لأن ذلك ينشط فيك ساعة النوم واليقظة الطبيعية. 2 ـ حاول أن تضع معياراً ثابتاً تأوي فيه إلى الفراش كل ليلة. فإذا ما تبين لك أن الكرى «النعاس» لا يطرق جفنيك حتى مع وصولك إلى وقت ذلك المعيار، فأخر التوقيت. ومن الضروري ألا تذهب إلى الفراش إلا بعد أن ينهكك النعاس أو يغلبك النوم. 3 ـ إذا استيقظت ليلاً وعزَّت عليك العودة إلى سابق عهدك من النوم فلا تضطرب، بل إهدأ هنيهة ريثما يداعب النوم جفنيك. حاول أن تقرأ، فإذا بقيت مسهداً رغم ذلك وأعيتك الحيلة وازددت اضطراباً وتوتراً، فغادر الفراش، وقم ببعض الأعمال المنزلية الهادئة إلى أن يصيبك النعاس وبعدها عد إلى الفراش. 4 ـ قلل التدخين وتعاطي الشوكولا والشاي وتجنبها عصراً أو مساءً. 5 ـ تجنب تناول الوجبات الثقيلة عند اقتراب موعد النوم، وكذلك تفاد تناول الطعام في منتصف الليل. ولكن وجبة خفيفة من الحليب الساخن والبسكوت تساعد بعض الأشخاص على النوم. 6 ـ حافظ على لياقتك البدنية عن طريق التدريب المنتظم، ولكن لا تتدرب عند اقتراب موعد النوم. 7 ـ أبذل نشاطاً جسمانياً، إن أمكن في الليلة التي تلي إصابتك بالأرق. 8 ـ إذا توترت عندما تحين ساعة النوم فتدرب على أساليب الإسترخاء، كأن تتوتر قليلاً وتسترخي بالتناوب، وتصور مشاهد مناظر هادئة. 9 ـ حاول ممارسة أي من المقترحات الآنفة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن تتخلى عنه. ومن النصائح العملية التي يقدمها الأخصائيون لمكافحة الأرق: 1 ـ عدم تناول أي مشروب ساخن كالزهورات أو الشاي أو القهوة قبل النوم مباشرة. 2 ـ الإمتناع عن مطالعة كل ما من شأنه أن يحرض الخيال، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني مثير، أو الإستماع إلى الراديو وهو يذيع أخباراً مقلقلة. 3 ـ الإسترخاء الكامل في السرير وترك العضلات دون أي توتر. 4 ـ عدم التفكير في أي هم من الهموم اليومية، أو محاولة حل إحدى المشكلات المستعصية التي تحفز الدماغ وتنبهه. وأخيراً يجب أن تدرك أن الأرق هو حالة ذهنية. وليس هنالك مقدار محدد لما ينبغي أن ينامه الإنسان. وقد دلت الدراسات على أن الإنسان قد يكتفي بأربع ساعات من النوم كل ليلة إذا اقتضى الأمر في الأحوال الطارئة. وقد يكون أهم شيء هو أن يذكر الإنسان عندما يستعصي عليه النوم، ألا يقلق. إن الإنسان لا يموت من الأرق، ولا وجود للإنسان الذي يظل مسهداً إلى الأبد. 4 2011-03-17 07:36:28
طاقم الطبي
طاقم الطبي
لقد عرف الإنسان الأرق منذ القدم. وهو حالة تعرض على الإنسان فتمنعه من النوم.لأسباب هي: الأرق الكاذب، تناول بعض العقاقير ، العادة ، ألإنقباض،والمشاكل الطبية. أما الجديد في هذا المجال، فهو دراسة عن النوم، بشكل عام، والمشاكل التي قد تعترضه, إنتهى إليها مؤخراً عدد من العلماء. لنأخذ مثلاً اصطلاح ريم (rem) وهي جمع لأوائل الكلمات الثلاث (rapid eye movement) ومعناها حركة النوم السريعة... هذه الكلمة تدل على مرحلة معينة من فترة النوم، تمتاز بسرعة تذبذب العين المغلقة تحت الجفن. فحركة (rem) هذه لا تحدث للنائم فقط إلا عندما يحلم. ورغم أن هذه الحركة كثيرة الحدوث، إلا أنها لم تكتشف علمياً إلا في الخمسينات من هذا القرن. كذلك، فإن أول عيادة متخصصة لاضطرابات النوم لم تنشأ قبل عام 1972. إن الجهود المبذولة لفهم ومعالجة الأرق آخذة في التسارع والإشتداد مع توسع أبحاث النوم، حتى أصبح الآن في أقطار العالم مئات من المراكز الطبية المتخصصة بأمور النوم و المعنية بأمور اضطرابه. وبالرغم من تضارب وجهات النظر لدى خبراء النوم حول أسباب وطرق معالجة الأرق فإن هناك اتفاقاً في الرأي فيما بينهم حول النقاط التالية: إن الأرق هو عرض من الأعراض كألم الصدر أو الصداع، وأنه ليس مرضاً بحد ذاته. والعلاج الصحيح للأرق يعتمد على فهم ذلك