- من الثابت أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ولكن وفقا لدراسة جديدة قد يكون لها أيضا عواقب على الصحة المعرفية والذاكرة حيث وجد الباحثون أن الشبان الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يعانون من ضعف الذاكرة مقارنة بأقرانهم ذوي الوزن الطبيعي وقد نُشرت هذه النتائج في مجلة (The Quarterly Journal of Experimental Psychology).
- الدراسة:
استخدم الباحثون 50 من البالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 لدراستهم، وتم التحقيق في كيفية تأثير مؤشر كتلة الجسم (BMI) على الذاكرة العرضية - القدرة على تذكر الأحداث الماضية-.
كان جميع المشاركين يملكون مؤشر كتلة الجسم يساوي 18-51؛ حيث يعتبر مؤشر كتلة الجسم 18-25 طبيعي، 25-30 زيادة الوزن، 30 أو أكثر يتم تصنيف الشخص على أنه بدين.
قام المشاركون باستكمال اختبار للذاكرة على أجهزة الكمبيوتر؛ حيث يقوم برنامج ما باخفاء مجموعة من الأشياء في مكان ما ثم طُلب منهم تذكر هذه الأشياء وأماكن إخفائها.
- النتائج:
المشاركين الذي وقعوا في خانة زيادة الوزن أو السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم كان أدائهم ضعيفاً في اختبار الذاكرة مقارنة بأصحاب مؤشر كتلة الجسم الطبيعي.
- يقول الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع قد يؤدي إلى تغييرات هيكلية ووظيفية في الدماغ تقلل من القدرة على تشكيل واستعراض الذكريات وهذا يدفع الجميع إلى الحقاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بانتظام.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.