تعتبر البعوضة (الناموسة) من الحشرات المزعجة التي تنتشر في وقت الصيف ويستمر وجودها حتى بداية فصل الشتاء.
نستعرض اليوم بعض الأمور التي لا نعرفها عن لدغات البعوض المزعجة:
1. فصائل البعوض ليست جميعها من النوع القارص
لا تقوم جميع أنواع البعوض في العالم بلدغ البشر، أنواع قليلة فقط تقوم بذلك وأنثى البعوض فقط هي التي تلدغ وذلك لأنها تحتاج بروتين معين لانتاج البيوض.
2. ليس من المؤكد أنّ البعوض ينجذب لنوع معين من فصائل الدم
ادعت بعض الدراسات أن أصحاب فصيلة الدم O يتعرضون لقرصات بعوض أكثر من أصحاب الفصائل A و B لكن تم الطعن بنتائج هذه الدراسات.
3. البعوض ينجذب لغاز ثاني أُكسيد الكربون CO2
على الأرجح ينجذب البعوض نحو الأشخاص الذين يطلقون في الزفير مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون مثل النساء الحوامل أو الذين يشربون الكحول، كما اقترحت بعض الدراسات.
4. الناس يتفاوتون في شدة الحكة الناتجة عن قرصة البعوضة
تنتج الحكة في أجسامنا بعد قرصة البعوضة بسبب انتاج جسمنا لمادة الهيستامين كرد فعل على دخول اللعاب الخاص بالبعوضة لمجرى الدم أثناء عمليها مصها للدماء.
يتفاوت الناس في شدة الحكة الناجمة عن القرصة وتكون أسوء في الأشخاص الذي يميلون لانتاج انتفاخ بالجلد وحبيبات بعد القرصة.
5. حك القرصة يجعلها أكثر سوءاً
وذلك بسبب زيادة افراز الهيستامين أثناء الحك، فإن استطعت مقاومة حكها سيكون ذلك جيداً.
6. بعض الأدوية قد تفيدك
بعد قرصة البعوضة يمكنك غسل المنطقة بالماء الدافئ والصابون ثم استخدام بعض مضادات الهيستامين الموضعية (على شكل جل أو كريم) أو مضادات الإلتهابات الموضعية المحتوية على تركيز 1% من الكورتيزون.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.