المزيج من الأسباب التي تسهم في الأرق، والتي يختص بها كل شخص. بدءاً من الاتجاهات البيولوجية وانتهاءً بالعوامل الطبية والعاطفية، والعادات السيئة. لقد كان عالم النفس وليم ديمنت هو الذي أطلق لفظة ريم على حركة النوم السريعة أو فترة الأحلام. وكان أول من أسس أول عيادة للنوم. وقد رعى ذلك الفرع من فروع التطور ورافق نموه. ويقول ديمنت dement إن باحثي النوم خلال السنوات الثلاثين الماضية قد أزاحوا ستار الجهل وسوء الإدراك. وبذلك كشفوا حقيقة اضطرابات النوم. والنظر إلى أن الأرق (insomnia) مصنف على أنه مجموعة مركبة من التفاعلات البدنية والنفسية، فإن اضطرابات النوم هي المسار العام النهائي لمجموعة من العوامل المسببة لها، ولو أن كلمة الأرق هي الكلمة التي تستخدم في الأحاديث غير الرسمية. إن الباحثين يضعون تمييزاً جلياً بين الأرق العابر وأشكال الأرق الأخرى الأشد خطورة. فالحقيقة أنه ما من إنسان أبداً قد سلم من الأرق العابر. وهذا على ما قد يسببه من إزعاج، إلا أنه ليس من النوع العظيم الجدية، فهو عادة لا يدوم أكثر من ليال قليلة. وكثيراً ما يكون مرده في هذه الحالة إلى اضطراب التوقيت في الحياة بسبب سرعة الانتقال بالطائرات النفاثة من منطقة إلى أخرى لسبب طارىء. وأخطر من الأرق العابر الأرق «القصير المدى». وقد يدوم هذا رغم اسمه أياماً عدة أو أسابيع. وقد تذكيه عوامل كثيرة كالشدة النفسية الناشئة عن حزن، أو طلاق، أو تغيير المسكن، أو العمل، أو مرض معين، أو ألم جسماني. إلا أن أشد أنواع الأرق هو الأرق «المزمن» الذي قد يلازم الشخص المصاب أشهراً بل سنوات أحياناً. إن هذين النوعين الأخيرين من الأرق هما أكثر أنواع الأرق دفعاً للناس إلى نشدان العون الطبي. ولكن ليست هناك «تركيبة» مقررة تحدد خطورة المشكلة، كأن يفقد الإنسان من نومه ساعات في الليلة الواحدة أو بضع ليال في الشهر. فالحدود بين النوم الكافي والنوم غير الكافي يصعب وصفها، لأن حاجات الناس إلى النوم تختلف اختلافاً كبيراً بين دورة حياتية وأخرى. فمتى تكون فترة النوم كافية؟ إن معظم الأطفال الحديثي الولادة ينامون ما بين سبع عشرة وثماني عشرة ساعة كل يوم. وعندما يشرف الإنسان على العاشرة من عمره تنخفض مدة النوم إلى ما بين تسع وعشر ساعات. وتستمر المدة في التضاؤل أثناء فترة المراهقة. إن ثلثي الكبار ينامون فترات تدوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة الواحدة، في حين أن خمس عدد البالغين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة. وعشرهم ينام أكثر من تسع ساعات. وعند الشيخوخة تتضاءل فترة نوم الشخص إلى ما معدله 5ـ6 ساعات كل ليلة وعلى هذا فإن المدة الوسطية «الطبيعية» لنوم الشخص البالغ هي سبع أو ثماني ساعات ليلياً. وهذا شيء عادي. ولكن هل هو ضروري؟ إن ما يقلق بال كثير من الأشخاص الذين يستغرقون في النوم أكثر من اللازم هو أنهم بشكل منتظم لا يستوفون الساعات الثماني. في الواقع إن هؤلاء لا ينبغي أن يقلقوا. والحقيقة هي أن الأبحاث والدراسات قد كشفت عن أن أولئك الذين ينامون بصورة طبيعية أكثر من ست ساعات كل ليلة هم أسعد حالاً، وأفضل تكيفاً، وأوفر نشاطاً من الأشخاص الذين يستغرقون أكثر من ذلك. فالمقلون في نومهم، كما تقول التجارب والدراسات، أكفأ، وأوفر طاقة، وأكثر اتصالات اجتماعية، وأقدر على إقامة منظومات دعم اجتماعية من أقرانهم الكسالى. وبعض الناس قد يخاف من الأرق ونتائجه المفترقة أي الخوف، حتى أن مخاوفهم هي التي تسبب تفاقم أرقهم. ولكن ما هو الأثر الحقيقي الذي يسببه فقد الإنسان لبضع ساعات من النوم؟ لقد دلت دراسات كثيرة على أن ليلة مسهدة لا يخلد فيها الإنسان للنوم أكثر من ساعتين، لا تؤثر في الحقيقة على أداء الإنسان في اليوم التالي. ولو أن هؤلاء يشعرون بأنهم أسرع انزعاجاً وأشد عدائية وأكثر تعباً وتعاسة. إن الحرمان من النوم قد تصبح له آثاراً مدمرة إذا كان تاماً. ولكن من الصعب إحداث حرمان تام من النوم، لأن حتى الحيوان في المختبرات يعرف كيف يسترق بضع ساعات كل ليلة من النوم الخاطف. إذا أراد الإنسان أن يجعل فراشه مكاناً للنوم، والنوم فقط، فإن عليه أن يراعي الأمور التالية: 1 ـ لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت متعباً. 2 ـ لا تستعمل فراشك لشيء آخر غير النوم (وتدخل المعاشرة الزوجية في هذا الباب أيضاً بالطبع). 3 ـ إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة (بين 15 و20 دقيقة) فاترك فراشك واستغرق في القراءة، أو شاهد التلفزيون، المهم حمل الهموم إلى غرفة أخرى. 4 ـ إذا أصبحت مستعداً للنوم عد إلى فراشك. فإذا صعب عليك النوم بعد ذلك، فطبق القاعدة السابقة وابدأ من جديد. ثابر على فعل ذلك طوال الليل إذا اقتضى الأمر إلى أن تستسلم للنوم لدى ملامسة رأسك للوسادة. 5 ـ اربط المنبه كل صباح. واترك فراشك عندما يدق جرس الساعة كالعادة مهما تكن درجة تعبك. وإذا ما أعيتك المحاولات لبلوغ شواطىء النوم العميق: 1 ـ إياك والإفراط في النوم في اليوم التالي للأرق ظناً منك بأن الإسراف فيه يغنيك عما فقدته. إذا كنت في أول الخمسين من عمرك، وكنت مصاباً بالأرق، فاستيقظ في نفس الوقت كل صباح، لأن ذلك ينشط فيك ساعة النوم واليقظة الطبيعية. 2 ـ حاول أن تضع معياراً ثابتاً تأوي فيه إلى الفراش كل ليلة. فإذا ما تبين لك أن الكرى «النعاس» لا يطرق جفنيك حتى مع وصولك إلى وقت ذلك المعيار، فأخر التوقيت. ومن الضروري ألا تذهب إلى الفراش إلا بعد أن ينهكك النعاس أو يغلبك النوم. 3 ـ إذا استيقظت ليلاً وعزَّت عليك العودة إلى سابق عهدك من النوم فلا تضطرب، بل إهدأ هنيهة ريثما يداعب النوم جفنيك. حاول أن تقرأ، فإذا بقيت مسهداً رغم ذلك وأعيتك الحيلة وازددت اضطراباً وتوتراً، فغادر الفراش، وقم ببعض الأعمال المنزلية الهادئة إلى أن يصيبك النعاس وبعدها عد إلى الفراش. 4 ـ قلل التدخين وتعاطي الشوكولا والشاي وتجنبها عصراً أو مساءً. 5 ـ تجنب تناول الوجبات الثقيلة عند اقتراب موعد النوم، وكذلك تفاد تناول الطعام في منتصف الليل. ولكن وجبة خفيفة من الحليب الساخن والبسكوت تساعد بعض الأشخاص على النوم. 6 ـ حافظ على لياقتك البدنية عن طريق التدريب المنتظم، ولكن لا تتدرب عند اقتراب موعد النوم. 7 ـ أبذل نشاطاً جسمانياً، إن أمكن في الليلة التي تلي إصابتك بالأرق. 8 ـ إذا توترت عندما تحين ساعة النوم فتدرب على أساليب الإسترخاء، كأن تتوتر قليلاً وتسترخي بالتناوب، وتصور مشاهد مناظر هادئة. 9 ـ حاول ممارسة أي من المقترحات الآنفة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن تتخلى عنه. ومن النصائح العملية التي يقدمها الأخصائيون لمكافحة الأرق: 1 ـ عدم تناول أي مشروب ساخن كالزهورات أو الشاي أو القهوة قبل النوم مباشرة. 2 ـ الإمتناع عن مطالعة كل ما من شأنه أن يحرض الخيال، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني مثير، أو الإستماع إلى الراديو وهو يذيع أخباراً مقلقلة. 3 ـ الإسترخاء الكامل في السرير وترك العضلات دون أي توتر. 4 ـ عدم التفكير في أي هم من الهموم اليومية، أو محاولة حل إحدى المشكلات المستعصية التي تحفز الدماغ وتنبهه. وأخيراً يجب أن تدرك أن الأرق هو حالة ذهنية. وليس هنالك مقدار محدد لما ينبغي أن ينامه الإنسان. وقد دلت الدراسات على أن الإنسان قد يكتفي بأربع ساعات من النوم كل ليلة إذا اقتضى الأمر في الأحوال الطارئة. وقد يكون أهم شيء هو أن يذكر الإنسان عندما يستعصي عليه النوم، ألا يقلق. إن الإنسان لا يموت من الأرق، ولا وجود للإنسان الذي يظل مسهداً إلى الأبد.

