وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن معهد شايلد مايند (Child Mind Institute)، أن القلق يؤثر على 30% من الأطفال والمراهقين في مرحلة ما من حياتهم.
أفاد المعهد عن زيادة قدرها 17% في معدلات إصابة صغار السن بالقلق على مدى السنوات العشر الماضية.
كما أفاد المعهد الوطني للصحة العقلية أن 8.3% من الذين يعانون من القلق يعانون من ضعف شديد أيضاً نتيجة لذلك.
وجد التقرير الصادر عن معهد شايلد مايند أن 80% من الأطفال المشخصين بالقلق لا يحصلون أبداً على المساعدة التي يحتاجون إليها، بالرغم من أن العلاج متاح ويمكن أن يكون فعالاً.
يعد عدم وجود المعالجين المدربين على العمل مع الأطفال أحد أكبر العوائق التي تحول دون علاج صغار السن الذين يعانون من القلق.
كما أن الكثير من الأطفال لا يخبرون والديهم عما يواجهونه، لذلك معظم الآباء لا يعرفون أن أطفالهم يعانون.
تقع المسؤولية على عاتق الوالدين بالاهتمام بأطفالهم والانتباه على الأعراض التي قد لا يميزها أطفالهم بنفسهم.
في بعض الأحيان يكون الآباء أكبر عائق أمام حصول الطفل على المساعدة التي يحتاجها. حيث يعتقد الكثير من الأهالي أن أي اضطراب في الصحة العقلية يعد وصمة عار في حياة طفلهم ويتعرضون للانتقاد من قبل الآباء الآخرين في حالة علاج الطفل من القلق أو الاكتئاب، لذلك يرفض ويتردد العديد من الآباء والأمهات الاعتراف بحاجة أبنائهم للمساعدة.
أعراض القلق عند الاطفال التي يجب على الآباء الانتباه إليها:
- الصداع.
- آلام في المعدة.
- ضائقة جسدية (عندما لا يستطيعون وصف شعورهم).
- عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
- الحديث في كثير من الأحيان عن عدم الشعور بشكل جيد.
- الانسحاب من المناسبات الاجتماعية.
- مشاكل في النوم.
- الخوف بشكل مفرط.
- القلق بشكل مفرط.
- الأرق.
- الحذر بشكل مفرط.
- الترقب و الاطلاع على ما قد يحدث.
- رهبة الأداء.
للمزيد: القلق المرضي لدى الأطفال
غالباً ما يتضمن علاج الأطفال الذين يعانون من القلق لدى الطبيب النفسي مواجهة المخاوف، حيث يعمل المعالج على مساعدة المرضى في مواجهة المشكلات المسببة للقلق.
ما يمكن للوالدين القيام به لطفلهم المصاب بالقلق:
- التحدث مع طبيب الأطفال، لأن الطبيب قد يكون قادر على إحالة الأطفال إلى شخص يمكن أن يساعدهم.
- يمكن للمستشارين النفسيين في المدارس أيضا توفير المساعدة.
- إشراك الطفل والعائلة في تطوير مهارات جديدة في التعامل مع الأمر.