الهواتف المحمولة وخاصة الذكية منها التي تقدّم العديد من التطبيقات والخدمات التي تجعلنا نسمّر عيوننا بها وتأخذنا لحظياً من العالم المحيط بنا وتضعف تركيزنا عمّا يدور حولنا.
في دراسة جديدة سُلّط الضوء على هذا الموضوع من ناحية أُخرى حيث أنّ استخدام الهواتف المحمولة قد يشتت انتباه الآباء أو الأشخاص الذين يشرفون على الأطفال عند اصطحابهم إلى أماكن اللعب والحدائق مما يعرضهم بالتأكيد للخطر.
عمل الباحثون ضمن فريقين لمراقبة 50 من مقدمي الرعاية للأطفال الصغار في سبعة مناطق لللعب في نيويورك.
تم مراقبة كُل مقدّم رعاية لمدة 10 إلى 20 دقيقة. وتم تسجيل الأنشطة التي يقوم بها مقدّم الرعاية كُل دقيقتين لينتهي الباحثون بجمع ما يقارب 371 من الملاحظات على أنشطة مقدمي الرعاية خلال فترة مراقبتهم للأطفال.
وعموما، تم تقدير تشتيت إنتباه مقدمي الرعاية للأطفال بما يقارب 74% من مجموع الوقت الذي تم مراقبتهم فيه. حوالي ثلث وقت هذا التشتت كان يُنفق للتحدث مع أشخاص آخرين. 30% من تلك الأوقات صُرف في التحدث على الهاتف، وأنفق ما تبقى من الوقت للقيام بأشياء أخرى مثل تناول الطعام أو القراءة.
وفي دراسة ثانية، وجد نفس الباحثون أن الأطفال أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات خطيرة عندما يشت انتباه مقدمي الرعاية عنهم.
وبما أنّ نسبة التشتت الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول كبيرة نسبياً يُنصح بعدم حملها في الأيادي أثناء اصطحاب الأطفال للعب في مكان ما. حيث تقول إحدى الباحثات أنه بشكل عام بقاء اليد فارغة من أي شيء يجعلك تبقي عيونك على طفلك في جميع الأوقات.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.