تناول العائلة لوجبات الطعام مجتمعة و بجو إيجابي مرتبط مع عدد من الفوائد الصحية و النفسية للأطفال، إلا أنها و حسب دراسة نشرت حديثا قد تساهم بشكل كبير في الوقاية من السمنة عند الأطفال.
الدراسة
شملت الدراسة 120 طفل (47٪ منهم من الفتيات؛ متوسط العمر: 9 سنوات) مع ذويهم (92٪ منهم من النساء، متوسط العمر: 35 سنة) من الأسر ذات الدخل المنخفض، و قامت بتتبع نشاطاتهم لمدة ثمانية أيام، وُضعت فيها أجهزة فيديو داخل منازلهم حيث تم تسجيل روتين الوجبات الغذائية لدى هذه الأسر؛ من حيث:
مدة تناول الطعام، و نوعية الطعام الذي يتم تقديمه، و العلاقات على طاولة الطعام بين الطفل والوالدين و بين الطفل وأشقائه و مدى التواصل بينهم على طاولة الطعام. كما تم بكل تأكيد مراقبة أوزان الأطفال.
جائت النتائج لتظهر وجود تأثير قوي لوجود التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة و بين خطر إصابة الطفل بالسمنة، من حيث كان للدفء العائلي ومشاركة الطعام على طاولة واحدة يجتمع فيها الغذاء والتواصل الإجتماعي والتعزيز الإيجابي من الآباء للطفل دور في تقليص خطر الإصابة بالسُمنة في مرحلة الطفولة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.