- بينما أثبتت الأبحاث السابقة أنّ تأثير الشعور بالوحدة سلبي على الصحة، كانت الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط غير واضحة. الآن، دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences) سلطت الضوء على هذه القضية، وجدت أن الشعور بالوحدة يمكن أن يغير خلايا جهاز المناعة بطريقة تزيد من التعرض للمرض.
- يستند هذا البحث على دراسة سابقة أجراها بروفيسور العام الماضي، والتي وجدت أن كبار السن الذين يعانون من الشعور بالوحدة الشديدة هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 14٪.
- الدراسة:
قام الباحثون بتحليل التعبير الجيني في كريات الدم البيضاء -حيث أنّ خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي هي المسؤولة عن محاربة العدوى والالتهابات- في 141 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50-68 عاماً.
- النتائج:
وجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة كانوا اكثر عرضة للاتهابات مع استجابة مناعية ضعيفة مقارنةً بأولئك الذين لا يشعرون بالوحدة.
الشعور بالوحدة قد يترافق مع آلية يُعرف اختصارها بـ (CTRA) وهي آلية يتم من خلالها زيادة في التعبير عن الجينات التي تلعب دورا في الالتهاب وانخفاض التعبير عن جينات التي تلعب دوراً في الاستجابة المضادة للفيروسات.
اثبتت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة لديهم تعبير جيني (CTRA) أعلى في خلايا الدم البيضاء خاصتهم.
- هذا يؤكد على أهمية التواجد إلى جانب كبار السن والحرص على عدم شعورهم بالوحدة لفترات طويلة لأنّ هذا يضر جهازهم المناعي ويجعلهم فريسة للأمراض المختلفة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.