الهواتف الذكية يمكن أن تؤثر على أجهزة القلب المزروعة؟
المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
او
أخبار الطبي-عمّان
تحتل الهواتف المحمولة الذكية جزءا كبيراً من حياة الكبار والصغار ومن هذا الأساس ظهرت الكثير من الدراسات التي تربط استخدامها بعدد من المشاكل الصحية والنفسية.
توصي دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يملكون أجهزة للقلب مثل الأجهزة الناظمة لضبط نبضات القلب (pacemakers) وأجهزة إزالة الرجفان (defibrillators) التي تزرع في الجسم يجب أن يكونوا حذرين من الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن البقاء بالقرب من الهواتف يحتمل أن يعطل من عملها أو أن يتسبب في صدمات مؤلمة.
عُرض البحث خلال الاجتماع المشترك للاتحاد الأوروبي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
للدراسة، درس الباحثون 308 مشاركا:
147 مع الأجهزة الناظمة لضبط نبضات القلب (pacemakers)
161 أجهزة إزالة الرجفان (defibrillators)
تعرض هؤلاء المشاركون لتداخل كهرومغناطيسي من ثلاثة هواتف ذكية حديثة والتي كانت بدورها توضع فوق الجلد مباشرة حيث تم زرع أجهزة القلب.
وحلل الباحثون آثار كل جزء من عمل الهاتف الذكي - رنين، اتصال، بدء وانتهاء المكالمات وغيرها - على أجهزة القلب.
وجد الباحثون أنّ تداخل الهواتف الذكية وعمل أجهزة القلب "غير شائع لكنه يمكن أن يحدث". حيث أجري أكثر من 3,400 اختبار لـ 308 مريضا ، وتأثر واحد فقط (0.3٪ من المشاركين) بالمجال الكهرومغناطيسي الذي تتنتجه الهواتف الذكية.
على الرغم من ندرة التاثر قد وجدت الدراسة أن التداخل الكهرومغناطيسي يمكن أن يؤثر على أداء أجهزة القلب، يعتقد الباحثون ان توصيات السلامة الحالية يجب أن تبقى ويتم اتباعها، وهي:
المحافظة على مسافة الأمان الموصى بها وهي من15-20 سم بين أجهزة ضبط نبضات القلب أوإزالة الرجفان والهواتف المحمولة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.