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأعشاب طبية

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

انا عمري 20 سنة غير متزوجه سؤالي عن مشروب تكبير الثدي المذكور في هذا الموقع الذي هو عبارة عن بردقوش...

بسم الله الرحمن الرحيم في هذا السؤال عدة اجزاء وهي : 1- قمت بالبحث ولم اعثر على تلك الوصفة بموقعنا فبرجاء ارسال الرابط لتدقيق المعلومة ، اما الوصفة الموجودة بالموقع عن استخدام الحلبة لتكبير الصدر وقد أجاب طاقم الطبي الموقر بشرح استخدامها مع الخميرة دهان وتدليك وليس شرباً. 2- ارتفاع نسبة الاستروجين له اثار جانبية وكذلك انخفاضة يعنى من الواجب الذهاب لطبيب متخصص لعمل الفحوصات اللازمة ومتابعة الحالة للوصول للنسبة القياسية للهرمون واعطاء والدواء او الوصفة الطبية المناسبة للحالة .

سؤال من ذكر سنة

في أعشاب طبية

سلام عليكم هل يوجد عشب طبيعي لشربه صباحا لصفاء الذهن وذهاب وجع الرأس ... وهل يوجد عشب طبيعي لزيادة الهمة...

إذا كنت من يعانون من الاستيقاظ المبكر وتريد أن تكون واحدا من هؤلاء الذين يستمتعون بالصباح الباكر ، فالحل يكمن في عدد من الأطعمة التي تجعلك منتبها قادرا على التفكير بوضوح وجلاء وتتمتع بمزيد من الطاقة والحيوية ، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحل ، إذ أن هذه الوصفات الغذائية تزيد من قدراتك الإبداعية . وتتلخص هذه الوصفات الغذائية فيما يلي : 1. قليل من السكر أو العسل على فنجان من القهوة ، من شأنه أن يحفز مادة كيميائية في المخ تعمل على تحسين الذاكرة . 2. نصف رغيف من القمح الخالص ، يكون بمثابة الوقود المثالي لنشاط المخ بعد فترة صيام ليلية . 3. ساندويتش من السالمون يحتوي على دهون الـ dha التي تعمل على تحفيز مادة الأوميجا 3 اللازمة لدعم قدرات المخ 4. المواد الحريفة مثل الزنجبيل على كوب من الشاي من شأنه أن يعمل على تدفق الدم وهذا في حد ذاته يكون بمثابة تسخين محركات التفكير . 5. صلصلة فول الصويا تعمل على صفاء الذهن وتحارب النسيان ، والوصفة الغذائية الأمثل هنا كوب من الحليب المصنوع من فول الصويا فوق قليل من السيريلاك . 6. كوب من الماء المثلج من شأنه أن ينشط الدورة الدموية. 7. فنجان من القهوة يعمل على زيادة الانتباه لما يحتويه من كافين يعمل على تثبيط المواد الكيميائية التي نشاط العقل . والنتيجة هي سرعة البديهة والانتباه أثناء القيادة في الصباح وتحسين الذاكرة مع بداية اليوم.

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

هل بزر الخردل مفيد في تنشيط الذاكرة وزيادة الحفظ، وهل هو الأبيض أم الأسود؟ وهل اكل الخردل مفيد بشكل عام؟

بشكل عام فإن الخردل لا يعرف له تأثير واضح في تنشيط الذاكرة، ولكن يحتوي الخردل على عناصر تساهم في توسيع الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة، وهو ما قد يساهم في تعزيز الذاكرة والتركيز.

 

للخردل فوائد عامة على الجسم فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية، ومن فوائد أكل الخردل ما يأتي:

  • تعزيز صحة العظام.
  • التخفيف من بعض الآلام المزمنة.
  • علاج بعض اضطرابات الشعر.
  • تعزيز صحة الجلد.
  • تعزيز صحة القلب والشرايين.
  • الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان.

يعتمد اختيار نوع الخردل بين الخردل الأسود والأبيض على التفضيلات الشخصية، لأن الخردل الأبيض أكثر حدودية بينما الخردل الأسود أكثر مرارًا، ولكل منهما استخدامات مختلفة في الطبخ، أما من الناحية الصحية فلا فرق كبير بينهما.

 

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في أعشاب طبية

هل من دواء لجاء الكوليستيرول في طب الأعشاب

لعلاج الكوليستيرول يجب الإمتناع إلى حد بعيد عن تناول الدهنيات مثل اللية والشحم وصفار البيض والإعتماد في الغذاء على الخضروات . تناول حبتين تفاح يوميا والأرضي شوكي والجزر البري والثوم والبصل والزعرور والجنسنغ والخردل ونخالة الشوفان وفول الصويا والسمك

سؤال من ذكر سنة

في أعشاب طبية

عاوز ازيد من جسمى قليلا كيف يكون ذلك زاريد شئ فعال وقوى

بسم الله الرحمن الرحيم عليك بالتين الرمادي يفضل عملها مربى بالبيت واضافة السمسم الحلبة الحصى يوميا واكل بذورها الحلبة الناعمة بالسمن البلدي ( يفضل ان لا تكثر من الحلبة الناعمة والسمن البلدي يكفي كوب كل يومين لمدة عشرة ايام فقط ) التغذية العلاجية : المفيد : الملفوف - القرنبيط والارز والقليل من السلطة الخضراء والخضروات - والبطاطا - والبيض الممنوع : الشطة والمأكولات الحريفة بكل انواعها

سؤال من ذكر سنة 33

في أعشاب طبية

أنا بدأت بلعب رياضية بناء الأجسام.. بس أكيد فقط بصورة طبيعية.. فقط من أجل صحة وتقوية الجسد.. سؤالي هل هناك...

بسم الله الرحمن الرحيم لكي نتبع الاسباب الصحية لبناء جسم سليم يجب ان يكون على السفرة الخضروات الطازجة بشكل مستمر مع اغلب المأكولات وذلك بإذن الله تعالى لتجنب الكولسترول واملاح النقرس وغير ذلك من الاثار الجانبية لبعض الاطعمة لذا النصيحة : 1- عليك بتناول لحم الضأن مرة اسبوعيا بجانب الخضروات ويجب ان تكثر من الخضروات 2- الفواكة الطازجة والعصائر المنزلية الطازجة 3- مربى الجزر 4- المخبوزات المصنوعة بالمنزل 5- لبن جوز الهند 6- النوم من 6 - 10 ساعات واحرص على الافطار والعشاء بالنسبة لك شخصيا ولا تستعجل في بناء الاجسام فقد تستغرق سنوات لكن بسلام وامان ان شاء الله سبحانه وتعالى . تقبل احترامي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إنفلونزا الطيور أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا